قتلى بإطلاق نار في ألاباما الأميركية
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
قتل أربعة أشخاص وأصيب العشرات بجروح في عملية إطلاق نار جماعي نفّذها أكثر من مسلّح في ولاية ألاباما الأميركية، بحسب ما أفادت الشرطة.
وقال ضابط الشرطة ترومان فيتجيرالد لوسائل الإعلام المحلية قرابة الحادية عشرة قبيل منتصف ليل السبت الأحد "نعتقد بأن عددا من المسلحين أطلقوا النار على مجموعة من الناس" في مقاطعة فايف بوينت ساوث بمدينة برمينغهام.
وأوضح أن عناصر الشرطة عثروا على ثلاثة مصابين بطلق ناري، مشيرا الى أن الثلاثة أعلنت وفاتهم . كما أعلنت وفاة شخص رابع في المستشفى.
وأشار الى أن العشرات أصيبوا بجروح في الحادث، حياة أربعة منهم في خطر. مشيرا الى أن الشرطة لم تعتقل أحدا.وتشارك أجهزة عدة في البحث والتحقيق، منها مكتب التحقيقات الفدرالي. وقامت فرق الاطفاء والاسعاف بفرض طوق في مكان إطلاق النار.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة ألاباما الشرطة الشرطة الأميركية
إقرأ أيضاً:
حصيلة قتلى الحرب في غزة تتجاوز 70 ألفاً
غزة (الاتحاد)
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن حصيلة القتلى في القطاع منذ اندلاع الحرب قبل أكثر من عامين، تجاوزت 70 ألف شخص.
وتأتي هذه الحصيلة في وقت لا يزال وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، صامداً رغم تبادل الطرفين الاتهامات بانتهاك شروطه.
وأفادت الوزارة في بيان أن عدد القتلى في الحرب ارتفع إلى 70100 شخص. وقالت إن 354 فلسطينياً قتلوا بنيران إسرائيلية منذ سريان وقف إطلاق النار.
وأضافت أن جثتين وصلتا إلى مستشفيات قطاع غزة في الساعات الـ48 الماضية، إحداهما انتشلت من تحت الأنقاض.
وأشارت إلى أن الارتفاع في الحصيلة يعود إلى إدراج بيانات 299 جثة بعد معالجتها واعتمادها من الجهات المختصة. ورغم الهدنة، لا يزال القطاع يعيش أزمة إنسانية عميقة. وتزامن إعلان الحصيلة مع إحياء الأمم المتحدة «اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني» في 29 نوفمبر من كل عام.
وقال الأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو غوتيريش في بيان: «بأشكال عدة، شكلت هذه المأساة اختباراً للمعايير والقوانين التي وجهت المجتمع الدولي لأجيال».
وأضاف أن «قتل هذا العدد الهائل من المدنيين والنزوح المتكرر لشعب برمته ومنع إدخال المساعدة الإنسانية لا يمكن القبول بها تحت أي ظرف».
واعتبر غوتيريش أن «وقف إطلاق النار الأخير يشكل بارقة أمل، من الضروري الآن أن يحترمه جميع الأطراف تماماً، ويعملوا بنية حسنة في اتجاه حلول تعيد للقانون الدولي اعتباره وتعززه».