عمرو أديب يطالب الحكومة بكشف سبب مرض أسوان الغامض (فيديو)
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
علّق الإعلامي عمرو أديب، على المرض الغامض الذي انتشر في محافظة أسوان خلال الأيام الماضية، إذ شهدت الأيام الماضية وجود بعض الحالات من المواطنين في أسوان تعرضوا لإعياء ونزلات معوية، لأسباب غامضة.
وقال عمرو أديب، خلال برنامج «الحكاية» عبر قناة «إم بي سي مصر»، مساء الجمعة، إنه لا يوجد جهة رسمية خرجت حتى الآن، وذكرت سبب المرض الغامض الذي انتشر في محافظة أسوان.
وأضاف: «إحنا في انتظار بيانات رسمية في هذا الأمر، لم نجد مسؤول واحد قرر أن يتحدث معنا ويقول لنا إيه الموضوع».
وتابع: «هل الأمر له علاقة بحاجة منقولة، أنا مش عايز أقول الكلمة، هل له علاقة بمرض وبائي، يتحدثون عن مياه فيضانات ملوثة جاية من السودان، بعض الناس بدأت تخاف وتشتري مياه معدنية».
حتى الآن لم تظهر الأسبابوأردف عمرو أديب: «حتى الآن لم تظهر الأسباب، إحنا محتاجين بيان كامل شامل يقول ماذا يحدث في أسوان؟ إحنا متسابين للسوشيال ميديا، كل واحد يقولك حاجة، في ناس قالت حاجات لو قلتها محدش هيصدق، وهذا الأمر يتماشى مع الحالة بتاعة إننا مش عايزين لاجئين، يقولك شفتم أهو جاية من السودان».
قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، إن وزارة الصحة لاحظت زيادة في عدد المرضى المترددين على المستشفيات في أسوان، المصابين بأعراض الغثيان، وبناء على ذلك وجه الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، بإرسال فريق مركزي إلى أسوان برئاسة الدكتور عمرو حمدين نائب وزير الصحة للطب الوقائي.
وأضاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، خلال مداخلة بقناة «إكسترا نيوز»، أن الفريق تحرك على 3 محاور، الأول التأكد من سلامة مياه الشرب؛ من خلال أخذ عينات من محطات مياه الشرب في أسوان ومن المنازل التي أصيب قاطنيها بهذه الأعراض.
مناظرة الحالات المصابة
وأكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة أن المحور الثاني هو تحرك على المستشفيات؛ لمناظرة الحالات المصابة للتأكد من معدلات التردد وتلقيهم العلاج الملائم، وأما المحور الثالث فهو المرور على الباعة الجائلين وأماكن تقديم الطعام؛ لأن الأعراض تنتقل من خلال الطعام.
وأشار إلى أن الفحوصات الأولية للعينات التي تم أخذها أثبتت أنه لا يوجد أي تغير بيولوجي في محطات المياه، وتحليل العينات يأخذ وقتا من 4 إلى 5 أيام، وسنعلن عن النتائج فور ظهور نتائج تحليل العينات».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عمرو أديب أسوان مرض أسوان السودان بوابة الوفد وزارة الصحة فی أسوان
إقرأ أيضاً:
الأردن يطالب برفع ضريبة الدخان للحد من انتشار التدخين.. تفاصيل
صراحة نيوز- تصاعدت نسب استهلاك التبغ بأنواعه المختلفة، وجّه خبراء الصحة في الأردن تحذيرات شديدة من أزمة وشيكة تهدد المجتمع على المستويين الصحي والاقتصادي، مؤكدين أن معدلات التدخين بين الأردنيين باتت من بين الأعلى عالميًا.
قائمة المحتوياتالسجائر الإلكترونية تشكّل تهديدًا متزايدًا للمراهقينخسائر اقتصادية تتجاوز 1.6 مليار دينار سنويًادعوات لاستجابة وطنية شاملةوكشفت بيانات رسمية أن أكثر من نصف السكان يستخدمون أحد أشكال التبغ، حيث أعلن وزير الصحة الدكتور فراس الهواري في فبراير 2025 أن الأردن يحتل المرتبة السابعة عالميًا من حيث انتشار التدخين بين الأفراد الذين تزيد أعمارهم عن 15 عامًا، بنسبة تبلغ 36.3%. كما أظهرت الإحصائيات أن 71.2% من الرجال يدخنون مقابل 28.8% من النساء.
ورغم سريان قانون الصحة العامة لعام 2008، الذي يحظر التدخين في الأماكن العامة المغلقة، إلا أن نسبة انتهاك القانون لا تزال مرتفعة؛ إذ أظهر استطلاع أجرته وزارة الصحة هذا العام أن 62% من المشاركين لاحظوا التدخين في وسائل النقل العام، و44% في المباني الحكومية، و33% في مرافق الرعاية الصحية.
السجائر الإلكترونية تشكّل تهديدًا متزايدًا للمراهقينفي السياق ذاته، حذر الدكتور محمد الطراونة، مدير الجمعية الأردنية للرعاية التنفسية، من التوسع المقلق في استخدام السجائر الإلكترونية بين المراهقين، واصفًا الأمر بـ”وهم الأمان”. وأوضح أن تلك المنتجات مرتبطة بزيادة واضحة في أمراض الرئة الحادة، مثل الالتهاب الرئوي الدهني والتليف الرئوي، محذرًا من خطورة التدخين المزدوج الذي يجمع بين التقليدي والإلكتروني.
خسائر اقتصادية تتجاوز 1.6 مليار دينار سنويًاوبيّن الطراونة أن التدخين يُكلف الأردن أكثر من 1.6 مليار دينار سنويًا، فيما يُنفق المدخنون في المتوسط 78 دينارًا شهريًا على السجائر، ما يشكّل عبئًا اقتصاديًا على الأسر والمجتمع، ويؤثر على الموارد المخصصة للخدمات الحيوية مثل التعليم والصحة.
دعوات لاستجابة وطنية شاملةودعا الطراونة الحكومة إلى اتخاذ إجراءات صارمة وفورية، من بينها تطبيق صارم لحظر التدخين في جميع الأماكن العامة، وزيادة الضرائب على منتجات التبغ، إلى جانب إطلاق حملات توعية وطنية تركز على مخاطر التدخين، خصوصًا بين الشباب.
وأكد أن رفع الوعي وحده لم يعد كافيًا لمواجهة هذه الأزمة المتفاقمة، داعيًا إلى تدخل تشريعي ومجتمعي منسّق قبل فوات الأوان.