أرسلت المملكة العربية السعودية، حاوية محطة تحلية مياه مستشفيات الحوادث والأطفال والصدرية والنفسية بمدينة بورتسودان، حيث تم تصنيعها بمدينة جدة وبدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لتوفير مياه شرب واستخدام نقية في أربعة مستشفيات بمدينة بورتسودان.

كما تصل في الأيام المقبلة حاوية أخرى تحمل قطع غيار إعادة تأهيل محطة الشاحنات لتدخل الخدمة وتضخ المياه في مدينة بورتسودان بإنتاجية 3 آلاف متر مكعب يومياً، والمشروعان ينفذان عبر شريك المركز منظمة الكفاءات للدراسات والتنمية البشرية.



وتأتي هذه المشروعات المهمة، استمراراً للدعم الذي تقدمه المملكة العربية السعودية ممثلة في مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وبمتابعة مستمرة من سعادة سفير المملكة العربية السعودية بالسودان، علي بن حسن جعفر، لدعم الشعب السوداني والوقوف معه في تغطية احتياجاته وتخفيف مُعاناته.

يُذكر أنّ الفريق المُبتعَث من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية اختتم زيارته أمس إلى مدينة بورتسودان، وكانت مهمة الفريق تحديد الاحتياجات والوقوف على المشكلات في مياه الشرب بالولاية خاصة بعد انهيار سد أربعات، والبحث والتشاور مع والي الولاية وجهات الاختصاص بالولاية في الحلول المناسبة التي يمكن الإسهام بها.

بورتسودان: السوداني  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

«مياه وكهرباء الإمارات» تطور محطة لتوليد الكهرباء بالتوربينات الغازيّة

أبوظبي (وام)
أعلنت شركة «مياه وكهرباء الإمارات» عن إصدار طلبات تقديم العروض لمشروع تطوير محطة النوف، أكبر محطة مستقلة على مستوى دولة الإمارات، لتوليد الكهرباء بالتوربينات الغازيّة ذات الدورة المركبة، ومهيّأة لالتقاط الكربون، وذلك ضمن مجمع النوف الجديد، أحدث موقع استراتيجي للشركة مخصص لقطاع الطاقة في أبوظبي.
وتم تصميم هذه المحطة بهدف توفير كفاءة عالية ومرونة تشغيلية وانبعاثات منخفضة، على نحو يُسهم في تعزيز خطة دولة الإمارات طويلة المدى لإزالة الكربون.
وسيُسهم مجمع النوف بشكل أساسي في تعزيز أمن الماء والكهرباء في دولة الإمارات، حيث يُمكّنه موقعه الساحلي الاستراتيجي من استيعاب تقنيات توليد الطاقة المبردة بمياه البحر وتحلية المياه بالتناضح العكسي، وقد تم تصميم المُجمع ليكون قابلاً للتوسُّع على المدى البعيد، ويتميّز بمساحات واسعة وبنية تحتية متطورة لدعم مشاريع متعددة لتوليد الكهرباء وتحلية المياه على مستوى المرافق في المستقبل، مما يؤكد التزام شركة مياه وكهرباء الإمارات بتطوير مجمعات طاقة متكاملة من حيث الأداء والكفاءة والاستدامة البيئية.
وتتولى الشركة قيادة مساعي الخطة الاستراتيجية لانتقال قطاع الطاقة في دولة الإمارات نحو نظام خالٍ من الكربون، حيث ستسهم محطة النوف المتطورة والفعّالة في توفير القدرة الانتقالية اللازمة لدعم دمج الطاقة المتجددة على نطاق واسع، وتوفير مزيد من المرونة خلال فترات ذروة الطلب على الطاقة، والقيام بدور رئيسي في ضمان أمن الطاقة بالتزامن مع التحوُّل الذي يشهده قطاع الطاقة في الدولة كقطاع قائم على الطاقة المتجددة والنظيفة.
وعلى غرار مشاريع المنتج المستقل، من المتوقع أن يساهم هذا المشروع في تحقيق أهداف التوطين من خلال تعزيز تأهيل أبناء الدولة للقيام بأدوار حيوية في القطاع، ودعم أهداف برنامج التطوير الوظيفي.

أخبار ذات صلة عمار بن حميد: تعزيز التوجه نحو حكومة مرنة تسهم في الارتقاء بجودة الحياة 3.5 مليار سجلّ طبي في منصة «ملفي» بأبوظبي

وقال أحمد علي الشامسي، الرئيس التنفيذي لشركة مياه وكهرباء الإمارات، إن تطوير محطة النوف للطاقة، يُعدُّ أحد أهم الركائز الأساسية لإستراتيجية شركة مياه وكهرباء الإمارات طويلة الأمد الرامية إلى توفير نظام طاقة مرن وفعّال وخالٍ من الكربون.
وأضاف أنه في إطار جهود الشركة لتسريع دمج الطاقة المتجددة والنظيفة في الشبكة، ستُسهم الطاقة الإنتاجية المتقدمة التي تعمل بالغاز الطبيعي بشكل رئيسي في ضمان موثوقية النظام والحيلولة دون حدوث انقطاعات في التيار الكهربائي.
وأوضح أن الموقع الاستراتيجي لمحطة النوف وتصميمها عالي الكفاءة من شأنه تعزيز قدرتها على تلبية الطلب المستقبلي، ودعم مبادرة الدولة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050.

التوربينات الغازيّة
يشمل المشروع تطوير وتمويل وبناء وتشغيل وصيانة وتملُّك محطة جديدة لتوليد الكهرباء بالتوربينات الغازيّة ذات الدورة المركَّبة، وستكون حصة المطور أو الائتلاف الفائز بالمشروع 40% من الشركة ذات الغرض المحدد، فيما ستمتلك حكومة أبوظبي بشكل غير مباشر النسبة المتبقية.
ومن المتوقع استلام عروض الشركات بحلول الربع الأخير من العام الحالي 2025، على أن تبدأ المحطة عملياتها التشغيلية في الربع الثالث من عام 2029، لإنتاج حوالي 3.3 جيجاوات «تيار متردد» من الكهرباء من خلال تقنية توربينات الغاز الطبيعي ذات الكفاءة العالية.

الذكاء الاصطناعي
كما توفّر طلبات تقديم العروض المتطلبات التفصيلية والمعايير الفنية المقترحة للمشروع لدعم الشركات والائتلافات في إعداد عروضها، ومراعاة دمج الذكاء الاصطناعي لتحسين أداء المحطة إذا اقتضت الحاجة، وتعزيز كفاءة التشغيل، ومتطلبات الصيانة المستقبلية، ومن المتوقع كذلك أن يوظِّف هذا المشروع أحدث التقنيات، بما في ذلك التوأمة الرقمية وأنظمة المراقبة المتقدمة، لتحسين أداء دورة حياة النظام ومرونته.

مقالات مشابهة

  • "إغاثي الملك سلمان" يوزع مساعدات غذائية في السودان والصومال وأفغانستان
  • “اغاثي الملك سلمان” يوزّع (945) سلة غذائية في الصومال
  • «مياه وكهرباء الإمارات» تطور محطة لتوليد الكهرباء بالتوربينات الغازيّة
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 2000 سلة غذائية في منطقتي سانقر وبدين في باكستان
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع سلالًا غذائية بولاية ننجرهار الأفغانيّة
  • “اغاثي الملك سلمان” يوزّع سلالًا غذائية جديدة في أفغانستان
  • ضمن 10 مستشفيات بالمملكة.. مدينة الملك عبد الله الطبية تُفعّل مبادرة وطنية لتعزيز السلامة الدوائية
  • محطة مياه بري تعود إلى الخدمة مجددا
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع أكثر من 2000 سلة غذائية في باكستان
  • "إغاثي الملك سلمان" يوزّع 1550 سلة غذائية في السودان