التأهيل في المفاهيم البيئية الحديثة بجنوب الشرقية
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
اختتمت إدارة البيئة بمحافظة جنوب الشرقية برنامج مبادرة "كوادر المستقبل البيئي" بحضور ناصر بن حمود المبسلي مدير عام منطقة صور الصناعية "مدائن" وعدد من المسؤولين والمنتسبين والمشاركين في المبادرة.
وقد هدفت المبادرة التي انطلقت من بداية شهر يوليو الماضي وحتى منتصف سبتمبر الحالي إلى تأهيل وتدريب كوادر شبابية على المفاهيم البيئية الحديثة وأفضل الممارسات المتعلقة بالاستدامة والحفاظ على البيئة وذلك من خلال برنامج متكامل للتدريب الإداري والفني، واستهدفت المبادرة خلال فترة انعقادها طلبة الجامعات والكليات.
وأكد المهندس سعيد بن ناصر العبدلي مدير إدارة البيئة بمحافظة جنوب الشرقية على أهمية المبادرات البيئية في إعداد جيل واعٍ قادر على مواجهة التحديات البيئية المعاصرة. وأشاد بالتزام الشباب المشاركين ودورهم الفعال في إنجاح المبادرة، مشددًا على ضرورة مواصلة هذه الجهود لتعزيز الوعي البيئي والتنمية المستدامة في المجتمع.
كما تم عرض تجربة منتسبي المبادرة، حيث قام عدد من المتدربين بتقديم عروض توضيحية عن تجربتهم العملية خلال فترة التدريب، وأبرز المهارات التي اكتسبوها، بما في ذلك تنفيذ مشاريع بيئية ميدانية والتعامل مع التحديات البيئية الحقيقية.
وفي ختام الحفل، تم تكريم جميع المنتسبين للمبادرة، وتقديم شهادات تقدير لهم، تعبيرًا عن الشكر والامتنان لمشاركتهم الفعالة وإسهامهم في تحقيق أهداف المبادرة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
نصائح علمية لمواجهة ضغوط الامتحانات
لكبيرة التونسي (أبوظبي)
مع اقتراب الامتحانات، تتزايد مشاعر القلق والتوتر في نفوس الطلاب، في ظل الضغوط الأكاديمية، ما يستدعي تهيئة بيئة نفسية وصحية ملائمة للطلاب، تعزز من تركيزهم وثقتهم بأنفسهم. ويقدم اختصاصيون في علم النفس عدداً من النصائح العلمية والخطوات المفيدة التي تسهم في دعم الطلاب، وتحسين أدائهم خلال فترة الامتحانات.
ضغط نفسي
وقالت الدكتورة أمل حسن سعيد، استشارية الصحة النفسية والأسرية: إن العديد من طلاب المدارس والجامعات يعانون القلق والضغط النفسي مع اقتراب الامتحانات، بحيث تعتبر هذه الفترة واحدة من أكبر مصادر التوتر النفسي، حيث تتصاعد فيها مشاعر الخوف من الفشل. واقترحت بعض الوسائل الفعالة التي تساعد الطلاب على إدارة الضغوط واستثمارها إيجابياً، ومنها أخذ قسط كافٍ من الراحة، النوم الجيد، الحركة المنتظمة بين فترة وأخرى لنصف ساعة تقريباً، شرب كمية مناسبة من المياه، ما يعزز من التركيز والمرونة النفسية. وأضافت: الطلاب يركزون على الدراسة، وينسون أن الجسم والعقل يحتاجان إلى وقود للعمل والتركيز، فالصحة النفسية تبدأ من الجسم، لذا يجب التخطيط بذكاء ووعي، وتحديد ساعات الدراسة، وتخصيص أوقات للراحة، وتقبل القلق بدلاً من مقاومته، وتبني التصور الإيجابي من خلال تخيل النجاح في قاعة الامتحان.
توقعات عالية
وأشار الدكتور ألكسندر ماشادو، اختصاصي علم النفس العصبي السريري، إلى أن الأسباب الرئيسة للضغوط النفسية لدى الطلاب خلال فترة الامتحانات، تعود إلى عدة عوامل متشابكة، منها الضغط الأكاديمي بسبب التوقعات عالية الأداء، الخوف من الفشل، كثافة المواد الدراسية، ضيق الوقت للاستيعاب، التنافس بين الزملاء، والتركيز المفرط على النتائج والدرجات بدلاً من تطوير الذات.
أعراض معرفية
وأوضح ماشادو أن نقص الدعم العاطفي وغياب برامج الصحة النفسية في بعض المؤسسات التعليمية، أحد الأسباب الرئيسة التي تجعل الطالب يعاني القلق والتوتر، موضحاً أن هناك بعض الأعراض المقلقة التي يتعرض لها الطلاب خلال فترة الامتحانات، ومنها أعراض جسدية تتمثل في الصداع والإرهاق، واضطرابات النوم والشهية، وانفعالات وتقلبات عاطفية، بالإضافة إلى أعراض معرفية كالصعوبة في التركيز وضعف الذاكرة وانخفاض الأداء الأكاديمي.
تقنيات الاسترخاء
واستعرض ماشادو مجموعة من الخطوات للتغلب على هذه التحديات التي ترافق فترة الإعداد للامتحانات، ومنها إدارة الوقت بفعالية، تنظيم الدراسة على فترات منتظمة، تعلم تقنيات الاسترخاء كالتأمل والتنفس الحجابي، واليقظة الذهنية، إلى جانب ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، لما لها من دور في تقليل هرمون التوتر «الكورتيزول»، وتحفيز إفراز «الإندورفين»، المعروف بهرمون السعادة.
دعم عاطفي
شدد الدكتورألكسندر ماشادو على أهمية دور الأهل والمعلمين في تقديم الدعم العاطفي للطلاب خلال فترة الاستعداد للامتحانات، من خلال توفير أجواء هادئة للدراسة، وتشجيعهم على أخذ فترات راحة، وتعزيز العادات الصحية، وتهيئة بيئة إيجابية، وتقديم ملاحظات بناءة لتعزيز ثقة الطالب بنفسه.