بأعنف هجوم.. حزب الله يقصف حيفا بعشرات الصواريخ وإسرائيل تغلق المدارس
تاريخ النشر: 22nd, September 2024 GMT
أغلق الجيش الإسرائيلي مدارس شمالي البلاد، وحظر التجمعات البشرية، الأحد، إثر عشرات الصواريخ التي أطلقها "حزب الله" على مواقع عسكرية في مدينة حيفا شمالي البلاد، وتسببت بإصابة 4 أشخاص.
وقال موقع "تايمز أوف إسرائيل" العبري إن الجيش الإسرائيلي أغلق المدارس بالجولان والجليل ومنطقة حيفا والوديان الشمالية حتى جنوب بيت شان التي تبعد 63 كيلومترا عن حدود لبنان، عقب صواريخ "حزب الله".
وأكد الموقع أن الجيش الإسرائيلي حظر تجمع أكثر من 10 أشخاص بالهواء الطلق، و100 في الأماكن المغلقة شمال إسرائيل.
جاء ذلك بعد أن أعلن متحدث الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في بيان عبر منصة "إكس": "إطلاق حزب الله اللبناني أكثر من 100 قذيفة صاروخية صوب مدينة حيفا"، ما أسفر عن 4 إصابات وفق الإسعاف الإسرائيلي.
"حزب الله"، أكد في أول بياناته أن مقاتليه قصفوا "قاعدة ومطار رامات ديفيد بعشرات الصواريخ من نوع فادي 1 وفادي 2، وذلك رداً على الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة التي استهدفت مختلف المناطق اللبنانية والتي أدت إلى سقوط العديد من الشهداء المدنيين".
وفي بيان ثان، أفاد باستهداف "مُجمعات الصناعات العسكرية لشركة رفائيل المتخصصة بالوسائل والتجهيزات الإلكترونية، الواقعة في منطقة زوفولون شمال مدينة حيفا بعشرات الصواريخ من نوع فادي 1 وفادي 2 والكاتيوشا".
وأكد أن ذلك "رد أولي على المجزرة الوحشية التي ارتكبها العدو الإسرائيلي يومي الثلاثاء والأربعاء (تفجيرات بيجر وأيكوم) في مختلف المناطق اللبنانية".
وخلال الأسبوع الحالي، تصاعدت الحرب بين "حزب الله" وإسرائيل عقب تفجيرات لأجهزة اتصالات بأنحاء لبنان يومي الثلاثاء والأربعاء، ما أوقع 37 قتيلا وأكثر من 3 آلاف و250 جريحا، إلى جانب غارة جوية استهدفت الجمعة، الضاحية الجنوبية لبيروت خلقت 37 قتيلا بينهم أطفال ونساء والقيادي البارز في حزب الله إبراهيم عقيل، و68 جريحا وفق إحصائية غير نهائية أعلنتها وزارة الصحة، السبت.
ومنذ 8 أكتوبر الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها حزب الله، مع الجيش الإسرائيلي قصف يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، ما أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.
وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، ما خلف أكثر من 137 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی حزب الله
إقرأ أيضاً:
السيارات الكهربائية في إسرائيل: قنبلة موقوتة أكثر فتكًا من الصواريخ الإيرانية؟
كشفت الحرب مع إيران عن تهديد غير متوقع داخل إسرائيل، قنبلة موقوتة قد تنفجر في أي لحظة، وتفاقم آثار الصواريخ. فقد اتضح أن السيارات الكهربائية، التي شهدت إقبالًا كبيرًا من الإسرائيليين في السنوات الأخيرة، قد تساهم في خلق سيناريو كارثي قد يدفع السلطات والعالم قريبًا لإعادة تقييم هذا القطاع. اعلان
قبل أيام، أصاب صاروخ إيراني حي نفي شعنان في حيفا، وأفاد شهود عيان لوسائل إعلام إسرائيلية بأنهم شاهدوا أجزاءً تتطاير من السيارات الكهربائية المتفجرة، مسببة حرائق إضافية.
رئيس بلدية حيفا، يونا ياحاف، أعرب عن قلقه إزاء هذا الخطر الذي كشف حديثًا، وطالب بإغلاق ساحة قريبة من الميناء تُستخدم لتخزين السيارات الكهربائية، تحسبًا لانفجارها.
إجراءات طارئة للتعامل مع بطاريات الليثيوموذكر موقع "كالكاليست" العبري أن هيئة الشحن راسلت، الأحد الماضي، مستوردي السيارات الذين يخزنونها في الموانئ الإسرائيلية، مطالبة بـ: "القيام باستعدادات فورية لإخلاء المركبات المزودة ببطاريات ليثيوم"، مع الإشارة إلى أن أمرًا تقييديًا رسميًا قد يصدر قريبًا بهذا الشأن.
على عكس السيارات التقليدية، التي يمكن إطفاء حرائقها باستخدام الماء والرغوة، تتطلب حرائق السيارات الكهربائية وسائل خاصة مثل بطانيات خانقة، وقد يؤدي تعرضها للثقب إلى حدوث ما يُعرف بـ"الهروب الحراري"، وهو تفاعل كيميائي يغذي نفسه ولا يمكن إخماده بسهولة. إذ كلما حاول رجال الإطفاء رش الماء على السيارات، كلما زاد الحريق.
أمرت هيئة الشحن والموانئ الإسرائيلية اليوم مستوردي السيارات بالاستعداد لإخلاء فوري لعشرات الآلاف من السيارات المزودة ببطاريات ليثيوم من مينائي حيفا وأشدودRelated"احتفالات النصر".. تظاهرات في طهران عقب وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل كمين خان يونس يهزّ إسرائيل: خسائر فادحة وصراع بين التصعيد والتسوية شبكات التجسس تثير أزمة ثقة في إيران.. النظام يحذر من التفاعل مع صفحات ترتبط بإسرائيلتحذيرات من كارثة محتملةوحذر الموقع من أن التركيز الحالي تعافي الاقتصاد الإسرائيلي قد يغفل خطر وقوع كارثة في إحدى قواعد تخزين السيارات الكهربائية المنتشرة في أنحاء إسرائيل، خاصةً تلك القريبة من المناطق السكنية.
سوق السيارات الكهربائية في إسرائيليُذكر أن السيارات الكهربائية في إسرائيل قد شهدت نموًا هائلًا في السنوات الأخيرة. فبحلول عام 2023، بلغ عددها الإجمالي حوالي 96,000 سيارة، مقارنة بـ2,600 سيارة فقط في عام 2019، بمعدل نمو سنوي مركب (CAGR) يبلغ حوالي 146%.
ويُعزى هذا النمو إلى عوامل مشجعة، مثل إدخال علامات تجارية صينية جديدة ونظام ضريبي تحفيزي.
وقبل الحرب، كان الخبراء يتوقعون أن يصل عدد السيارات الكهربائية داخل الدولة العبرية إلى 6.4 مليون بحلول عام 2050، إلا أن المواجهة الأخيرة مع إيران قد تدفع السلطات إلى إعادة تقييم هذا التوسع وأخذ المخاطر بعين الاعتبار، ناهيك عن الدول التي قد تستخلص العبر مما حصل في تل أبيب، وتأخذ استيرادها لهذه السلع بعين الاعتبار.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة