غانم المفتاح في افتتاح قمة المستقبل: يجب وقف العنف والمعاناة ضد أطفال غزة
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
انطلقت في قاعة الجمعية العامة صباح اليوم الأحد أعمال “قمة المستقبل” والتي تستمر يومين لاعتماد مجموعة من الوثائق حول مستقبل البشرية وخاصة “ميثاق المستقبل” الذي يعتبر تعهدا دوليا للعمل معا من أجل إصلاح المنظومة الدولية ووضع العالم على مسار أفضل يعود بالمنفعة على جميع سكان الأرض. وقد كان أول المتحدثين المؤثر القطري وسفير النوايا الحسنة ”غانم المفتاح” الذي خاطب القاعة المكتظة بممثلي الدول والمجتمع المدني والقطاع الخاص والشباب، والأكاديميين، والرياضيين، وغيرهم.
وقال الغانم إنه “لا شيء يقف أمام طموحنا.. والقرارات التي تُتخذ اليوم لا تتعلق فقط بالسياسات والاستراتيجيات،بل تتعلق أيضا بتشكيل عالم يمكن فيه لجميع الأطفال أن يزدهروا في مستقبل شامل وآمن ومستدام”. وأضاف أنه باعتباره شخصا من ذوي الإعاقة “تعلمت أن التقدم الحقيقي لا يأتي من التغلب على التحديات الشخصية وحدها، ولكن من كيفية احتضاننا كمجتمع لاختلافات بعضنا البعض”. ونبه الغانم إلى أنه لا يوجد خيار للأطفال عندما تتسبب الحروب والصراعات في إصابات غير ضرورية وإعاقات مدى الحياة. ودعا إلى ضرورة “وقف الاتجاه العالمي للعنف في غزة وحول العالم. يجب إنهاء المعاناة اليوم كي نتمكن من رؤية غد أكثر وضوحا”. وأكد على أنه يجب على القادة فهم ما يريده الناس والاستماع إلى أصواتهم من خلال منصات كهذه للدفع نحو تغيير هادف. وقال المفتاح في ختام كلمته: “المستقبل ينتمي إلى شبابنا. يجب أن نضمن استعدادهم لتولي أدوار قيادية من أجل أن يكونوا صناع التغيير”. وقد وقف االحاضرون وهم يصفقون للغانم لعدة دقائق. وغانم المفتاح هو أحد المؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي، وكان أحد الشخصيات الرئيسية في افتتاح بطولة كأس العالم لكرة القدم التي استضافتها قطر عام 2022. |
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
رايتس ووتش: تصاعد خطير للعنف والانتهاكات يدفع مليون هايتيّ للنزوح
قالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن العنف وانتهاكات حقوق الإنسان في هايتي وصلا إلى مستويات غير مسبوقة رغم مرور عام على انتشار قوات الدعم الأمني المتعددة الجنسيات التابعة للأمم المتحدة.
ووثقت المنظمة استنادا إلى أرقام أممية مقتل ما لا يقل عن 2680 شخصا وإصابة 957 آخرين هذا العام، مع تضاعف الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال بشكل كبير، بما في ذلك عمليات تجنيدهم في جماعات مسلحة وارتفاع حالات العنف الجنسي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إسرائيل تصدر 600 أمر اعتقال إداري في أسبوعينlist 2 of 215 عضوا بالكونغرس الأميركي يطالبون بإغلاق معتقل غوانتاناموend of listوأدى العنف المستمر إلى تهجير نحو 1.3 مليون شخص داخليا، وهو أعلى رقم يُسجّل في تاريخ هايتي، حيث يواجه النازحون نقصا حادا في الغذاء والماء والرعاية الصحية، ويقيمون في أوضاع إنسانية تعتبرها السلطات المحلية "غير إنسانية".
وأكدت المنظمة أن النازحين -وهم قرابة 11% من السكان ونصفهم من النساء والفتيات- يواجهون أوضاعا إنسانية مأساوية مع وجود نقص حاد في الغذاء والماء والرعاية الصحية، بينما يقيم الآلاف في مواقع إيواء مؤقتة غير مهيأة وتفتقر لأدنى مقومات الحياة الكريمة.
وأكدت المنظمة أن أعمال العنف والنزوح طالت جميع المناطق، حتى الفئات الأكثر استقرارا، وأن العصابات المسلحة تستخدم التهديد والحرق للمنازل لدفع السكان إلى الهروب، وسط عجز أمني واضح.
ودعت رايتس ووتش مجلس الأمن الدولي إلى تعزيز الدعم للمهمة الأمنية، وتحويلها إلى بعثة أممية كاملة بموارد وصلاحيات كافية لحماية الشعب الهايتي ووقف الانتهاكات المتصاعدة، مشددة على ضرورة التحرك العاجل لوضع حد لهذا التدهور الخطير.