الجيران لم يروها أبدا.. مفاجآت حول المتهمة بتسهيل بيع أجهزة «بيجرز» لـ«حزب الله»
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
لا يزال لغز الفتاة الإيطالية المتهمة بتسهيل بيع أجهزة بيجرز إلى عناصر «حزب الله» اللبناني، التي انفجرت الثلاثاء الماضي، وأدت إلى مقتل نحو 37 شخصًا، مستمرا، إذ اختفت بعد ظهورها مرة واحدة فقط لتنفي التهمة الموجهة إليها، لكن وكالة «رويترز»، كشفت عن مفاجآت جديدة بشأن حياتها واختفائها.
الفتاة الإيطالية كريستيانا بارسوني أرسيداكونو، تبلغ من العمر 49 عامًا، تتحدث 7 لغات وتحمل درجة الدكتوراه في فيزياء الجسيمات وتعيش في مدينة بودابست بالمجر، شقتها التي تعيش فيها مليئة برسومات الباستيل لصور خادشة للحياء، كما أن مهنتها ساعدتها في السفر إلى أفريقيا وأوروبا للقيام بأعمال إنسانية، وفق «رويترز».
وتعد «كريستيانا» الرئيس التنفيذي ومالكة شركة «بي آي سي» للاستشارات ومقرها المجر، التي يُزعم أنها المصنعة لأجهزة «بيجرز»، لكن شركة «Gold Apollo - جولد آبولو»، التي وجد اسمها على الأجهزة ومقرها تايوان، قالت إنها لم تصمم أو تصنع الأجهزة، بل جرى إنتاجها بواسطة شركة «BAC»، التي جرى تفويضها لاستخدام العلامة التجارية Gold Apollo في بعض المناطق.
وكان الظهور الوحيد لها عبر شبكة «NBC NEWS» الأمريكية، حين قالت إنها مٌجرد حلقة في سلسلة التوريد ولم تٌصنع أجهزة الاستدعاء.
وقالت «رويترز»، إنها منذ ظهورها لم تظهر علنًا مطلقًا، وقال الجيران إنهم لم يروها أبدًا، ولم ترد أيضًا على مكالمات أي وسائل إعلام أخرى، كما أغلقت السلطات المجرية شقتها في مبنى قديم بودابست، إذ كان باب المدخل مفتوحًا في وقت سابق من الأسبوع الماضي.
شخصية حسنة النية تتمتع بذكاء كبيروتتمتع القتاة الإيطالية كريستيانا بارسوني بذكاء كبير، ووصفها أحد معارفها، بأنها شخصية حسنة النية، وليست من النوع الذي يميل إلى العمل التجاري، وقال إنها تبدو وكأنها شخص متحمس دائمًا لتجربة أي شيء جديد ويصدق الأشياء بسهولة.
وكانهت أجهزة الاتصالات اللاسلكية «بيجرز» انفجرت يوم الثلاثاء الماضي، ويستخدمها عناصر حزب الله اللبناني، وأدت إلى مقتل نحو 37 شخصًا وإصابة 4000 معظمهم من عناصر حزب الله، وأدانت العديد من الدول العملية، التي اتهمت لبنان إسرائيل بتنفيذها، بينما لم تعلن الأخيرة مسؤوليتها حتى الآن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أجهزة بيجرز لبنان حزب الله إسرائيل كريستيانا بارسوني حزب الله
إقرأ أيضاً:
كيف لي أن أبدد مخاوفها وهي التي تظن أنني سأتركها بسبب مرضها؟
كيف لي أن أبدد مخاوفها وهي التي تظن أنني سأتركها بسبب مرضها؟
تحية طيبة للجميع وبعد، سيدتي صاحبة القلب الطيب والحس المرهف اخاطبك اليوم عبر موقع النهار راونلاين وصدقيني لست أدري من أين أبدأ رسالتي، فالأمر متعلق بزوجتي المرأة التي أعشق، وأم طفلي الوحيد، هي تعيش فترة سيئة وحالة نفسية جد صعبة، حاولت كثيرا معها لكنها ترفض أن تتقبل ما حصل معها، فبعد أن تعرضت لتعقيدات صحية علاجها الوحيد كان عملية استئصال رحمها، وبالفعل استجابة لهذه الحتمية، لكن هذا الأمر دمر نفسيتها، وصارت تشك في نفسها ولا تؤمن بصلابة علاقتنا، تظن أنني سأتخلى عنها أو ربما أبحث عن امرأة غيرها يمكنها أن تنجب لي أولادا، وأنا يعلم الله كم أحبها، وأبدا لن أفكر في غيرها، فيوميا تثير المشاكل، صارت تنفر مني ليس كرها، بل هو استفزاز منها لأفكر أنا في الطلاق.
سيدتي، هو المصيب الذي جمعني بها، لم أكن أعرفها، لكن منذ أن رأيتها لأول شعرت بانشراح في الصدر، وارتاح قلبي لها، وبعد أن جمعنا الميثاق الغليظ صرت أحبها، ويوميا أحمد الله على هذه الهبة، فهي قحا هدية من عند المولى، لهذا أريد أن أعرف كيف أرفع من معنوياتها، وأغير أفكارها، وأقنعها أنني بالرغم من كل شيء مازلت أعشقها، وأنني لن أتخلى عنها..؟
أخوكم ش.رياض من الشرق الجزائري.
تحية أجمل أخي الفاضل ومرحبا بك في منبر قلوب حائرة، زوجتك أخي تمر بإحباط نفسي، لأن استئصال الرحم، من أكثر الأمور التي تسبب آثار نفسية سيئة لدى المرأة، حيث ينعكس هذا الأمر عليها بشكل سيء، وتتسبب لها في إيذاء نفسي، جعلها تعتقد أنك لن ترغب مستقبلا فيها، وأنك سوف تتوقف عن حبك لها، لكن الحمد يبدو عليك أنك رجل أصيل، وزوج محب، وهنا عليك القيام بدور مهم في حياتها، لتساعدها على تجاوز محنتها، والخروج من حفرة الأفكار السلبية التي ألقت نفسها فيها، ثم حاول أن تزرع فيها الثقة في نفسها، فهي ليست المرأة الأولى أو الأخيرة التي تتعرض لعملية استئصال رحمها،حيث سبقتها كثيرات لكنهن لم يستسلمن واستمرت حياتهن بطريقة جد عادية، ولو أن مشكلة زوجتك مرتبطة بك.
لهذا سيدي في الأول لابد أن تتمتع بصبر كبير، لتدعمها يوميا دون كلل ولا ملل حتى تتجاوز هذه الحالة، وتستعيد الثقة في نفسها، وأن لا تمل من تذكريها فعلا وقولا بأنك لا تزال تحبها بالرغم من كل ما حصل معها، فهي الآن تشعر بأنها لم تعد مكتملة الأنوثة كما كانت من قبل، فما عليك إلا أن تشعرها بالحب والاهتمام، ووضح لها أن هذا الأمر لم يؤثر لا في حبك، ولا في علاقتكما مع بعض، والحمد لله وهبكما الله طفلا نتمنى أن يكون صالحا تفتخران دوما.
بارك الله فيك أخي على هذا التفهم الجميل، وعلى حبك الصادق لزوجتك، وأتمنى من الله أن يجمع بينكما بالخير، وتنعمان بسعادة لا نهاية لها.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور