صفا

قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، إن الأمم المتحدة غير قادرة على لعب دور قيادي لمواجهة التهديدات المتزايدة و"ثمة حاجة لهيكلية فعالة لإيجاد حلول مشتركة للمشاكل العالمية".

جاء ذلك في كلمة له، الاثنين، خلال "قمة المستقبل"، المنعقدة بمدينة نيويورك، على هامش اجتماعات الدورة الـ79 للجمعية العام للأمم المتحدة.

وأضاف فيدان أن المجتمع الدولي والأمم المتحدة "يمران في اختبار تاريخي"، لافتا إلى تراجع القدرة العالمية على إيجاد حلول للأزمات والصراعات.

وشدد فيدان على ضرورة أن تكون الأمم المتحدة هيكلية "أكثر شمولية وتعددية"، وأن هناك حاجة لإصلاحات شاملة في الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي.

وأكد أن "العالم أكبر من خمسة"، في إشارة إلى الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن، وأنه لا يمكن ترك مسألة السلام والأمن الدوليين بيد عدد محدود من البلدان "صاحبة امتيازات".

ودعا إلى جعل آليات صنع القرار في الأمم المتحدة "أكثر ديمقراطية"، ولتطوير الوسائل اللازمة للحيلولة دون الاستقطاب.

الوزير فيدان أكد على أن تركيا ستواصل جهودها في جميع المحافل الدولية، لتحقيق هذه الأهداف.

وانطلقت "قمة المستقبل"، الأحد، برعاية الأمم المتحدة وبمشاركة نحو 193 دولة، وتستمر ليومين ويمثل تركيا فيها وزير الخارجية هاكان فيدان.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الأقصى تركيا الأمم المتحدة الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: عمليات القتل بمراكز مساعدات غزة ليست عرضاً

 

الثورة نت/..

أكد المتحدث الرسمي باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف”، كاظم أبو خلف، اليوم السبت، أن عمليات القتل التي طالت مؤخراً بعض أهالي غزة خلال توافدهم إلى مراكز توزيع المساعدات، ليست مجرد حوادث فردية أو عرضية على الإطلاق، بل وقائع مُمنهجة تكرّرت وأدت إلى مقتل العشرات”.

واعتبر خلف ذلك دليلاً على أن “الآلية الأمريكية – الإسرائيلية الغامضة توزيع المساعدات، لا تراعي الأحكام الأساسية والبسيطة لعمليات الاستجابة الإنسانية”، وفق وكالة سند للأنباء.

وقال: “آلية منظومة المساعدات الأمريكية- الإسرائيلية الجديدة في قطاع غزة مصيرها الفشل المحتوم؛ فهي تحمل في طياتها بذور الفشل الذريع، وهذا الأمر ظهرت مؤشراته ودلائله منذ البداية”.

وأوضح أن “الإشكالية الحقيقية لا تكمن فقط في احتمالية فشل هذه الآلية الجديدة أو نجاحها، لأنه حتى لو كُتب لها النجاح -وإن كان ذلك مُستبعدا للغاية- فهي بحاجة إلى وقت طويل للاستقرار، بينما هذا الوقت لا يملكه الغزيون الذين يعيشون في سباق خطير مع الزمن؛ فإذا لم يُقتل أحدهم بسبب القصف، قد يُقتل بسبب الجوع أو سوء التغذية أو غير ذلك”.

وبدعم أميركي وأوروبي، يرتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 54,772 مواطنا فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 125,834 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: عمليات القتل بمراكز مساعدات غزة ليست عرضاً
  • محللون: نتنياهو يريد هدنة مشلولة بلبنان وهذه خيارات حزب الله
  • وزير الدفاع العراقي: بقاء قوات التحالف الدولي في سوريا ضروري
  • وزير خارجية بلجيكا يزور متحف المستقبل في دبي
  • وزير الخارجية يستعرض تحضيرات مؤتمر تسوية القضية الفلسطينية مع أمين عام الأمم المتحدة
  • 70 ألف طفل بغزة يواجهون مستويات حادة من سوء التغذية
  • الوفاء للمقاومة ترفض زيادة أسعار المازوت وتدعو لإصلاحات شاملة
  • معاون وزير الإدارة المحلية يبحث مع وفد من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ‏سبل التعاون
  • وزير خارجية بلجيكيا يزور متحف المستقبل في دبي
  • الأمم المتحدة: قتل الفلسطينيين في نقاط توزيع المساعدات الإنسانية ليست أعمالاً فردية