العرادة يعاود حصار عدن والعليمي يفتح لها حساب
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
خاص - YNP ..
عاود خصوم المجلس الانتقالي، سلطة الامر الواقع جنوب اليمن، السبت، التقاذف بأهم معاقله مع عودة مؤشرات الانهيار إلى ذروته.
وفي حين اطبق سلطان العرادة الحصار على مدينة عدن، العاصمة المؤقتة، فتح رشاد العليمي منفذ لإغراقها بالديون.
العرادة الذي اعلن قبل ايام قليلة تكفله بتوفير وقود كهرباء عدن لهذا الشهر اوقف عملية النقل بشكل مفاجئ على الرغم من مناشدات مؤسسة الكهرباء التي اكدت نفاذ الوقود وخروج كلي للتيار خلال ساعات.
لكن وبينما توقفت عملية تموين مأرب لكهرباء عدن فجأة سمح العليمي لمجموعة هائل سعيد انعم بمنح الانتقالي شحنة وقود على أن يتم دفع ثمنها من عائدات المحافظة في وقت لاحق.
هذه التطورات تشير إلى استمرار ازمة الانتقالي والرئاسي خصوصا وانها تأتي بعد يومين فقط على اجتماع لأعضاء المجلس من مقراتهم خارج العاصمة السعودية كرست لمناقشة انهاء ازمة الكهرباء.
عدن سلطان العرادة رشاد العليميالمصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
كلمات دلالية: يويفا يونيسيف يونيسف يونسكو يوم الولاية يوم القدس عدن سلطان العرادة رشاد العليمي
إقرأ أيضاً:
حماس تنجو بمقاتلين من أنفاق رفح وسط حصار إسرائيلي
صراحة نيوز-أفاد مصدران مطلعان في غزة بأن عدداً من مقاتلي حماس في الأنفاق بمدينة رفح تمكنوا خلال الفترة السابقة من النجاة والوصول إلى مناطق لا تخضع للسيطرة العسكرية الإسرائيلية.اضافة اعلان
ووفقاً لصحيفة “الشرق”، منذ سبعة أسابيع تحاصر قوات الاحتلال مخيم ومدينة رفح، وأجزاء كبيرة من خان يونس في جنوب القطاع، حيث دمرت قوات الاحتلال معظم المنازل والمباني والمنشآت والبنية التحتية في رفح، فيما بقي عشرات المقاتلين محاصرين في الأنفاق.
وأكدت المصادر صحة صور نشرها جيش الاحتلال الإسرائيلي لعمليات جوية استشهد خلالها عدداً من المقاتلين أثناء خروجهم من الأنفاق ومحاولتهم الفرار.
وأوضح أحد المصدرين أن المعلومات المتوفرة لدى حركة “حماس” تفيد بأن قوات الاحتلال قامت بتصفية معظم المقاتلين الذين كانوا محاصرين في الأنفاق خلال الأسابيع الماضية، واعتقلت عدداً منهم.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن يوم الأحد عن استشهاد أكثر من 40 فلسطينياً الأسبوع الماضي في محيط النفق المُحاصر بداخله مقاتلو الحركة.
ولم يعطِ المصدران تفاصيل دقيقة حول أعداد المقاتلين الأحياء، أو المعتقلين، أو الشهداء، لكنهما قالا إن عدد المقاتلين الأحياء كان يتراوح بين ستين وثمانين مع بدء وقف إطلاق النار في العاشر من أكتوبر، وإن قوات الاحتلال تحتجز جثامين من قتلتهم.
وبحسب مسؤولين في “حماس”، لا توجد أي اتصالات مع المقاتلين في رفح منذ شهور، فيما قال أحد المصدرين إن “عدداً من المقاتلين في أنفاق رفح هم من الأعضاء البارزين في كتائب القسام (الذراع العسكرية التابعة لحركة “حماس”) بكتيبة رفح”.
وكان مسؤولون في “حماس” قد اتهموا قوات الاحتلال بأنها تريد تصفية مقاتلي أنفاق رفح، ورفضت كل الجهود عبر الوسطاء في مصر وقطر وتركيا والإدارة الأميركية الساعية لحل الأزمة بنقلهم إلى مناطق خاضعة لإدارة حماس، أو ترحيلهم إلى خارج قطاع غزة.
من جهة ثانية، أفاد مصدر مطلع في “حماس” لـ”الشرق” بأن عناصر من كتائب القسام، بمرافقة فريق تابع لهيئة الصليب الأحمر الدولي، وباستخدام آليات مصرية ثقيلة، يعملون منذ يومين في مخيم جباليا وبلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، للبحث عن جثماني اثنين ممن كانوا محتجزين لدى الحركة، وهما إسرائيلي وعامل تايلاندي. وأشار المصدر إلى أنه حتى الآن لم يتم التأكد من انتشال أي جثامين لأسرى.