بعد أن وصفها بالعملية القاسية وغير المسبوقة متوعداً بحساب عسير، اقتصر رد حزب الله "الأولي" على إطلاق عدة صواريخ نحو قاعدة عسكرية ومجمع للصناعات العسكرية في حيفا.

فقد أعلن الحزب في بيان اليوم الأحد على حسابه بتيليغرام، أنه نفذ رداً أولياً على "‏مجزرة البيجر وأجهزة اللاسلكي، يومي الثلاثاء والأربعاء، بِقصف مُجمعات الصناعات العسكرية ‏لشركة رفائيل المتخصصة بالوسائل والتجهيزات الإلكترونية والواقعة في منطقة زوفولون شمال ‏مدينة حيفا بعشرات الصواريخ من نوع فادي 1 وفادي 2 والكاتيوشا".

"ضرباتنا ستتصاعد" من جهته، أفاد الجيش الإسرائيلي بأنه رصد إطلاق أكثر من 100 صاروخ من لبنان، ما تسبب باندلاع عدد من الحرائق، تعمل فرق الإطفاء على إخمادها.

وقال في بيان "تمّ رصد عبور قرابة 85 مقذوفا من لبنان إلى أراضي إسرائيل" بعيد السادسة صباحا (03,00 ت غ)، في حين تمّ إطلاق "قرابة 20 مقذوفا" في دفعة سابقة قرابة الساعة الخامسة.

كما أشار إلى أنه شن عدة غارات متزامنة على مواقع لحزب الله في الجنوب اللبناني، مؤكدا أن ضرباته ستتواصل وتتصاعد.

أتت تلك الجولة الجديدة من المواجهات بين الطرفين على الحدود بعدما انفجرت آلاف من أجهزة اتصال (بيجر وووكي توكي) كان يستخدمها عناصر حزب الله، يومي الثلاثاء والأربعاء، في عملية اختراق أمني غير مسبوق خلفت 37 قتيلا و2931 جريحا.

وتلت تلك العملية التي وجهت أصابع الاتهام في تنفيذها إلى إسرائيل عبر شركات وهمية في المجر وبلغاريا، علما أن أي تبني رسمي لها أو نفي لم يصدر عن تل أبيب، قبل يومين، غارة جوية استهدفت مبنى سكنيا في الضاحية الجنوبية لبيروت، ما أدى إلى مقتل 37 شخصاً وإصابة نحو 80، فيما لا تزال أعمال البحث جارية عن أحياء ومفقودين تحت الأنقاض.

وحدة الرضوان كما سقط من ضمن القتلى 16 من عناصر حزب الله، بينهم قياديان كبار هما قائد وحدة الرضوان، قوة النخبة التابعة للحزب، إبراهيم عقيل وأحمد وهبي، الذي كان يتولى "مسؤوليّة وحدة التدريب المركزي" في هذه الوحدة.

فيما لوح زعيم حزب الله، حسن نصرالله يوم الخميس الماضي بحساب عسير ورد حاسم على هذه العملية التي وصفها بالضربة الأليمة وغير المسبوقة.

وتبادل الحزب والقوات الإسرائيلية منذ الخميس القصف على الحدود، وسط مخاوف دولية من توسع الصراع وتفجر حرب شاملة

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

جلالة السلطان وزعماء العالم يرحبون بوقف إطلاق النار بين ايران وإسرائيل

العاهل المفدى يشيد بحكمة قطر ويجدد رفض عُمان القاطع لأي أعمال تُهدد أمن المنطقة

جلالته والرئيس الإيراني يشددان على أهمية الالتزام بضبط النفس وتغليب الحكمة والحوار

بزشكيان يعرب عن تقديره لمواقف سلطنة عُمان ودورها المتّزن في دعم الأمن الإقليمي

عواصم" العمانية ووكالات": أجرى حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظّم ـ حفظه الله ورعاه ـ اليوم اتصالًا هاتفيًّا مع أخيه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر الشقيقة.

وقد عبّر جلالته ـ أعزه الله ـ عن تضامن سلطنة عُمان الكامل مع دولة قطر الشقيقة، مشيدًا بحكمتها في احتواء تداعيات التصعيد، مؤكدًا رفض سلطنة عُمان القاطع لأي أعمال تُهدد أمن دول المنطقة أو تمس بسيادتها واستقرارها.

من جانبه أعرب سمو الشيخ أمير دولة قطر عن اعتزازه بالعلاقات الأخوية المتينة القائمة مع سلطنة عُمان، مُثمّنًا ما عبّر عنه جلالة السُّلطان المعظّم من موقف حازم ودور سلطنة عُمان المحوري والحكيم في معالجة القضايا والتحديات عبر الحوار والوسائل السلمية والدبلوماسية.

كما تلقّى جلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ اتصالًا هاتفيًّا من فخامة الرئيس الدّكتور مسعود بزشكيان، رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وقد أكّد الجانبان على أهمية التزام جميع الأطراف بضبط النفس، وتغليب الحكمة والحوار، والعمل الجادّ على وقف دوامة التصعيد العسكري، بما يجنّب المنطقة مزيدًا من التوتر ويفسح المجال أمام الحلول الدبلوماسية.

من جانبه، أعرب فخامة الرئيس الإيراني عن تقديره البالغ لمواقف سلطنة عُمان ودورها المتّزن في دعم الأمن الإقليمي وتعزيز فرص التهدئة، مؤكدًا على التزام بلاده بالتعاون من أجل تجنيب المنطقة مزيدًا من التصعيد.

وأجرى جلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظه الله ورعاه – اتصالًا هاتفيًّا مع جلالة الملك ويليام ألكسندر، ملك مملكة هولندا الصديقة. وأعرب جلالة السُّلطان وجلالة الملك عن ترحيبهما بدخول اتفاق وقف إطلاق النار بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وإسرائيل حيّز التنفيذ، مؤكدين على أهمية تثبيت هذه التهدئة وتكثيف الجهود الإقليمية والدولية لإنهاء الصراع، والتوجه للحوار والتفاوض السلمي.

ووضعت الحرب اوزارها بين ايران واسرائيل بعد اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ اليوم بعد 12 يوما من الهجمات المتبادلة بين البلدين تخللتها ضربات أمركية استهدفت منشآت نووية في ايران.

وحضّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على "عدم إلقاء القنابل" على إيران، ما من شأنه أن يشكّل بحسب قوله "خرقا كبيرا" للهدنة.

واتّهم ترامب الطرفين بانتهاك وقف النار، قائلا إن إيران وإسرائيل "لا تعرفان ما الذي تفعلانه".

لكنه حرص على التأكيد أن وقف إطلاق النار الذي أعلن عنه هو "ساري المفعول" بين الطرفين.

وأكّد كلّ من البلدين حقّه في "الردّ" على أيّ خرق من الجانب الآخر. ومنذ صباح الثلاثاء، لم يسمع أيّ دويّ لصافرات إنذار في إسرائيل، في حين أبلغ الجيش الإيراني من جانبه عن ضربات إسرائيلية للمرّة الأخيرة.

وقالت إيران إنها لقّنت إسرائيل "درسا" و"أجبرتها" على وقف الحرب "بشكل أحادي"، مجاهرة بـ"النصر"، ومؤكّدة أنها ما زالت "في حالة تأهّب" استعدادا "للردّ على أي اعتداء".

ورحبت دول العالم باتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، وسط تأكيد على أهمية تطبيقه والالتزام به والامتناع عن استخدام القوة أو التلويح بها.

مقالات مشابهة

  • جلالة السلطان وزعماء العالم يرحبون بوقف إطلاق النار بين ايران وإسرائيل
  • ترامب يعلن وقف النار بين إيران وإسرائيل.. صفقة سرية بوساطة قطر؟
  • ترامب يعلن التوصّل لاتفاق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل
  • ترامب يعلن وقف الحرب بين إسرائيل وإيران.. نتنياهو يأمر وزراءه بالصمت
  • ترامب يعلن وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل
  • ترامب يعلن عن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران.. ما التفاصيل؟
  • ترامب يعلن وقف الحرب بين إيران و إسرائيل
  • ترمب يعلن انتهاء الحرب بين إيران وإسرائيل رسميًا بعد وقف إطلاق النار
  • ترامب يعلن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل
  • إسرائيل تنفذ ضربات على أهداف في إيران