محافظ الدقهلية ورئيس هيئة الأبنية التعليمية يفتتحان مدرستى أبو بكر الصديق والسعيد عبد العظيم الإبتدائية بالسنبلاوين
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
قام اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، واللواء يسري عبد الله رئيس الهيئة العامة للأبنية التعليمية، بافتتاح عدد من المدارس بمركز ومدينة السنبلاوين بتكلفة إجمالية 22 مليون جنيه.
وكان محافظ الدقهلية قد افتتح مدرسة أبو بكر الصديق الابتدائية بمدينة السنبلاوين، إحلال كلي على مساحة 1، 233 متر مربع بإجمالي عدد فصول 16 فصل بتكلفة 8، 5 مليون جنيه، مدرسة السعيد عبد العظيم الابتدائيه بقرية الشعلنه إنشاء جديد علي مساحة 1، 850 متر مربع بإجمالي عدد 16 فصل بتكلفة 13، 5 مليون جنيه).
جاء ذلك بحضور النائب أحمد العوضي رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، والنائب هشام الحصري رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس النواب، وناصر شعبان وكيل وزارة التربية والتعليم، والمهندس مجاهد عطيه رئيس فرع هيئة الأبنية التعليمية بالدقهلية، والدكتور إيهاب منصور معاون المحافظ، وحاتم قابيل رئيس مركز ومدينة السنبلاوين.
وأكد المحافظ على أن رئيس الجمهورية يولي بناء الإنسان المصري اهتمامًا كبيرًا لذا أطلق مبادرة ( بداية لبناء الإنسان) والتي تشمل عدد من المحاور أهمها التعليم والصحة والثقافة وتوفير فرص عمل للشباب.
وأشار المحافظ إلى أن الإستثمار في المواطن المصري هو الهدف الرئيسي لمبادرة رئيس الجمهورية "بداية جديدة لبناء الانسان " لأن الإستثمار في العنصر البشري هو سر تقدم الحضارات والشعوب.
وقال المحافظ " إن المواطن هو محور التقدم الأساسي لأي دوله والداعم الأول لها والتعليم هو اللبنة الأساسية في بناء الإنسان لأن بدون التعليم لن نجد علماء ولا مفكرين ولا منتجين ".
وأضاف أنه تم طرح عدد 37 مدرسة جديدة بإجمالي 519 فصل تعليمي بتكلفة 1 مليار و 200 مليون جنيه لتطوير العمليه التعليميه وخدماتها بالدقهليه منها إنشاء جديد وتوسعات وتطوير ورفع كفاءة.
كما أشار " مرزوق " إلى أن المجهودات المبذولة والتجهيزات لتطوير مدارس المحافظة لم أر مثلها على مدار حياتي، مشيرًا إلى أن الدقهليه محافظة متميزة بأعلامها وشعبها العريق.
ووجه المحافظ، الشكر والتقدير لرئيس هيئة الأبنية التعليمية، على جهوده المبذولة لتطوير العملية التعليمية بالدقهلية، من خلال تطوير وإنشاء العديد من المدارس المتنوعه التعليم الأساسي والثانوي والمدارس التجريبية واليابانية.
وثمن اللواء " مرزوق " دور المجتمع المدني بالدقهلية الذي ضرب أروع الأمثلة في المشاركة المجتمعية في كافة القطاعات الخدمية ومنها بناء المدارس والمساجد.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ الدقهلية افتتاح مدرسة ملیون جنیه
إقرأ أيضاً:
اكتشاف مجرة ميتة بعد الانفجار العظيم بـ700 مليون سنة
باستخدام مرصد جيمس ويب الفضائي، اكتشف علماء الفلك مجرة ضخمة توقفت عن تكوين النجوم قبل أن يبلغ عمر الكون نحو 700 مليون سنة فقط.
وحسب الدراسة، التي نشرها العلماء في دورية "ذا أستروفيزكال جورنال"، فقد توصل الفريق إلى تلك النتائج عبر دراسة طيف المجرة بالأشعة تحت الحمراء، فوجدوا أثر نجوم عجوز فقط (حمراء وباردة)، في حين لم توجد نجوم زرقاء ساخنة.
في بدايات الكون، نمت المجرات عن طريق سحب الغاز من الوسط بين المجرات المحيط بها، وتحويله إلى نجوم جديدة، والتي عادة ما تكون زرقاء وساخنة، لكن هذا النمو لا يستمر إلى الأبد، ففي النهاية، تخضع المجرات لعملية تُسمى "الإخماد"، حيث تتوقف عن تكوين النجوم، ومن ثم لا يتبقى بها إلا النجوم الحمراء الضخمة، والتي تمثل حالة الشيخوخة في مراحل تطور النجوم، ومن ثم فإن هذه المجرات تعد "ميتة" بمعايير الفيزياء الفلكية.
يرى علماء الفلك اليوم أن حوالي نصف المجرات في الكون القريب (المحيط بمجرتنا) لم تعد تُشكل نجوما جديدة، وبالتالي فإنها تظهر حمراء اللون بسبب نفاد النجوم الشابة الساخنة والزرقاء، تاركة وراءها نجوما أكبر سنا وأكثر برودة وأكثر احمرارا.
إعلانوقد تميّزت هذه المجرة الجديدة، التي سُميت "روبيز-يو دي إس-كيو جي-زد7" بحجمها الصغير، فقطرها يبلغ حوالي 650 سنة ضوئية فقط، مقارنة بالمجرات المحلية مثل درب التبانة التي يبلغ قطرها عشرات آلاف من السنين الضوئية.
ورغم صغر حجمها، وجد الباحثون أن هذه المجرة تحوي كمية كتلية ضخمة، تقدر بنحو أكثر من 10 مليارات كتلة شمسية.
والمشكلة التي يواجهها العلماء حاليا، هي أن كل نماذج تشكّل المجرات، التي يبنيها العلماء بناء على الفيزياء المتاحة، توقّعت أن المجرّات في تلك الحقبة كانت نشطة جدا في إنتاج النجوم، لكن هذه المجرة توقفت فجأة.
وقد توقّع العلماء أن توقف التكوين النجمي قد حصل قبل حوالي 10-20 مليون سنة فقط من الوقت الذي نرى هذه المجرة فيه.
حتى الآن لا يوجد تفسير واضح، لكن توجد عدة فرضيات، منها نشاط الثقب الأسود المركزي، حيث يفترض الباحثون أن الطاقة المنبعثة منه قد دفعت أو سخنت الغاز الذي كان من المفترض أن يستهلك في تكوين نجوم جديدة.
من جانب آخر، يفترض فريق من الباحثين أن استهلاك الغاز بسرعة كان واحدا من الأسباب، فهذا الغاز هو الذي يستخدم لبناء النجوم الجديدة على مدى زمني كبير، لكن ربما استُهلك الغاز بسرعة فائقة في فترة قصيرة، أو ربما لم يستهلك ولكن دفع إلى خارج المجرة بسبب انفجارات نجمية هائلة كثيفة العدد حصلت في تلك المجرة.