عالم باكستاني: المملكة دائما ما تكون حريصة على توحيد صف المسلمين
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
أكد أمين جمعية أهل الحديث في جمهورية باكستان الدكتور عبد الكريم قادر بخش، أن هذا المؤتمر الدولي الذي يجمع علماء الأمة الإسلامية يرسخ منهج المملكة في نشر الوسطية والاعتدال، وترسيخ مبدأ التسامح والسلام والحوار بين الأديان.
ويشارك "بخش" في المؤتمر الدولي (التواصل مع إدارات الشؤون الدينية والإفتاء والمشيخات في العالم " تواصل وتكامل") الذي يقام بالمملكة تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -يحفظه الله-.
ويقام المؤتمر بمكة المكرمة خلال الفترة 26 - 27 / 1 / 1445هـ, وتنظمه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، بمشاركة 85 دولة، يمثلها وزراء ورؤساء الشؤون الدينية والإفتاء والمشيخات والجمعيات الإسلامية.
وبين الدكتور عبد الكريم أن المملكة دائما ما تكون حريصة على توحيد صف المسلمين وجمع كلمتهم وتقديم كل العون لهم في جميع بلدان العالم.
بدء وصول المشاركين في المؤتمر الدولي "#تواصل_وتكامل" حيث تنطلق جلساته بمكة المكرمة خلال الفترة 26 - 27 / 1 /1445هـ بمشاركة 150 عالمًا ومفتيًا من 85 دولة#اليوم pic.twitter.com/WcxghXgqjW— صحيفة اليوم (@alyaum) August 11, 2023
وأشاد بالجهود الكبيرة التي يقوم بها الوزير الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ من أجل إنجاح هذا المؤتمر.
ودعا الله سبحانه وتعالى أن يجزي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين يحفظهما الله على ما يقدمانه من أعمال جليلة لخدمة الإسلام والمسلمين، ومد يد العون لخدمة هذا الدين الحنيف.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس مكة المكرمة نشر الوسطية والاعتدال السعودية
إقرأ أيضاً:
وزير المالية يرأس وفد عُمان في المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية
إشبيلية- العُمانية
تشارك سلطنة عُمان في أعمال المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية، الذي يعقد حاليًّا في مدينة إشبيلية بمملكة إسبانيا لمناقشة سبل دعم إصلاح الهيكل المالي الدولي ومعالجة تحديات التمويل ويستمر عدة أيام.
ويترأس وفد سلطنة عُمان معالي سُلطان بن سالم الحبسي وزير المالية، وبحضور معالي أحمد بن جعفر المسلمي محافظ البنك المركزي العُماني، وعدد من المسؤولين.
ويبحث المؤتمر مناهج جديدة لتمويل التنمية وآليات تمويل مبتكرة وفعالة لدعم جهود التنمية في البلدان النامية خاصة في ظل تزايد الفجوات التنموية والاقتصادية بين الشمال والجنوب العالمي.
ويعد المؤتمر فرصة لإصلاح التمويل على جميع المستويات بما في ذلك دعم إصلاح الهيكل المالي الدولي ومعالجة تحديات التمويل التي تحول دون الدفع بالاستثمار لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وتم على هامش المؤتمر اعتماد الوثيقة الختامية "التزام إشبيلية"، الذي يشكل خطوة أولى تعبر عن التزام دولي متجدد لإعادة صياغة الأطر المرجعية والسياسات العامة ذات الصلة بتمويل التنمية.