علماء بالأزهر: المؤسسات الدينية استغلت التطورات التكنولوجية لتعزيز الهوية
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
يعد الدور الذي تلعبه المؤسسات الدينية في تعزيز الهوية الدينية للأفراد، في ظل التحديات التكنولوجية الراهنة، من الأمور المهمة التي لا يمكن إغفالها، نظرا لكون الهوية الدينية إحدى الركائز الأساسية للمجتمعات.
وتستعرض «الوطن» في التقرير التالي، تفاصيل دور المؤسسات الدينية في تعزيز الهوية الدينية، في ظل التحديات التكنولوجية الراهنة.
وحول دور المؤسسات الدينية في تعزيز الهوية الدينية، في ظل التحديات التكنولوجية الراهنة، قال الدكتور عطية لاشين، عضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، في حديثه لـ«الوطن»، إن المؤسسات الدينية في مصر، يقع على عاتقها مسؤولية كبيرة، خاصة فيما يتعلق بالنشئ، لتعزيز الهوية الدينية لديهم.
وتابع: «يمكن استغلال التطورات التكنولوجية، التي تطل علينا بكل جديد يوميا، فيما ينفع الناس ويمكث في الأرض، وهي سلاح ذو حدين، وعلينا استخدامها بالشكل الأمثل».
من جهته، قال خالد الجمل، الداعية الإسلامي والخطيب بالأوقاف، إن المؤسسات الدينية الثلاث، الأزهر والأوقاف والإفتاء، تعمل طوال الوقت على تعزيز الهوية الدينية؛ لأن منهج الأزهر الذي يتبعه كل من الإفتاء والأوقاف، وسطي وسليم، لذلك المؤسسات الدينية في مصر كوزارة «الأوقاف»، تؤدي دورا توعويا خاصا برفع وعي المواطن بدرجة كبيرة، من خلال رفع الكفاءة الدعوية للشيوخ والدعاة بالوزارة.
المؤسسات الدينية لم تكن غائبة عن السباق التكنولوجيوشدد «الجمل»، على أن «المؤسسات الدينية المصرية، لم تكن غائبة عن السباق التكنولوجي الموجود حاليا، لأن وزارة الأوقاف لها منصات عديدة تتبعها، وتقيم مؤتمرات للتعريف بكل ماهو جديد في التكنولوجيا، بالإضافة للبوابات الإلكترونية للتواصل مع الجمهور».
وأضاف: «وزارة الأوقاف باعتبارها المعنية بشؤون الدعاة، كان لها دور كبير في تدريبهم على المهارات التكنولوجية للتواصل مع الجمهور».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المؤسسات الدينية الإفتاء الأزهر الأوقاف تعزيز الهوية الدينية المؤسسات الدینیة فی
إقرأ أيضاً:
ترامب يبحث مع رئيس الاحتياطي الفيدرالي التطورات الاقتصادية دون التطرق لأسعار الفائدة
أجرى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الخميس، محادثات مع رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، تركزت على مستجدات الوضع الاقتصادي، وذلك وسط استمرار ضغوط الرئيس على البنك المركزي لخفض أسعار الفائدة.
وبحسب بيان صادر عن الاحتياطي الفيدرالي ونقلته شبكة “سي إن بي سي”، لم يشمل الاجتماع أي نقاش بشأن المسار المستقبلي للسياسة النقدية، بل تضمن استعراضًا لأداء الاقتصاد الأمريكي في مجالات النمو، والتوظيف، والتضخم.
وأوضح البيان أن الرئيس ترامب لم يطرح أي توقعات أو مقترحات تتعلق بالسياسة النقدية، مكتفيًا بالتشديد على أهمية اتخاذ قرارات قائمة على المعطيات الاقتصادية المتوفرة.
كما أكد الاحتياطي الفيدرالي التزام باول وفريقه بالاستقلالية في صنع القرار، وبناء السياسات النقدية على أسس تحليلية دقيقة ومحايدة، بعيدًا عن الاعتبارات السياسية، سعيًا لتحقيق التوازن بين التوظيف الكامل واستقرار الأسعار.
ويأتي هذا اللقاء في وقت حساس يشهد فيه الاقتصاد الأمريكي تحديات عدة، أبرزها تداعيات الرسوم الجمركية التي فرضتها الإدارة الأمريكية، والتي قد تسهم في تصاعد الضغوط التضخمية، ما يضع البنك المركزي أمام معادلة دقيقة لضبط إيقاع الاقتصاد