لماذا رفض لبنان 10 مقاتلات “ميغ” كهدية من روسيا عام 2010؟
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
لبنان – كشف العميد ركن شامل روكز قائد فوج المغاوير السابق في الجيش اللبناني، أن سبب عدم موافقة لبنان على الهدية الروسية المتمثلة بـ10 طائرات ميغ عام 2010 هو منع غربي وخاصة أمريكي.
وقال روكز في حديث لبرنامج “قصارى القول” عبر RT عربية إن “الموضوع موضوع سياسي أكثر مما هو حاجة وطنية، أغلب التسليح للجيش اللبناني هو تسليح غربي أمريكي أوروبي فرنسي، أي حلف شمال الأطلسي”، مبينا أنه “بشكل عام توجد بصورة دائمة ممنوعات على الجيش أو الدولة أخذ السلاح الروسي”.
وأكد أنه “عرض على الجيش 10 طائرات ميغ ودبابات من روسيا عام 2010، ولكن رفضت العروض لأسباب سياسية بس منع غربي وأمريكي خاصة”، مشيرا إلى أنه “لا قدرة لدى الطبقة السياسية اللبنانية للتحرر من المنع الغربي، وحتى لو أراد فلا يمكن له لأن الجيش يتم تسليحه بسلاح غربي ولأن التدريب والأسلحة والذخائر والمعدات والصيانة موجودة لدى الغرب. وبالتالي فإن تقدير الوضع من هذه الناحية يمنع السلطة التي كانت موجود من أخذ السلاح الروسي”.
وردا على سؤال ماذا يحول بين سعي لبنان للحصول على هذه المضادات الغربية في هذه الظروف؟ قال روكز: “ممنوع على الجيش اللبناني امتلاك أي سلاح يواجه فيه إسرائيل، المطلوب من الجيش أن يمتلك أسلحة يواجه فيها الإرهاب أو الأمور الداخلية”، مبينا أن “مواجهة إسرائيل المسموح فيها من ناحية التفكير الغربي أن تكون من خلال الأمور الدبلوماسية والأمم المتحدة والشكاوى الدولية وليس عسكريا”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بوتين يقيل قائد القوات البرية في الجيش الروسي
أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس قرار بإقالة قائد القوات البرية للجيش الروسي أوليج ساليوكوف.
وجاء ذلك في مرسوم أصدره الكرملين، قبيل محادثات متوقعة بين ممثلين عن روسيا وأوكرانيا في إسطنبول، في إطار مفاوضات إنهاء الحرب، بحسب ما أوردته وكالة فرانس برس.
وفي وقت سابق من اليوم الخميس، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال مؤتمر صحفي بأنقرة أنه لن يشارك شخصيًا في المفاوضات المقبلة مع روسيا في إسطنبول، بل سيرسل وفدًا أوكرانيًا برئاسة وزير الدفاع رستم عمروف.
وأوضح زيلينسكي، في حديثه في أنقرة، أن الوفد الأوكراني لن يضم رئيس هيئة الأركان العامة ورئيس جهاز الأمن الأوكراني، كما أُشير سابقًا، مؤكدا أن وقف إطلاق النار لا يزال أولوية رئيسية، بحسب ما أورده موقع كييف إندبندنت الأوكراني.
وقال زيلينسكي: "احترامًا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والمستوى الرفيع للوفد التركي، والرئيس رجب طيب أردوغان، ورغبةً منا في تحقيق الخطوات الأولى على الأقل نحو خفض التصعيد، وإنهاء الحرب - أي وقف إطلاق النار - فقد قررتُ إرسال وفدنا إلى إسطنبول".