ما هي بكتيريا الإيكولاي وكيف تنتقل بين البشر؟.. قد تؤدي إلى الوفاة
تاريخ النشر: 24th, September 2024 GMT
تجددت المخاوف بشأن انتشار بكتيريا الإيكولاي مع تسجيل حالات إصابة جديدة في مدينة أسوان، حيث أكد وزير الصحة أن هذه البكتيريا هي السبب الرئيسي وراء تفشي النزلات المعوية ما يستدعي اتخاذ إجراءات وقائية أكثر صرامة، وهو ما أثار التساؤل حول ما هي بكتيريا الإيكولاي وكيف تنتقل بين البشر؟.
ما هي بكتيريا الإيكولاي؟وللإجابة على سؤال ما هي بكتيريا الإيكولاي يمكن الإشارة أولًا إلا أنّ الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس الوزراء، وزير الصحة والسكان أكد أنّ الحالة الصحية للمصابين بهذه البكتيريا مستقرة إلى حد كبير، وأنّ السبب وراء هذه العدوى ليست مياه الشرب كما أشيع عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وبكتيريا الإيكولاي التي تعرف أيضًا باسم (الإشريكية القولونية)، هي عبارة عن بكتيريا شائعة حول العالم، وقد تسبب بعض أنواع هذه البكتيريا مشاكل صحية إذا وجدت في مياه الشرب مثل النزلات المعوية، والتي تتمثل في التهاب القولون تؤدي إلى إسهال وقيء مستمر، وتوجد هذه البكتيريا تتواجد داخل فضلات الإنسان، وعندما تختلط بمياه الشرب تؤدي إلى النزلات المعوية الشديدة التي شهدناها خلال الأيام الماضية بحسب تصريحات تليفزيونية للدكتور أشرف عمر أستاذ الجهاز الهضمي والمناظير والأمراض المعدية.
وتتشابه أعراض بكتيريا الإيكولاي مع النزلات المعوية والفيروسية والكوليرا، ويكون الفيصل في نوع البكتيريا هو إجراء تحليل للحصول على العلاج المناسب، خاصة وأنّ الشخص المصاب بهذه البكتيريا يتعرض لفقد كمية كبيرة من السوائل نتيجة القيء والإسهال المستمر، وهو ما يتسبب في خلل في وظائف الجسم وقد يؤدي إلى مشكلات صحية قد تؤدي إلى هبوط في الدورة الدموية وبالتالي إلى الوفاة وفقًا لأستاذ الجهاز الهضمي.
وأضاف الدكتور أشرف عمر أنّ أهم جزء في العلاج هو تعويض السوائل التي فقدها المُصاب عن طريق الأكل والشرب، أو عن طريق الوريد، مع الحصول على المضادات الحيوية المناسبة، وتكون فترة التعافي في مدة تتراوح بين 3 إلى 7 أيام، موجهًا المصابين بضرورة الحصول على الرعاية الطبية اللازمة في حال تفاقم الأعراض، خاصة وأنّ فقدان السوائل بكمية كبيرة في وقت قصير قد يؤثر على الكلى ما يؤدي إلى الفشل الكلوي، إذ تتمثل أعراض بكتيريا الإيكولاي في:
- الإسهال، الذي يتراوح من الخفيف والمائي إلى الشديد والدموي.
- تقلصات بالمعدة أو شعور بألم أو وجع عند لمسها.
- غثيان.
- قيء مستمر.
كيف تنتقل بكتيريا الإيكولاي؟وبحسب تصريحات البروفيسور بول هانتر، خبير الأمراض المعدية الشهير من جامعة إيست أنجليا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فإنّ الخضر الورقية مسؤولة عن نصف حالات تفشي الإشريكية القولونية مثل الخس، إذ يكمن الخطر الرئيسي في البكتيريا الملتصقة بسطح الورقة، كما أنّ عدم كفاية تطهير وغسل الخضروات، أحد أسباب تفشي المرض بحسب خبير الأمراض المعدية، إذ دائمًا ما ينصح بغسل جميع أنواع السلطة جيدًا عن طريق غمرها في الماء البارد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ما هي بكتيريا الإيكولاي بكتيريا الإيكولاي إيكولاي الإيكولاي أسوان بكتيريا الإشريكية القولونية الإشريكية القولونية بکتیریا الإیکولای النزلات المعویة هذه البکتیریا تؤدی إلى
إقرأ أيضاً:
جيل الإنترنت يفضل روبوتات الدردشة على البشر والقلق يتصاعد
وكالات
أصبح أصغر أفراد جيل الإنترنت، من المراهقين والأطفال، يلجأون بشكل متزايد إلى رفقاء الذكاء الاصطناعي في كل شيء، بدءاً من الترفيه الخفيف ووصولاً إلى النصائح العاطفية العميقة.
ووفقاً لصحيفة “نيويورك بوست”، فإن جيلي “Z” و”ألفا” يتصدران هذا التوجه الجديد الذي بات يغيّر شكل العلاقات الاجتماعية التقليدية.
وبينما تتراوح أعمار جيل Z بين 13 و28 عامًا، يمتد جيل ألفا من حديثي الولادة حتى عمر 12 عاماً، ومع تسارع وتيرة تطور أدوات الذكاء الاصطناعي خلال السنوات القليلة الماضية، باتت روبوتات المحادثة الخيار الأول للمستخدمين في حالات عديدة، ما يعكس تحوّلاً عميقًا في أنماط التفاعل البشري.
في دراسة حديثة أجرتها مؤسسة Common Sense Media خلال مايو 2025، تم استطلاع آراء أكثر من 1000 مراهق أمريكي تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عامًا.
وكانت النتائج مفاجئة: 52% منهم يستخدمون روبوتات الدردشة الذكية لأغراض اجتماعية مرة واحدة على الأقل شهريًا.
وتنوعت استخداماتهم ما بين التدرب على بدء المحادثات، والتعبير عن المشاعر، وتقديم النصائح، وحل النزاعات، وحتى الدفاع عن النفس، والأهم، أن نحو 40% منهم أكدوا أنهم طبقوا هذه المهارات فعليًا في تفاعلات اجتماعية حقيقية.
ورغم الفوائد المحتملة، حذر مؤلفوا الدراسة من آثار جانبية خطيرة، أبرزها تشكيل سلوكيات معادية للمجتمع، والتعرض لمحتوى لا يتناسب مع أعمار المستخدمين، فضلًا عن إمكانية تقديم نصائح ضارة دون رقابة كافية.
وفي فقرة صريحة من التقرير، كتب الباحثون: “لا ينبغي لأي شخص دون سن 18 أن يعتمد على رفقاء الذكاء الاصطناعي”، واعتبروا أن المنصات الحالية تفتقر إلى أدوات تحقق فعالة من العمر، مما يجعل من السهل على الأطفال تجاوز القيود والولوج إلى هذه الأدوات دون إشراف.
وأظهرت البيانات أن 33% من المراهقين يفضلون التحدث إلى روبوتات الذكاء الاصطناعي على التفاعل مع أشخاص حقيقيين، خصوصًا في المحادثات الجادة، بينما أبدى 34% من المستخدمين شعورًا بالانزعاج من نوعية الردود أو غياب الجانب العاطفي في التفاعل مع الروبوتات.
ويتضاعف القلق عندما يصبح الذكاء الاصطناعي ملاذًا لمن يعانون من مشكلات عاطفية أو نفسية حادة. إذ تشير خبراء مثل المستشارة الكندية “نيلوفر إسماعيل بور” إلى أن روبوتات الدردشة لا يمكنها فهم الأسباب العميقة وراء سلوكيات البشر أو استيعاب تعقيداتهم النفسية.
وقالت في تصريح سابق: “مهما بلغت تطورها، تظل أدوات الذكاء الاصطناعي مجرد أنظمة تعتمد على بيانات ضخمة واستجابات مبرمجة، لا يمكنها أن تحل محل دعم إنساني حقيقي، خصوصًا في الحالات الحساسة كالأفكار الانتحارية.”