صمت أمريكي إزاء التصعيد.. لماذا تنأى واشنطن بنفسها عما يجري بالشرق الأوسط؟
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
عرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرًا تلفزيونيا بعنوان: «صمت أمريكي إزاء التصعيد.. لماذا تنأى واشنطن بنفسها عما يجري بالشرق الأوسط؟».
تساؤلات عن قدرة أمريكا في ممارسة الضغط المطلوب على حكومة نتنياهووقال التقرير: «على مدار ما يقرب من عام تحاول الولايات المتحدة التعاطي مع الصراع القائم في الشرق الأوسط، من خلال جبهتي قتال فتحتهم إسرائيل الأولى في الجنوب عبر حرب تدميرية في قطاع غزة والثانية في الشمال بمواجهات مسلحة مع حزب الله اللبناني، ومعهما قامت واشنطن بدور داعم لحليفتها في مجابهة ما تعرض له من تهديدات وهجمات من فصائل أخرى في المنطقة».
وأضاف التقرير: «على مدى ذلك الصراع كانت إدارة بايدن ترسل التحذيرات والمخاوف من اتساع رقعته وكذلك ترسل الدعوات بتهدئته ولكنها في الوقت نفسه كانت دائمة التأكيد على استمرار دعمها المطلق لتل أبيب وما سمته حقها في الدفاع عن نفسها».
وتابع التقرير: منذ السابع من أكتوبر وما تلاه من تصعيد توالت الجولات لكبار المسؤولين الأمريكيين في المنطقة، زيارات حملت مقترحات وشهدت جهودا مكثفة مع الوسطاء لوقف الصراع وإنهاء ما خلفه من معاناة غير أنها لم تفلح حتى الآن في تحقيق تلك الغاية ما دفع للتساؤل بشأن قدرة الولايات المتحدة في ممارسة الضغط المطلوب على حكومة نتنياهو.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب غزة جنوب لبنان إسرائيل
إقرأ أيضاً:
اتصال نتنياهو بترامب يشعل الجدل بسبب مقترح أمريكي جديد حول الاتفاق الإيراني
أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اتصالًا هاتفيًا مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تناول فيه آخر المستجدات المتعلقة بالمفاوضات الجارية بين واشنطن وطهران.
ويأتي هذا الاتصال في وقت حساس، حيث تسعى الولايات المتحدة إلى إعادة ضبط المسار التفاوضي مع إيران، وسط مخاوف إسرائيلية من التنازلات المحتملة.
وفقًا لتقارير إعلامية، فإن المقترح الأمريكي الجديد المقدم لطهران يتضمن السماح لإيران بتخصيب اليورانيوم بنسب منخفضة، مع التزامها بوقف الأبحاث الجديدة وتطوير أجهزة الطرد المركزي المتقدمة. إلا أن هذا المقترح لا يشمل تفكيك كل المنشآت النووية الإيرانية، ما يثير قلقًا لدى إسرائيل التي تعتبر الاحتفاظ بهذه المنشآت تهديدًا لأمنها القومي ، وفقا لوساشل الاعلام الايرانية.
إيران: أي إجراء متهور من إسرائيل سيقابل برد صارم
إيران تطالب أمريكا بضمانات قبل الشروع في أي اتفاق نووي
من جانبها، أعربت إسرائيل عن رفضها لأي اتفاق لا يضمن تفكيكًا كاملًا للبنية التحتية النووية الإيرانية.
وكانت صحيفة "يسرائيل هيوم" قد أشارت إلى أن نتنياهو حث ترامب على اتخاذ موقف أكثر تشددًا تجاه إيران، بما في ذلك إلغاء الاتفاق النووي السابق وفرض عقوبات صارمة، أو على الأقل تعديل الاتفاق ليشمل قيودًا أكثر صرامة على برنامج إيران النووي والصاروخي .
وفي السياق ذاته، أفادت مصادر دبلوماسية بأن نتنياهو وترامب توصلا إلى "تفاهم كامل" بشأن التعامل مع إيران، حيث أكدت المصادر أن "إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، فستُفتح عليها أبواب الجحيم" .
وتجدر الإشارة إلى أن وكالة الطاقة الذرية كانت قد أصدرت تقارير تفيد بأن إيران تخطط لتوسيع برنامجها النووي، من خلال تركيب المزيد من أجهزة الطرد المركزي المتقدمة في منشأتي نطنز وفوردو، مما يزيد من تعقيد المفاوضات الجارية .
وفي ظل هذه التطورات، يبقى مستقبل الاتفاق النووي الإيراني معلقًا بين الضغوط الأمريكية والإسرائيلية من جهة، وتمسك إيران بحقها في تطوير برنامجها النووي من جهة أخرى