باحث: التصعيد الحالي بين حزب الله وإسرائيل وصل إلى مرحلة خطيرة
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
قال محمد فوزي الباحث بالمركز المصري للفكر، إن التصعيد الحالي بين حزب الله وإسرائيل وصل إلى الحلقة الأخطر في مسار الصراع، ومن الممكن أن ينتج تداعيات كارثية.
التهدئة في لبنان يجب أن تبدأ من غزةوأضاف «فوزي» خلال مداخلة بقناة القاهرة الإخبارية، أن الوصول إلى هذه النقطة نتاج عاملين رئيسيين، الأول فشل المباحثات التي كانت تتم برعاية أمريكية فرنسية لتهدئة الوضع في لبنان، والثاني عدم فهم الجانب الغربي أن التهدئة ليست فقط في جبهة شمال الأراضي الفلسطينية من تجاه حزب الله، ولكن في منطقة الشرق الأوسط ككل، ويجب أن تبدأ بضغوط حقيقية على حكومة اليمين المتطرف الإسرائيلية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، لأن مصدر الأزمة التي يواجهها الأمن الإقليمي مرتبطة باستمرار حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية في القطاع الفلسطيني منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأوضح أنه في الوقت الراهن الحديث يدورعن مجموعة من السيناريوهات الخطيرة، ومن الممكن أن تحمل العمليات العسكرية الإسرائيلي في الجنوب اللبناني والضاحية الجنوبية وشمال بيروت، مؤشرات أهمها أن العمليات قد تكون مقدمة لاجتياح بري إسرائيلي بمناطق الجنوب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب الله إسرائيل جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
نهاية نار الحروب: إيران تعلن وقف العمليات العسكرية قبل بدء الهدنة الرسمية وترامب يبارك الاتفاق التاريخي!
وأكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي عبر منصة "إكس" أن القوات المسلحة الإيرانية "واصلت معاقبة العدو حتى الساعة الرابعة فجراً"، مشيراً إلى أن القرار بوقف العمليات اتُخذ كخطوة أولى نحو تثبيت الهدنة، بشرط توقف العدوان الإسرائيلي.
وأضاف عراقجي: "نُعرب عن فخرنا وامتناننا لقواتنا المسلحة التي واجهت العدوان حتى اللحظة الأخيرة، دفاعاً عن سيادة الوطن وكرامته"، مشدداً على أن رد طهران جاء "في إطار الدفاع المشروع عن النفس".
وقبل هذا الإعلان، لوّح عراقجي بتغريدة حذّر فيها إسرائيل من مواصلة العدوان، قائلاً إن طهران ستوقف ردها العسكري فقط إذا توقفت تل أبيب عن الهجوم قبل الرابعة فجراً.
من جانبه، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن نجاح اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، واعتبره "نهاية للحرب وبداية جديدة للسلام"، مؤكداً أن إيران ستبدأ بوقف إطلاق النار أولاً، تليها إسرائيل بعد 12 ساعة، ما سينهي "حرب الأيام الـ12".
ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول في البيت الأبيض أن ترامب أجرى اتصالاً هاتفياً مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو توصل فيه الطرفان إلى صيغة الهدنة، بدعم من مشاورات أمريكية-إيرانية مباشرة وغير مباشرة، شارك فيها نائب الرئيس جيه. دي. فانس ووزير الخارجية ماركو روبيو والمبعوث الرئاسي ستيفن ويتكوف.
وكانت شرارة الحرب قد اندلعت في 13 يونيو عندما شنت إسرائيل هجمات على مواقع إيرانية، ردّت عليها طهران بهجوم صاروخي، وتوسعت رقعة التصعيد بدخول القوات الأمريكية في 22 يونيو، حيث قصفت مواقع نووية إيرانية في فوردو ونطنز وأصفهان، مما دفع إيران إلى ضرب قاعدة العديد الأمريكية في قطر مساء اليوم التالي.
الهدنة المعلنة الآن تفتح باب التساؤلات حول صمودها، لكن الأمل يلوح لأول مرة منذ أيام بأن ألسنة اللهب قد تخمد أخيراً.