دغيم: لدينا احتياطات كافية من النقد والسلع لثلاثة أشهر.. وتم التوافق على انتخاب محافظ جديد في شهر أكتوبر
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
ليبيا – رجح مستشار المجلس الرئاسي، زياد دغيم، حدوث انفراجة كبيرة هذا الأسبوع في أزمة المصرف المركزي، مرجحا استئناف الحوار بين ممثلي مجلسي النواب والدولة الخميس أو بداية الأسبوع المقبل.
دغيم ممثّل الرئاسي في الحوار الذي ترعاه البعثة الأممية- في تصريح خاص لقناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا بتمويل قطري، نوه إلى أنّ ممثلي المجلسين اتفقوا سابقا على موعد لانتخاب المحافظ الجديد، وطلبوا مهلة لتقديم ملاحظاتهم على ورقة المبادئ المتفق عليها، وذلك قبل انعقاد جلسة انتخاب المحافظ الجديد في الأسبوع الأول من أكتوبر.
وقال دغيم :”إنّ البعثة الأممية تسعى للاستفادة من اللقاءات التي سيجريها رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي في نيويورك على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، للتوصل إلى حل نهائي للأزمة”.
وفيما يتعلق بارتفاع سعر صرف الدولار في السوق الموازي، أشار دغيم إلى أنّ هذا ارتفاع مرتبط بشكل أساسي بجانب سياسي، مُلقيًا باللوم على تصريحات رئيس مجلس النواب عقيلة صالح التي اعتبرها غير مسؤولة،بحسب قوله.
ولفت دغيم إلى أنّ المصرف المركزي يعمل بكفاءة كاملة ودون أي مشاكل، مؤكداً أنّ إدارة العمليات تجري تعاملاتها بشكل طبيعي بما في ذلك تحويلات السفارات وفتح الاعتمادات.
وأضاف دغيم في تصريحات خاصة لصحيفة “صدى”الاقتصادية:” أن المصرف المركزي يعمل بكفاءة عالية ونفذ المئات من الاعتمادات والتحويلات الباب الثاني لكل السفارات بما فيهم سفارتي بهولندا بل وسفارتنا بواشنطن ونيويورك”،مؤكدا وجود احتياطات كافية من النقد والسلع لثلاثة أشهر.
ونوه إلى أن قنوات الحوار والتفاهم متقدمة جدا مع قيادة الجيش والإعمار ببرقة وفزان ولن يسمحوا بضياع كل الانجازات وتعريض البلاد لمشاريع استعمارية بسبب شخص.
وأشار إلى أن إنتاج النفط المتوقف عاد بسب أزمة المركزي إلى أكثر من 80 بالمئة من معدلاتها أما الإغلاق الأسبق الشعبي بفزان فيحتاج إلى معالجة اجتماعية.
وأكمل حديثه:” تم التوافق على انتخاب محافظ جديد في الأسبوع الأول من شهر أكتوبر ، وأتوقع جولة جديدة حاسمة بداية الأسبوع القادم بعد انتهاء فخامة الرئيس من لقاءات هامة بنيويورك علي هامش انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة”.
وختم دغيم تصريحه:” أن الارتفاع الحالي وهمي لأن أسبابه سياسية الناتجة عن تصريحات المستشار عقيلة صالح وتوقعاته بالارتفاع والتهويل المفهوم من المحافظ المقابل وجماعته السياسية المشهورة بالاستقواء بالخارج وليس الارتفاع لأسباب حقيقية ولذلك تشكلت فقاعة ستنهار خلال أسبوع وأحذر المواطنين مع الذهاب وراء الخوف والتجار من المضاربة والطمع”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
أربكان يدعو لـ “تدخل عسكري” ضد إسرائيل: “الإدانة وحدها لم تعد كافية”
أنقرة (زمان التركية) – أصدر رئيس حزب الرفاه من جديد، فاتح أربكان، تعليقا بخصوص الهجمات الإسرائيلية على إيران.
وأوضح قائلًا: “لقد أظهر تنظيم إسرائيل الإرهابي الصهيوني مرة أخرى أنه لن يتوقف عن هجماته اللاإنسانية. لم تعد الإدانة وحدها كافية؛ يجب طرح جميع الخيارات على الطاولة بما في ذلك التدخل العسكري.”
في الهجمات التي شنتها إسرائيل على مدينة تبريز والمناطق المحيطة بها في مقاطعة أذربيجان الشرقية شمال غرب إيران، لقي ثمانية أشخاص على الأقل مصرعهم وأصيب 12 آخرون.
ووفقًا لوكالة فارس الإيرانية شبه الرسمية للأنباء، لقي 78 شخصًا مصرعهم في طهران أيضًا. وقد جاء رد فعل قوي على هذه الهجمات من رئيس حزب إعادة الرفاه، فاتح أربكان.
وقال أربكان في بيانه: “لقد أظهر تنظيم إسرائيل الإرهابي الذي لا يعرف حدودًا في وحشيته وإبادته الجماعية، أنه لن يتوقف عن هجماته ما لم يُواجه بقوة رادعة، وما لم يُرد عليه باللغة التي يفهمها، وذلك في الوقت الذي ينهض فيه الضمير الإنساني لإيصال المساعدات إلى المظلومين في غزة. كما أن تصريحات نتنياهو المجرم بحق الشعب الفلسطيني: ‘لا أعتقد أن الإمبراطورية العثمانية ستعود قريبًا، لن تعود’ قد كشفت بوضوح عن الخوف الحقيقي لتنظيم إسرائيل الإرهابي، وفي نفس الوقت كشفت أن الهدف الرئيسي هو تركيا.
أضاف “من الواضح أن الهدف الرئيسي لإسرائيل بعد إيران هو تركيا. إن العقلية الصهيونية لم تتخل أبدًا عن هدف ‘أرض الميعاد’، وستستمر في التقدم نحو هذا الهدف ما لم يتم قمعها بقوة فعالة. وقد كشفت تفاصيل الهجوم على إيران أن تنظيم إسرائيل الإرهابي قادر على التسلل إلى أكثر الأماكن الاستراتيجية في هذا البلد. وهذا أيضًا نقطة يجب التركيز عليها بالنسبة لتركيا.”
وقال “للأسف، لم يتجاوز قادة الدول الإسلامية والمنظمات الدولية حتى الآن مجرد الكلام والإدانة. لقد فات وقت الكلام والإدانة منذ فترة طويلة. نحن، حزب الرفاه من جديد، نؤكد مرة أخرى على ضرورة إغلاق القواعد الأمريكية في بلادنا، التي تدعم جميع أنشطة تنظيم الإرهابي الصهيوني. وبالمثل، يجب إغلاق قاعدة الرادار المنصوبة في مالاتيا كوجاجيك على الفور لحماية إسرائيل من الصواريخ الإيرانية.”
واستطرد “بالإضافة إلى ذلك، نكرر دعوتنا إلى وقف شحنات النفط الأذربيجاني إلى إسرائيل الصهيونية عبر تركيا. في هذه المرحلة الحرجة، يجب على تركيا أن تجمع على الفور قادة الدول الأعضاء في مجموعة D-8 في قمة، ويجب الآن طرح جميع الخيارات على الطاولة ضد إسرائيل، بما في ذلك التدخل العسكري. نؤكد بشكل خاص على مسألة التدخل العسكري ونسأل: إذا لم يكن الآن، فمتى؟ يجب اتخاذ خطوات عملية عاجلة بقيادة تركيا ضد التهديد والتوسع الصهيوني الإسرائيلي، وضد الإبادة الجماعية في غزة.”
Tags: إسرائيلإيراناسطنبولتركياحربفاتح أربكان