هل يؤدي الشعور بالوحدة إلى أمراض جسدية؟
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
توصل باحثون إلى أن العديد من الأمراض التي يُعتقد أنها مرتبطة بالشعور بالوحدة قد تكون ناجمة عن أسباب أخرى. وقد أظهرت أبحاث سابقة وجود علاقة بين الوحدة وبعض المشاكل الصحية العقلية، مثل الاكتئاب والقلق، بالإضافة إلى مشاكل جسدية مثل ارتفاع ضغط الدم والمشاكل الهضمية، وحتى الموت المبكر.
في الدراسة الجديدة، تعاون باحثون من مستشفى الدماغ التابع لجامعة قوانغتشو الطبية مع زملائهم من مؤسسات أخرى في الصين والولايات المتحدة.
قام الباحثون بتحليل بيانات طبية حيوية تشمل معلومات عن مئات الآلاف من المرضى في الولايات المتحدة والصين والمملكة المتحدة. وقد أظهر التحليل أن المرضى الذين يشعرون بالوحدة كانوا أكثر عرضة للإصابة بـ 30 حالة مرضية من أصل 56 حالة تم اختيارها مسبقًا.
وتبين أن العديد من هذه الحالات كانت تحدث بالتزامن مع الشعور بالوحدة، لكنها لم تكن ناجمة عنه. خلص الفريق إلى أن الوحدة قد تسبب بعض الأمراض العقلية، وتلعب دورًا في بعض المشكلات الأخرى، مثل تطور الالتهابات والتغيرات الهرمونية، مما يؤدي إلى مجموعة متنوعة من المشاكل الصحية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
4 مشروبات لتعزيز صحة الكبد.. فما هي؟
الحفاظ على صحة الكبد أمر بالغ الأهمية، وبعض المشروبات يمكن أن تُعزز هذا العضو الحيوي بشكل كبير، لذا يقدم الخبراء مجموعة من المشروبات الصحية التي تساعد على تعزيز صحة الكبد.
تُسبب أمراض الكبد حوالي مليوني حالة وفاة سنويًا، أي ما يُعادل 4% تقريبًا من إجمالي الوفيات عالميًا، يلعب النظام الغذائي دورًا أساسيًا في الحفاظ على صحة الكبد. فالكبد، العضو الحيوي في الجسم، مسؤول عن أكثر من 500 وظيفة، بما في ذلك هضم البروتينات، وتخزين المعادن، وإنتاج العصارة الصفراوية، وتنقية الدم، كما أنه مسؤول عن تكسير السموم مثل الكحول والأدوية. لذا، يُعد الحفاظ على صحة الكبد أمرًا بالغ الأهمية للصحة العامة.
إليك أربعة مشروبات تُساعد على تعزيز صحة الكبد.
- القهوة
للقهوة تأثير إيجابي على الكبد، يرتبط تناول القهوة بانتظام بانخفاض خطر الإصابة بأمراض الكبد، مثل مرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD) وتليف الكبد، ويعود ذلك إلى مضادات الأكسدة الموجودة في القهوة، مثل حمض الكلوروجينيك، والتي تقلل الالتهاب وتحمي خلايا الكبد.
وقد وجدت دراسة أجريت عام ٢٠١٦ أن تناول كوبين من القهوة يوميًا يحمي من تطور جميع أنواع أمراض الكبد تقريبًا، كما أنه يقلل من خطر الإصابة بالكبد الدهني وسرطان الكبد. عند احتساء القهوة، تأكد من تجنب السكريات المضافة أو الكريمة الزائدة، كما أن القهوة منزوعة الكافيين تقدم فوائد مماثلة.
-الشاي الأخضر
تأثيرات وقائية وعلاجية على أمراض الكبد، فهو غني بالكاتيكينات، مثل إيبيغالوكاتشين غالات (EGCG)، وهو حليف قوي لصحة الكبد، وقد وجد تحليل تلوي للدراسات أُجري عام ٢٠١٥ أن الشاي الأخضر يمكن أن يساعد في تنظيم استقلاب الدهون، مما يقلل من تراكمها في الكبد.
كما أن الكمية الكبيرة من مضادات الأكسدة متعددة الفينول الموجودة في الشاي الأخضر مفيدة للكبد، فهي تكافح الإجهاد التأكسدي، وهو عامل رئيسي في تلف الكبد، ويمكن لكوب أو كوبين من الشاي الأخضر يوميًا أن يُقدم فوائد صحية.
-الشمندر
إكسيرًا طبيعيًا للكبد، غني بالنترات ومضادات الأكسدة، وخاصةً البيتالين، يُقدم عصير الشمندر فوائد مضادة للالتهابات ومُزيلة للسموم، وجدت دراسة أجريت عام ٢٠١٩ أن عصير الشمندر قد يُساعد في تقليل الضرر التأكسدي والتهاب الكبد، قد يكون تناول جرعات من الشمندر مرة أو مرتين أسبوعيًا مفيدًا؛ ولكن تذكر أن الاعتدال هو الأساس.
-الشاي
من كان ليتصور أن الحفاظ على صحة الكبد أمرٌ بسيطٌ كاحتساء الشاي! الشاي مفيدٌ للصحة العامة، وتشير بعض الدراسات إلى أن له تأثيرًا وقائيًا على الكبد أيضًا، وجدت دراسةٌ أُجريت عام ٢٠٢١ أن تناول مكملات الشاي يمنع تدهن الكبد والتهابه، ويُقلل الإجهاد التأكسدي، ويُنظم ميكروبات الأمعاء لدى الفئران المُعرّضة للكحول بشكلٍ مُزمن، وخاصةً شاي أولونغ والشاي الداكن، اختر أنواع الشاي غير المُحلّى، وقلّل من تناوله إلى كوبين أو ثلاثة أكواب يوميًا لتجنب الإفراط في تناول الكافيين، الذي قد يُرهق الكبد في حال الإفراط في تناوله.
المصدر: timesofindia.