بحث جديد يكشف أسرار فقدان الوزن.. إطلاق العنان لقوة الدهون البنية
تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT
تمكن باحثون في مستشفى جامعة لودفيج ماكسيميليان في ميونخ من تحديد آلية جديدة تنظم إنتاج الحرارة في الميتوكوندريونات (عضيات خلوية في السيتوبلازم يطلق على الواحدة منها ميتوكندريون أو المُتَقَدِّرَة).
تساعد الخلايا الدهنية الخاصة التي تسمى الخلايا الدهنية البنية في تنظيم درجة حرارة الجسم عن طريق تحويل العناصر الغذائية الغنية بالسعرات الحرارية إلى حرارة.
تمكن فريق دولي من الباحثين بقيادة البروفيسور ألكسندر بارتليت من معهد الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية "IPEK" من فك شفرة آلية جديدة تزيد من التنفس والنشاط الأيضي للخلايا الدهنية البنية. ويأمل الباحثون أن يؤدي هذا الاكتشاف إلى طرق جديدة للاستفادة من الدهون البنية ضد الأمراض الأيضية. وقد نُشرت نتائجهم مؤخرا في مجلة "The EMBO".
إن تنشيط الخلايا التي تحرق الدهون يجعل الناس يفقدون الوزن. عندما يكون الجو باردا، تستخرج الخلايا الدهنية البنية وقودها من الدهون المخزنة، لأن عملية توليد الحرارة تتطلب الكثير من السعرات الحرارية. يقول بارتليت: "الأشخاص الذين يدربون الدهون البنية من خلال التعرض للبرد بانتظام يكونون أنحف وأقل عرضة للإصابة بمرض السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية".
الخلايا الدهنية البنية غنية بشكل خاص بالميتوكوندريونات، محطات الطاقة حيث يحدث التنفس الخلوي. ومع ذلك، لا يفهم العلم بشكل كافٍ كيف تعمل الخلايا الدهنية البنية على تعزيز عملية التمثيل الغذائي بحيث يمكن تطوير علاجات جديدة.
الحيلة الجزيئية للخلايا الدهنية البنية هي فصل "البروتين-1"، مما يسهل توليد الحرارة بدلا من الأدينوسين ثلاثيُّ الفوسفات "ATP"، المنتج التقليدي للتنفس الخلوي. يقول بارتليت: "يجب أن يؤثر النشاط الأيضي العالي للخلايا الدهنية البنية أيضا على إنتاج "ATP"، وقد افترضنا أن هذه العملية يمكن تنظيمها بالبرد".
بالتعاون مع زملاء برازيليين من ساو باولو، حدد الباحثون "العامل المثبط 1"، والذي يضمن الحفاظ على إنتاج "ATP" بدلا من توليد الحرارة. عندما تنخفض درجة الحرارة، تنخفض مستويات "العامل المثبط 1"، ويمكن أن يحدث التوليد الحراري. وعندما يتم زيادته بشكل مصطنع، يعطل "العامل المثبط 1" تنشيط الدهون البنية في البرد.
تم الحصول على هذه النتائج في الميتوكوندرويونات المعزولة والخلايا المزروعة ونموذج حيواني. يوضح الدكتور هينفر برونيتا، الذي أجرى الدراسة: "في حين وجدنا قطعة مهمة من اللغز لفهم التوليد الحراري، فإن التطبيقات العلاجية لا تزال بعيدة المنال". ووفقا للمؤلفين، فإن معظم الناس يستخدمون الدهون البنية لديهم قليلا جدا وتصبح خاملة.
تشير نتائج الدراسة الجديدة إلى وجود مفاتيح جزيئية تسمح للميتوكوندريونات في خلايا الدهون البنية بالعمل بشكل أفضل. يخطط بارتليت وزملاؤه للبناء على هذا الاكتشاف. ويختتم بارتليت: "من الناحية المثالية، سنجد طرقا جديدة، بناء على بياناتنا، لاستعادة لياقة الميتوكوندريونات في خلايا الدهون البيضاء أيضا، حيث يمتلك معظم الناس الكثير منها إن لم يكن أكثر من اللازم".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة طب وصحة طب وصحة الوزن الدهون صحة وزن دهون المزيد في صحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة صحة صحة صحة سياسة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
رئيس اليمن الأسبق يكشف أسرار القصر المشؤوم والخلافات السياسية في جنوب اليمن
كشف علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الأسبق، كواليس الفترة التي تولّى فيها السلطة لعدة أشهر قبل أن تعود الرئاسة لعبدالفتاح إسماعيل، ثم عودته هو نفسه إلى موقع الرئاسة عام 1980، واصفا القصر الرئاسي في جنوب اليمن بـ "القصر المشؤوم" في جنوب اليمن آنذاك.
وقال ناصر خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج "الجلسة سرية"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه أطلق هذا الوصف على القصر بعدما أقام فيه الرئيس قحطان الشعبي، موضحًا أنه شاهد القصر لكنه لم يسكنه يومًا، مضيفا: "القصر لم يكن فخمًا مثل القصور التي شُيّدت في عدن أو التي رأيتها خارج اليمن، ومع ذلك سميته القصر المشؤوم ولم أسكنه، وحتى ربيع لم يسكنه، إذ كان يقيم في مكان آخر داخل الرئاسة".
وأوضح ناصر أنه لم يرفض السكن في القصر تشاؤمًا، بل لأنه كان يملك منزلًا بسيطًا منذ كان رئيسًا للوزراء، واستمر في الإقامة فيه، مؤكّدًا: "لم نسعَ وراء القصور ولا الفخامة، جميع المسؤولين الذين تولّوا السلطة في الجنوب لم يستفد أحد منهم من منصبه، فلم يكن لدينا بيوت أو أرصدة في الخارج، بل كنا نملك تاريخنا النضالي وسمعتنا فقط".
وتطرّق علي ناصر إلى ما وصفه بالخلافات حول الصلاحيات بين عبدالفتاح إسماعيل، الذي كان يشغل منصب الأمين العام للحزب الاشتراكي، وبين سالم ربيع علي الذي كان رئيسًا للجمهورية، بينما كان هو نفسه رئيسًا للوزراء، فكان مجلس الرئاسة يتكون من 3 أشخاص، قائلاً: "رأيت أنه بدلًا من استمرار الخلاف منذ اليوم الأول، والأخذ في الاعتبار تأثرنا بالمعسكر الاشتراكي وخصوصًا السوفييت، كان الأفضل توحيد السلطات بيد عبدالفتاح".
وأضاف ناصر أن هذا التوجه قاد في نهاية عام 1978 إلى أن يصبح عبدالفتاح إسماعيل رئيسًا للدولة والأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني، في محاولة لتحقيق الاستقرار بعد سلسلة التغييرات التي أنهكت الجميع، من قحطان الشعبي إلى سالم ربيع علي.
الجدير بالذكر أن علي ناصر محمد رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية لفترتين رئاسيتين و الأمين العام للحزب الاشتراكي و رئيس مجلس الوزراء. حيث عمل كرئيس مجلس الرئاسة من 26 يونيو، 1978 حتى 27 ديسمبر، 1978. وكرئيس للجمهورية في أبريل 1980 بعد استقالة الرئيس السابق عبد الفتاح إسماعيل
اقرأ أيضًا:
الوطنية للانتخابات: تنسيق مع الأمن للتحقيق في واقعة شراء أصوات بالجيزة
محافظ القاهرة: مأوى الكلاب الضالة هدفه ضمان سلامة المواطنين
حبات برد وأمطار وشبورة.. تفاصيل حالة الطقس اليوم الأربعاء
بعد شكاوى المتقدمين.. "الطاقة الجديدة": التقديم إلكتروني ولا استبعاد لأحد
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
علي ناصر محمد رئيس جمهورية اليمن الأسبق برنامج الجلسة سرية القصر المشؤوم في جنوب اليمن الخلافات السياسية في جنوب اليمنفيديو قد يعجبك
محتوى مدفوع
أحدث الموضوعاتإعلان
أخبار
المزيدإعلان
رئيس اليمن الأسبق يكشف أسرار "القصر المشؤوم" والخلافات السياسية في جنوب اليمن
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
من نحن اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
21 14 الرطوبة: 42% الرياح: شمال غرب المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي من نحن إتصل بنا إحجز إعلانك سياسة الخصوصية