المرتزق “يسران المقطري” يستفز قبائل “الجعادنة” بمحافظة أبين بعد قيامه بهذا الأمر
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
يمانيون/ خاص
استفز ما يسمى بـ”قائد قوات مكافحة الإرهاب” التابع “للمجلس الانتقالي”، المرتزق يسران المقطري، قبائل الجعادنة في محافظة أبين المحتلة.
ونشر المرتزق المقطري صورة له على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي وهو مبتسماً وإلى جواره ضباطاً إماراتيين، في رسالة تحدٍ لقبائل الجعادنة المحتجة على إخفاء قوات مكافحة الإرهاب المقدم “علي عشال” منذ اختطافه في عدن يونيو الماضي.
وتمثل صورة المقطري إلى جانب ضباط إماراتيين، إعلاناً من ابوظبي برفض تسليمه إلى عدن التي فر منها بعد صدور أمر للقبض عليه قهرياً على خلفية تورطه في اختطاف المقدم عشال.
ويدل رفض الامارات على تسليم المقطري، على تورط أبوظبي في جرائم الاغتيالات التي نفذتها خلية الاغتيال الإماراتية طوال 7 أعوام والتي أسفرت عن مقتل عشرات الضباط والسياسيين.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
محافظ أبين يوجه بفتح طريق “عقبة ثرة” الاستراتيجي الرابط مع البيضاء
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
وجّه محافظ محافظة أبين، اللواء أبوبكر حسين سالم، اليوم الأحد، بفتح طريق “عقبة ثرة” الحيوي، الذي يربط المحافظة بمحافظة البيضاء الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي، في خطوة تهدف إلى تسهيل حركة التنقل وتخفيف معاناة السكان، بعد سنوات من الإغلاق بسبب الصراع.
جاء القرار خلال لقاء رسمي جمع المحافظ بفريق “الرايات البيضاء للسلام”، حيث أكد اللواء سالم أهمية إعادة فتح هذا الطريق الاستراتيجي، وكلّف مدير مكتب الأشغال العامة بالمحافظة بالشروع الفوري في تنفيذ الإجراءات اللازمة لإعادة تأهيله وفتحه.
ويأتي هذا التوجيه بعد تأييد رسمي من الأجهزة الأمنية في أبين، والتي عبّرت عن دعمها الكامل لفتح الطريق، مشيرة إلى ضرورة الالتزام بالتوصيات الأمنية التي تضمن سلامة المدنيين والمناطق المحاذية، لا سيما وأن الطريق يمر عبر مناطق تماس قريبة من مواقع الحوثيين.
وأكد البيان الأمني الصادر في وقت سابق أن فتح طريق “ثرة” يجب أن يتم تحت إشراف مباشر من التحالف العربي بقيادة السعودية، مع الإبقاء على الجاهزية القتالية لتشكيلات المقاومة في المنطقة، بما في ذلك تعزيزها بقوات إضافية من ألوية العمالقة المدعومة إماراتياً، نظراً لحساسية الموقع.
ويُعد طريق “عقبة ثرة” من أهم الشرايين البرية بين المحافظتين، إلا أن استمرار الصراع تسبب في إغلاقه لسنوات، مما أجبر المسافرين على استخدام طرق بديلة شديدة الوعورة وطويلة المسافة، وهو ما زاد من معاناة المواطنين وتكاليف النقل.
وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود محلية ومجتمعية متواصلة لتكريس التهدئة وخلق مناخ يسهم في عودة النازحين وتعزيز الروابط بين سكان المناطق المجاورة، وسط دعوات لإبقاء فتح الطريق بعيدًا عن الحسابات السياسية والعسكرية.