حملات مرورية على فصول التمريض في دمياط
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحركت لجنة موسعة بقيادة وكيل مديرية الصحة في دمياط، للمرور على وحدات إدارة كفر سعد الصحية لمتابعة المدارس بنطاق كفر سعد بالتزامن مع انطلاق العام الدراسي، بناء على توجيهات الدكتور محمد بدران وكيل وزارة الصحة بدمياط بتكثيف المرور الميداني على المنشآت الصحية الحكومية والخاصة.
قامت اليوم الدكتورة أماني القرش وكيل مديرية الصحة، بقيادة لجنة مكبرة مكونة من إدارات الشئون الوقائية (الأمراض المعدية والتطعيمات والترصد وصحة البيئة ومراقبة الأغذية) وإدارات مكافحة الأمراض المتوطنة وادارات الرعاية الأساسية ومكافحة العدوى والجودة بالاشتراك مع إدارة المراجعة الداخلية والحوكمة والرعاية الأساسية والصيدلة والأمومة والطفولة والتمريض، بالقيام بمرور مكبر على الوحدة الصحية بكفر سعد البلد والمركز الطبى بكفر سعد والقيام بفحص شامل تضمن المرور على وحصر السلبيات وتلافى بعضها اثناء المرور.
عقب ذلك اجتماع مكبر ضم فريق إشراف المديرية وفريق إشراف إدارة كفر سعد فى حضور الدكتور احمد عبد الملك مدير إدارة كفر سعد الصحية، حيث تم عرض جميع السلبيات وعمل خطة زمنية لتلافيها وحصر جميع التحديات والمشكلات لعرضها على وكيل الوزارة.
وعلى الصعيد الاخر، تم المرور على عدد من المدارس بنطاق إدارة كفر سعد شملت مدرسة كفر سعد الابتدائية ومدرسة كفر سعد الإعدادية ومدرسة كفر سعد الثانوية المشتركة وذلك لمتابعة دور الزائرات الصحيات ومتابعة التطعيمات وفحص صلاحية الأغذية واتباع الإجراءات الصحية السليمة حيث أشادت وكيل مديرية بمستوى الإشراف على المدارس، حيث يأتى ذلك فى إطار حرص مديرية الصحة بدمياط على رفع مستوى جودة الخدمات الصحية المقدمة للمرضى ومتابعة الإجراءات الوقائية حفاظا على صحة وسلامة الطلاب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: صحة دمياط مديرية صحة دمياط وكيل صحة دمياط دمياط مبادرة 100 مليون صحة إدارة کفر سعد
إقرأ أيضاً:
وكيل إدارة مكافحة المخدرات السابق: نواجه مدرسة جديدة لا تخضع لأي قواعد
أكد اللواء وليد السيسي، وكيل الإدارة العامة لمكافحة المخدرات سابقًا، أنه خرج من الخدمة في عام 2023 وبعد التقاعد بدأ تقديم فيديوهات توعوية عبر الإنترنت، يشرح فيها أخطر التحديات المتعلقة بانتشار المخدرات الجديدة في المجتمع، قائلًا: "إننا الآن نواجه مدرسة جديدة في عالم المخدرات لا تخضع لأي قواعد، موضحًا أن الأجيال السابقة كانت تتعامل مع أنواع معروفة مثل الحشيش أو الهيروين، وكل نوع كان له سمات وسلوكيات معينة.
وأضاف وليد السيسي، في تصريحات تليفزيونية، أن : "تاجر الحشيش في القرية أو المدينة كان مؤدبًا، والحشيش قد يسبب الهلوسة فقط، بينما تاجر الهيروين كان عدوانيًا في كثير من الأحيان، أما اليوم، فنحن أمام مواد مثل الاستروكس لا نعرف حتى من يتعامل بها أو كيف تؤثر على المتعاطين، وهي قد تؤدي إلى الموت السريع"، مشددًا على أن جهاز الشرطة ووزارة الداخلية ما زالا يحافظان على الكيان المؤسسي للإدارة العامة لمكافحة المخدرات، لافتًا إلى أن الضباط العاملين في هذا المجال يتعاملون مع شخصيات شديدة الخطورة، ويتوجب خروجهم على المعاش ضمن نظام محدد لحمايتهم وضمان الاستقرار الإداري.
وأوضح أن المتعاطي ضحية بلا جدال، وأن الخلل في التربية أو عدم الاعتدال داخل الأسرة قد يؤدي إلى خلق بيئة خصبة للإدمان، قائلًا: "الاعتدال مطلوب في كل شيء، حتى لا نجد أنفسنا أمام أبناء ينجرفون إلى عالم المخدرات بحثًا عن الهروب أو الإثارة"، مشددًا على أن الكمية المضبوطة مع الشخص هي ما يحدد توصيفه القانوني "متعاطٍ أم تاجر"، مضيفًا :"إذا كان الشخص يحمل 5 جرامات فقط، قد يُعتبر متعاطيًا، أما إذا كان يحمل 50 جرامًا، فيُعد تاجرًا طبقًا للقانون".
وتابع: "قلة الوعي قد تقود للإدمان حتى بين فئات لا تعاني من ضغوط مادية أو اجتماعية، قابلت تجار مخدرات من عائلات كبيرة وأغنياء، بعضهم قالوا لي عملت كده عشان الإثارة"، مؤكدًا على أن المعركة ضد المخدرات لا تقتصر على الأمن، بل تبدأ من الأسرة والتربية والوعي المجتمعي.
القائد الأعلى للجيش يعقد اجتماعاً موسعاً لمتابعة تثبيت «وقف إطلاق النار»