لبنان – كشف العميد ركن شامل روكز قائد فوج المغاوير السابق في الجيش اللبناني، أن سبب عدم موافقة لبنان على الهدية الروسية المتمثلة بـ10 طائرات ميغ عام 2010 هو منع غربي وخاصة أمريكي.

وقال روكز في حديث لبرنامج “قصارى القول” عبر RT عربية إن “الموضوع موضوع سياسي أكثر مما هو حاجة وطنية، أغلب التسليح للجيش اللبناني هو تسليح غربي أمريكي أوروبي فرنسي، أي حلف شمال الأطلسي”، مبينا أنه “بشكل عام توجد بصورة دائمة ممنوعات على الجيش أو الدولة أخذ السلاح الروسي”.

وأكد أنه “عرض على الجيش 10 طائرات ميغ ودبابات من روسيا عام 2010، ولكن رفضت العروض لأسباب سياسية بس منع غربي وأمريكي خاصة”، مشيرا إلى أنه “لا قدرة  لدى الطبقة السياسية اللبنانية للتحرر من المنع الغربي، وحتى لو أراد فلا يمكن له لأن الجيش يتم تسليحه بسلاح غربي ولأن التدريب والأسلحة والذخائر والمعدات والصيانة موجودة لدى الغرب. وبالتالي فإن تقدير الوضع من هذه الناحية يمنع السلطة التي كانت موجود من أخذ السلاح الروسي”.

وردا على سؤال ماذا يحول بين سعي لبنان للحصول على هذه المضادات الغربية في هذه الظروف؟ قال روكز: “ممنوع على الجيش اللبناني امتلاك أي سلاح يواجه فيه إسرائيل، المطلوب من الجيش أن يمتلك أسلحة يواجه فيها الإرهاب أو الأمور الداخلية”، مبينا أن “مواجهة إسرائيل المسموح فيها من ناحية التفكير الغربي أن تكون من خلال الأمور الدبلوماسية والأمم المتحدة والشكاوى الدولية وليس عسكريا”.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

الجيش اللبناني: أوقفنا 6 مواطنين اعتدوا على قوات اليونيفيل جنوبي البلاد

أفاد «الجيش اللبناني» أنهم أوقفوا 6 مواطنين اعتدوا على قوات اليونيفيل جنوبي البلاد، وذلك بحسب مانشرته قناة «القاهرة الإخبارية» في خبر عاجل.

سامي الجميّل: زيارة البابا إلى لبنان رسالة تضامن لبنان: إحباط مُحاولة تهريب مُخدرات عبر زجاجات زيت

وشدد الجيش اللبناني على خطورة أي اعتداء على اليونيفيل.

الانتهاكات الإسرائيلية بجنوب لبنان.. صداع يؤرق السلطات اللبنانية

قال أحمد سنجاب، مراسل «القاهرة الإخبارية» من لبنان، إن هناك مطالبات من قبل الرئيس اللبناني جوزيف عون بضرورة وجود قوة بديلة لليونيفيل لضمان حفظ الأمن في الجنوب اللبناني، ومنع أي خلل أمني في تلك المناطق، إلى جانب النقاش المستمر حول نزع سلاح حزب الله بين مؤيد ومعارض، سواء في الداخل اللبناني أو خارجه.

وأوضح «سنجاب»، خلال رسالة على الهواء، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن لبنان يشعر بأن الوقت يمر دون تحقيق أي تقدم في عدد من الملفات، وأهمها الوضع في الجنوب، الذي يستضيف حتى الآن قوة «اليونيفيل»، مشيرًا إلى أن القرار الأممي الأخير لتجديد مهمة اليونيفيل وضع مهلة حتى نهاية 2026 لإنهاء وجودها، مما يلقي على لبنان مسؤولية تحقيق الاستقرار والتوصل إلى اتفاق مع إسرائيل لضمان السلام في الجنوب والحدود الجنوبية.

وشدد على أن المهمة الأساسية لليونيفيل هي ضبط الوضع ورصد الانتهاكات على طول الخط الأزرق، وهو خط وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، مؤكداً أن لبنان لم يتوصل بعد إلى اتفاق سلام أو مرحلة مفاوضات رسمية، ولا توجد سبل ضغط فعّالة على إسرائيل لوقف الانتهاكات المستمرة.

لا يوجد بديل للقوى الأممية حالياً

وتابع: «لا يوجد بديل للقوى الأممية حالياً، التي تضم أكثر من 10 آلاف جندي من 49 دولة حول العالم».

مقالات مشابهة

  • أوروبا تدرس دعم الأمن اللبناني لتفريغ الجيش لنزع السلاح
  • الاتحاد الأوروبي يبحث خيارات لتعزيز قوى الأمن الداخلي وتخفيف العبء على الجيش اللبناني
  • السفير الأمريكي في لبنان: اتصالات قائمة لزيارة قائد الجيش اللبناني إلى واشنطن
  • لماذا يبتعد حزب الله عن الإجماع اللبناني؟
  • اليونيفيل: مهمتنا دعم الجيش اللبناني لتهيئة الظروف ليسيطر على جنوب لبنان
  • الغراب “BOIKII” من الأسطول الروسي لبحر البلطيق يتوقف بميناء الجزائر
  • رئيس مكتب التعاون الروسي – اللبناني التقى نيبينزيا وثمّن دعم موسكو للبنان
  • مصادر أمنية إسرائيلية: الجيش اللبناني نجح تقريبا في إخلاء الجنوب من حزب الله
  • الجيش اللبناني: أوقفنا 6 مواطنين اعتدوا على قوات اليونيفيل جنوبي البلاد
  • الجيش اللبناني: أوقفنا 6 مواطنين لبنانيين اعتدوا على قوات اليونيفيل