موقع 24:
2025-06-24@09:19:42 GMT

من وقع في فخ السنوار... إسرائيل أم إيران؟

تاريخ النشر: 23rd, September 2024 GMT

من وقع في فخ السنوار... إسرائيل أم إيران؟

تساءلت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، عما إذا كان الصراع مع تنظيم "حزب الله" اللبناني يُعرض إسرائيل للإرهاق على جبهات مُتعددة، أم أنه يلقي بورقة إيران النووية في الحفرة قبل الآوان، ويُعرض برنامجها النووي للخطر.

 ورأت جيروزاليم بوست، أن يحيى السنوار زعيم حماس، حاصر شخصاً ما، ويمكن أن يكون ذلك الشخص إسرائيل بجرها إلى حرب إقليمية أرادها السنوار عندما اتخذ قرار هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، ومن المُحتمل أن يكون ذلك الشخص إيران ووكيلها الرئيس حزب الله، بإهدار قدراتهما لدعم قضية السنوار في غزة بدلاً من الاحتفاظ بها لردع تل أبيب عن مهاجمة البرنامج النووي.

 

توصيات إسرائيلية بتحويل "هجوم البيجر" إلى نقطة تحول https://t.co/VMkE1cJQ3h pic.twitter.com/u2lFarO0l4

— 24.ae (@20fourMedia) September 19, 2024  حسابات السنوار

وأضافت الصحيفة الإسرائيلية، أنه بالعودة إلى الوراء، بُنيت حسابات السنوار الذي أخطأ في التقدير، على أنه حال غزو جنوب إسرائيل، فإن حزب الله وإيران واليمن والميليشيات في سوريا، والفصائل في الضفة الغربية، وعرب الداخل في إسرائيل سوف ينضمون إليه، مشيرة إلى أن السيناريو الأفضل للسنوار، كان غزو حزب الله للقرى الشمالية في إسرائيل في الوقت الذي كانت حماس تفتك بالجبهة الجنوبية، وهو ما كان سيشكل ضربة مزدوجة تربك وتشل الجيش الإسرائيلي بشكل أكبر.

انضمام حزب الله

وبحال انضمام حزب الله في السابع من أكتوبر ، كان مفترضاً أن يطلق صواريخ على أجزاء كبيرة من إسرائيل لخلق المزيد من الفوضى والاضطرابات ووضع إسرائيل في موقف دفاعي، ولكن بدلاً من ذلك، اكتفى  بسلسلة رمزية من الهجمات الصاروخية والطائرات بدون طيار على القرى والمدن الإسرائيلية الواقعة بالقرب من الحدود، وأشارت الصحيفة إلى أن التنظيم، خلال المراحل الأولى، لم يهاجم مرتفعات الجولان، أو أماكن مثل صفد أو عكا أو نهاريا، كما أن اليمن لم تنضم إلى الهجوم إلا بشكل متقطع وبتأخر كبير، أما بالنسبة لإيران، فإنها لم تنضم إلى الحرب حتى أبريل (نيسان)، ومنذ ذلك الحين ظلت على الهامش في أغلب الأوقات. 

هل أوقع السنوار إسرائيل في الفخ؟

وتقول الصحيفة إنه بعد الانتظار لأكثر من 11 شهراً، ربما أوقع السنوار إسرائيل في فخ معركة أكبر مع حزب الله، والتي قد تؤدي أخيراً إلى جلب حزب الله وإيران، وآخرين إلى الحرب بطريقة أكثر اكتمالاً.
وأضافت أنه إذا تمكن حزب الله من إلحاق الأذى بإسرائيل بالقدر الكافي بترسانته الصاروخية، والصمود بالقدر الكافي لفرض شروط مُحسنة لوقف إطلاق النار عليه وعلى حماس في غزة، فإن السنوار سيكون قد نجح ولو بتأخير لمدة 11 شهراً، مستطردة: "لكن هذا أبعد ما يكون عن السيناريو الأكثر ترجيحاً".

إسرائيل تتساءل: هل يفقد حسن نصر الله عقله؟https://t.co/GzoOpmiQd8

— 24.ae (@20fourMedia) September 20, 2024 خسائر حزب الله

وأشارت إلى أن حزب الله يتعرض منذ يوم الثلاثاء الماضي للضرب بطرق لم يتوقعها قط، وخسر ما بين 3 إلى 4 آلاف مقاتل، بالإضافة إلى قائد كتائب الرضوان إبراهيم عقيل وما يقرب من 14 من قادته، وأكثر من 500 قاذفة صواريخ وعدة آلاف من الصواريخ.
وتساءلت الصحيفة قائلة "ماذا لو تغلب الجيش الإسرائيلي في مرحلة ما على قدرة حزب الصاروخية؟ وماذا لو حقق الجيش الإسرائيلي في مرحلة ما قدرة متفوقة ضد حزب الله حيث يتم تحييد تهديداته الرئيسية ضد إسرائيل؟"، مجيبة بأنه من المثير للصدمة أن هذا قد يكون ممكناً بدون غزو.

تقويض المحور الإيراني

وذكرت أن الهدف الأساسي لحزب الله من وجهة نظر إيران، التي توفر ترسانته الصاروخية وتمويله وتدريبه، كان يتلخص في ردع إسرائيل عن مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، مضيفة أنه حال جر السنوار حزب الله إلى حرب لم يكن التنظيم مستعداً لخوضها، فإنه بذلك قد يتسبب في تقويض المحور الإيراني في الشرق الأوسط، فضلاً عن إضعاف تهديد وكيلها الرئيسي "حزب الله".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حماس تفجيرات البيجر في لبنان حزب الله إسرائيل الهجوم الإيراني على إسرائيل السنوار حماس إسرائیل فی حزب الله

إقرأ أيضاً:

بنكيران: نحن اليوم مع إيران ضد إسرائيل لأنه لا يمكن أن يُساوى من يدافع عن فلسطين بمن يذبح شعبها

قال عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إن موقف حزبه من بعض القضايا الدولية، وعلى رأسها الصراع القائم في الشرق الأوسط، “نابع من العقيدة وليس فقط من الحسابات السياسية”، في إشارة إلى ما وصفه بـ”الانحياز الأخلاقي والشرعي لمن يدافع عن القضية الفلسطينية”.

وخلال كلمته في المؤتمر الجهوي لحزب العدالة والتنمية بمدينة فاس، اليوم، شدّد ابن كيران على أن موقف الحزب من إيران لا يمكن اعتباره تأييداً مطلقاً، “لكن في الصراع القائم اليوم بين إيران وإسرائيل، لا يمكن أن نضع الطرفين في كفة واحدة”.

وأضاف: “اليوم إيران لا تواجه المغرب، وإنما تواجه إسرائيل المدعومة من الولايات المتحدة. موقفنا هذا لا نبحث من خلاله عن مكاسب، بل هو لوجه الله، لأن عقيدتنا تملي علينا أن نكون مع من يدافع عن الحق والمظلومين.”

وفي استحضار للآية القرآنية، قال ابن كيران: “الله تعالى قال في سورة الروم: (ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله)، رغم أن الروم كانوا نصارى وقد حاربهم المسلمون لاحقاً، إلا أن فرحتهم كانت بانتصار الروم على الفرس، لأن الفرس كانوا كفاراً آنذاك. فكيف لا نفرح اليوم مع أمة ترفع راية الإسلام، رغم أخطائها؟”.

وأردف المتحدث: “نحن لا نقبل تصدير بدع إيران ولا تدخلاتها، لكن لا يمكن أن نستوي مع من يقتل إخواننا الفلسطينيين. نحن مع الأمة الإسلامية، ومع المغرب، وضد كل عدو للمغرب، ونحن اليوم مع إيران ضد إسرائيل، لأن من يدافع عن فلسطين لا يمكن أن يُساوى بمن يذبح الفلسطينيين.”

وختم ابن كيران حديثه عن فلسطين وإيران، برسالة إلى منتقدي مواقفه من القضية الفلسطينية قائلاً: “إخواننا الفلسطينيون هم من يدفعون الثمن، وهم من ينبغي أن نكون إلى جانبهم، وليس من يتواطأ ضدهم.”

كلمات دلالية اسرائيل ايران فلسطين

مقالات مشابهة

  • استمرار القصفات الصاروخية على إسرائيل.. وسقوط 3 قتلى
  • مؤسسة الثورة للصحافة تدشّن الصحيفة الإلكترونية للإعلانات
  • بنكيران: نحن اليوم مع إيران ضد إسرائيل لأنه لا يمكن أن يُساوى من يدافع عن فلسطين بمن يذبح شعبها
  • الضربات الصاروخية الإيرانية تدمر أكثر من 240 مبناً في “إسرائيل”
  • ارتفاع عدد المصابين إلى 27 جراء الضربة الصاروخية الإيرانية على إسرائيل
  • إيران تستهدف مطار بن غوريون ومواقع أخرى في الضربات الصاروخية على إسرائيل
  • إسـرائيل تواصـل استهـداف «الترسانــة الصاروخيـــــــــــة الإيرانية» واغتيال القادة العسكريين
  • الجيش الإسرائيلي : قدرات إيران الصاروخية تضررت بشكل كبير
  • إسرائيل تغتال الحارس الشخصي لحسن نصر الله في إيران
  • اغتيال إيزادي.. إسرائيل تعترف بقدراته ومخابراتها وضعته على رأس قائمة المطلوبين