بدء الترتيبات لترحيل النازحين من مدارس القضارف
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
تبدأ يوم الاثنين، الثالث والعشرين من سبتمبر الجاري، عمليات ترحيل النازحين المقيمين في مدارس بلدية القضارف إلى معسكرات الإيواء الدائمة في منطقتي ود الحوري بمحلية القلابات الغربية وأبو النجا بمحلية وسط القضارف. تأتي هذه الخطوة في إطار جهود حكومة الولاية لمعالجة أوضاع النازحين وضمان انتظام العملية التعليمية.
قام والي القضارف بالنيابة، الدكتور أحمد الأمين آدم، برفقة مقرر لجنة حصر وإيواء النازحين ومفوض العون الإنساني بالولاية، بزيارة ميدانية لتفقد التقدم في تجهيز المعسكرات الجديدة، والتي تشمل محاور الإيواء وتوفير الخدمات الأساسية، بدعم من منظمة رعاية الطفولة والمجلس النرويجي للاجئين (NRC).
وأكد الوالي بالنيابة حرص حكومة الولاية على معالجة قضايا النازحين، معرباً عن شكره وتقديره لكافة الشركاء الذين ساهموا في إنشاء وتشييد المعسكرات.
من جانبه أوضح دكتور حمد الجزولي مقرر اللجنة العليا لإيواء النازحين بالولاية في تصريحات صحفية إكتمال كافة الترتيبات لترحيل النازحين وبداية عمليات إفراغ المدارس يوم الإثنين القادم إلي الموقعين الذين تم الإنتهاء من تجهيزهما بابو النجا مشيرا الى أن الموقع الأول يتسع لعدد (260) أسرة والموقع الثاني يغطي (180) أسرة أخري مشيرا الى أن الترتيبات تمضي علي قدم وساق لعمليات الترحيل وتشييد المباني بالمواد المحلية .سوناإنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
دواء جديد قد يساعد ملايين الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم
تمكن مجموعة من العلماء في جامعة “كوين ماري” في لندن من ابتكار دواء جديد قد يساعد ملايين الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم.
وأوضح العلماء أن الحقنة الجديدة التي تعطى مرتين سنويا، تمثل ثورة في علاج ارتفاع ضغط الدم، ويمكنها أن تمنع حدوث مضاعفات قلبية وعائية خطيرة.
وكشفت الدراسة الجديدة أن هذه حقنة “زيليبسيران” التي تمنح كل 6 أشهر يمكنها السيطرة على ضغط الدم بشكل ملحوظ.
وووجد الباحثون أن إعطاء المرضى زيليبيسيران إلى جانب أدويتهم المعتادة كان أفضل في خفض مستويات ضغط الدم لديهم من تناول الدواء المعتاد وحده.
وقال مانيش ساكسينا، المدير السريري المشارك لمركز ويليام هارفي للأبحاث السريرية بجامعة كوين ماري بلندن: “يُعدّ ارتفاع ضغط الدم مصدر قلق صحي عالمي، حيث لا تزال معدلات التحكم في ضغط الدم ضعيفة، وهو سبب رئيسي للنوبات القلبية والسكتات الدماغية”.
وتابع بقوله “تُبيّن هذه الدراسة فعالية وسلامة زيليبيسيران، عند إضافته إلى أدوية خفض ضغط الدم الشائعة الاستخدام من الخط الأول، وتكمن ميزة هذا العلاج في مدته الطويلة؛ إذ يُمكن أن يُساعد إعطاء حقنة واحدة فقط كل ستة أشهر ملايين المرضى على إدارة حالتهم بشكل أفضل.”
ويستخدم “زيليبيسيران” تقنية تداخل الحمض النووي الريبوزي، ويمنع هذا العلاج إنتاج بروتين مُحدد في الكبد مما يُساعد الأوعية الدموية على الاسترخاء وخفض ضغط الدم.
سبق
إنضم لقناة النيلين على واتساب