بطل كأس عالم 2018 يعلن اعتزاله كرة القدم
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
أعلن المدافع الفرنسي رافايل فاران المتوّج بكأس العالم 2018، الأربعاء، اعتزاله كرة القدم عن 31 عاما.
وعانى فاران لاعب ريال مدريد الإسباني ومانشستر يونايتد الإنجليزي سابقا، من إصابة في الركبة بعد انضمامه إلى كومو الصاعد حديثا إلى دوري النخبة الإيطالي، الأمر الذي أبعده عن القائمة الرسمية للفريق.
وقال فاران عبر حسابه على إنستغرام: "لقد سقطت ونهضت ألف مرة، وهذه المرة، حان الوقت للتوقف واعتزال اللعبة بعد آخر مباراة لي التي انتهت بالفوز بكأس في ويمبلي"، في إشارة إلى التتويج بكأس إنجلترا مع يونايتد على حساب مانشستر سيتي.
وأردف اللاعب الذي بدأ مسيرته مع رديف لنس وخاض موسما واحدا مع الفريق الأول في 2010-2011: "أضع نفسي في أعلى المعايير، وأريد أن أترك اللعبة وأنا قوي، لا أن أتشبث بها فقط. يتطلب الأمر جرعة كبيرة من الشجاعة للاستماع إلى قلبك وغريزتك. الرغبة والاحتياجات شيئان مختلفان".
وتابع: "لقد أحببت القتال من أجل نفسي، ومن أجل الأندية التي لعبت لها، بلدي، زملائي في الفريق وجمهور كل فريق لعبت له. من لنس إلى مدريد إلى مانشستر، كما اللعب لمنتخبنا الوطني"، مضيفا "دافعت عن كل شعار بكل ما لدي، وأحببت كل دقيقة من الرحلة".
وأشار فاران إلى أنه سيبقى مع كومو "لكن من دون أن أستخدم قدمي وواقيات الساق. شيء أتشوق لمشاركته معكم قريبا".
وكان فاران قد أصيب بعد عشرين دقيقة من خوضه أول مباراة رسمية له مع كومو، في كأس إيطاليا، بعد قدومه إلى النادي في الصيف بعقد حر، ومنذ ذلك الحين لم يظهر في الدوري.
وأكمل: "ليس لدي أي ندم، لن أغير شيئا. لقد فزت بأكثر مما كنت أحلم به، ولكن أكثر من الألقاب والكؤوس، أنا فخور بأنه مهما حدث، تمسكت بمبادئي في الصدق وحاولت أن أترك كل مكان أفضل مما وجدته. آمل أنني جعلتكم جميعا فخورين".
توّج فاران بدوري أبطال أوروبا أربع مرات مع ريال مدريد الذي انتقل إليه عام 2011 واستمر في صفوفه عشر سنوات. فاز مع النادي الملكي بلقب الدوري ثلاث مرات أيضا إلى جانب 11 لقبا آخرا.
انتقل إلى يونايتد في 2021 وفاز معه بكأس إنجلترا وكأس الرابطة.
ولعب قلب الدفاع دورا مهما في تتويج منتخب بلاده بكأس العالم روسيا 2018 كما في الحصول على وصافة مونديال قطر 2022، بالإضافة إلى فوزه بدوري الأمم الأوروبية 2020-2021.
وختم فاران: "أما الآن، إلى مشجعي كل ناد لعبت له، إلى زملائي في الفريق، المدربين والموظفين... من أعماق قلبي، شكرا لكم لجعل هذه الرحلة أكثر تميّزا مما كان يمكن أن أحلم به".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ريال مدريد مانشستر يونايتد الإنجليزي يونايتد مدريد فاران كأس إيطاليا أبطال أوروبا رافايل فاران اعتزال كرة القدم الاعتزال منتخب فرنسا مدافع منتخب فرنسا ريال مدريد مانشستر يونايتد الإنجليزي يونايتد مدريد فاران كأس إيطاليا أبطال أوروبا
إقرأ أيضاً:
استهدفت أسطول شمخاني.. عقوبات أميركية على إيران هي الأوسع منذ عام 2018
العقوبات تستهدف أسطولاً بحرياً مكوناً من ناقلات نفط وسفن حاويات، يُعتقد أنه يعود إلى محمد حسين شمخاني، نجل علي شمخاني، المستشار المقرب من المرشد الأعلى علي خامنئي. اعلان
أعلنت الحكومة الأميركية، يوم الأربعاء، فرض حزمة جديدة من العقوبات على إيران، شملت أكثر من خمسين فردًا وكيانًا، إلى جانب أكثر من خمسين سفينة يُشتبه بأنها تابعة لأسطول تجاري يملكه نجل أحد كبار المسؤولين في النظام الإيراني.
وأكد مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) التابع لوزارة الخزانة الأميركية، في بيان رسمي، أن هذه الحزمة تمثل أكبر مجموعة من العقوبات تُفرض على إيران منذ عام 2018، مشددًا على أنها تُعدّ أقسى إجراء اقتصادي ضد طهران خلال أكثر من ست سنوات.
وتمت الإشارة إلى أن العقوبات تستهدف أسطولاً بحرياً مكوناً من ناقلات نفط وسفن حاويات، يُعتقد أنه يعود إلى محمد حسين شمخاني، نجل علي شمخاني، المستشار الأمني المقرب من المرشد الأعلى علي خامنئي. وتتضمن العقوبات تجميد للأصول، وحظرًا شبه كامل على أي تعاملات مالية مع الكيانات والأفراد المدرجة في القائمة.
وفي السياق، قبل أسبوعين أبلغ وزراء خارجية فرنسا وبريطانيا وألمانيا والاتحاد الأوروبي، نظيرهم الإيراني عباس عراقجي، عزمهم على إعادة تفعيل عقوبات الأمم المتحدة على طهران إذا لم يتم إحراز تقدم في المحادثات النووية بحلول نهاية الصيف.
ووفقًا لبيان وزارة الخارجية الفرنسية، فإن الأوروبيين أكدوا خلال اللقاء الذي جرى الخميس، تصميمهم على إعادة فرض كافة العقوبات الدولية، في حال استمرار الجمود في مسار المفاوضات.
ويأتي هذا الإنذار وسط تحركات مكثفة لإعادة إحياء الاتفاق النووي لعام 2015 المعروف بـ"خطة العمل الشاملة المشتركة"، والذي انسحبت منه الولايات المتحدة في وقت سابق، لكنه لا يزال ساريًا بين إيران وبقية الأطراف الدولية. وتمنح بنود الاتفاق الدول الموقعة حق تفعيل "آلية الزناد" التي تتيح إعادة فرض العقوبات الأممية في حال عدم التزام طهران بتعهداتها، شرط أن يتم تفعيلها قبل انتهاء صلاحية الاتفاق في أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، ما يضع أوروبا أمام جدول زمني ضيق للتحرك.
وبينما تتهم قوى غربية وإسرائيل طهران بالسعي لامتلاك سلاح نووي، تنفي إيران ذلك، مؤكدة أن برنامجها لأغراض سلمية فقط. وتبقى قضية تخصيب اليورانيوم من أبرز نقاط الخلاف، إذ تعتبرها طهران حقًا سياديًا، بينما تصنفها واشنطن تحت قيادة الرئيس الأميركي دونالد ترامب كـ"خط أحمر" لا يمكن تجاوزه.
Related "وول ستريت جورنال": ترامب يخطط لزيادة العقوبات على إيران والإضرار بصادراتها النفطيةطهران في مرمى العقوبات مجددًا.. مهلة أوروبية أخيرة لإنقاذ الاتفاق النوويواشنطن تفرض عقوبات على إيران بسبب انتهاكات لحقوق الإنسانفي بداية شهر يوليو، أعلنت الولايات المتحدة عن فرض حزمة جديدة من العقوبات استهدفت "شبكة واسعة متورطة في تهريب النفط الإيراني"، وتضم كيانات مالية وأفرادًا متهمين بدعم الحرس الثوري الإيراني و"حزب الله".
وجاء ذلك في بيانين صادرين بشكل متزامن عن "مكتب مراقبة الأصول الأجنبية" التابع لوزارة الخزانة الأمريكية.
وأكدت الوزارة أن العقوبات شملت شخصيات وشبكات متصلة بتجارة النفط الإيراني غير المشروعة، بالإضافة إلى كيانات مرتبطة بمؤسسة القرض الحسن التابعة لـ"حزب الله"، التي تم استخدامها لتزييف العقوبات السابقة وتمكين الجماعة من التمويه على النظام المالي اللبناني لتمويل أنشطتها الإرهابية.
وأبرزت وزارة الخزانة دور رجل الأعمال العراقي-البريطاني سليم أحمد سعيد كأحد أبرز الشخصيات المستهدفة، مشيرة إلى أنه كان يدير شبكة معقدة تستخدم شركات مسجلة في الإمارات العربية المتحدة والعراق والمملكة المتحدة لتسويق النفط الإيراني في الأسواق الدولية.
كما استهدفت العقوبات عددًا من السفن المرتبطة بما يُعرف بـ"أسطول الظل" الإيراني، الذي وصفته وزارة الخزانة بأنه شبكة بحرية سرية تُستخدم لنقل ملايين البراميل من النفط الإيراني إلى مشترين في آسيا عبر مسارات بحرية معقدة ومتحوّلة. وترفع هذه السفن أعلامًا دولية متنوعة، من بينها الكاميرون، جزر القمر، بنما، وبولو، وتُدار عبر شركات مسجلة في سيشل، جزر مارشال، وجزر فيرجن البريطانية. وتم تحديد شركة وساطة مقرها سنغافورة كجهة تنسيقية رئيسية لحركة هذه السفن.
وأفاد البيان بأن بعض هذه السفن كانت تعمل لصالح شركة القاطرجي، التي يُعتقد أنها تتبع فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.
وأشارت الوزارة إلى أن إحدى هذه السفن تم رصدها خلال أغسطس 2024 وهي تقوم بانتحال هوية أخرى أثناء عملية نقل شحنة من سفينة إلى أخرى.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة