نائب سفير السودان بالدوحة يمنع قيام ندوة لـ«رباح المهدي»
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
نائب سفير السودان بالدوحة أبلغ منظمي الندوة بالمركز الثقافي أن الإلغاء لأسباب أمنية منها الخوف على سلامة رباح المهدي الشخصية.
الدوحة: التغيير
قالت مساعدة رئيس حزب الأمة القومي رباح الصادق المهدي، إن نائب سفير السودان في قطر، أصدر قراراً بمنع قيام ندوة كانت تعتزم تقديمها بالمركز الثقافي السوداني في الدوحة عن “الجرتق”.
وكتبت رباح في صفحتها الشخصية على (فيسبوك) مقالاً عنونته بـ(الجرتق.. بين مطرقة الجغامسة وسندان البلابسة) سردت فيه تفاصيل ما جرى والهجوم على شخصها لتناول هذا الموضوع التراثي.
و”الجرتق” هو مجموعة طقوس تراثية سودانية تمارس في احتفالات الزواج ليلة الزفاف، وأوضحت رباح في مقالها أن أطروحتها الرئيسية هي أن الإسعافات الأولية للتراث يجب أن تبدأ فوراً ولا تنتظر، ونوهت إلى أنها تنفذ حكم السفارة على مركزها لكنها لا تقره.
«التغيير» تنشر نص المقال أدناه:الجرتق.. بين مطرقة الجغامسة وسندان البلابسة
أزمعت أن أقدم ندوة عن الجرتق بالمركز الثقافي السوداني بالدوحة بعد غد الجمعة الموافق 27 سبتمبر، وكانت أطروحتي الرئيسية أن الإسعافات الأولية للتراث يجب أن تبدأ فورا ولا تنتظر حتى تخرب سوبا كلية، وأن هذا هو المستفاد من الخبرة الإقليمية والعالمية، ولكن بدأ هجوم كثيف من كل الجهات، وهو ليس بمستغرب، فلولا ضيق النظر العام ولو كان بالسودان رجل رشيد (أعني الرشد العام) لما ولجنا هذه الحرب ولما توغلنا فيها ولما استمر الناس يلوكون جغما وبلا بعد أن كاد السودان يهلك أو هلك ولم يوارى بعد.
أولًا بدأت جماعة سوا المنظمة تشفق من الهجوم وخاطبوني لتأجيل الندوة حتى يجعلوا عنوانها مقبولا، فقلت إنني لا أرى مسوغا للتأجيل وأريد أن أدق ناقوس الخطر حول التراث الثقافي غير المادي والمادي اليوم قبل الغد، وإني لا أخشى ما يصيبني من أسهم قصيرة النظر أو عاجزة عن إدراك أهمية التراث وحملته المهددين بهذه الحرب، فإذا كانوا يخشون من سهام النقد فإني أتفهم ذلك وأشكرهم على إتاحة المنبر بداية، وأتقبل إلغاء الندوة بصدر رحب لكني لن أؤجلها.
وبينما نحن نتدبر الأمر اتصل نائب السفير بالمركز الثقافي وقرر منع قيام الندوة، ونُقل لي أن ذلك لأسباب أمنية منها الخوف على سلامتي الشخصية ومن أن أتعرض لهجوم وهتافات (بل بس)!.
وهذه بمثابة رسالة أرسلها للسفارة: لم أخش أن يقال عني انصرافية وغير مدركة لأوجاع وطني، ولا أخشى سهام البلابسة قطعًا، ولا أظنكم تخشون علي من الهتاف في بلد تمطره الدانات.. لكنه حكمكم على مركزكم أنفذه ولا أقره..
والحمد لله رب العالمين.
الوسومالجرتق الدوحة السودان المركز الثقافي السوداني بل بس حزب الأمة القومي رباح الصادق المهدي سفارة السودان قطرالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجرتق الدوحة السودان المركز الثقافي السوداني بل بس حزب الأمة القومي رباح الصادق المهدي سفارة السودان قطر بالمرکز الثقافی
إقرأ أيضاً:
الجمعية العمانية للكتاب والأدباء تنظم ندوة بعنوان إرث سليمان بقلعة نخل
نخل "العُمانية": تناولت الندوة العلمية التي حملت عنوان “إرث سليمان”، والتي نظمتها الجمعية العمانية للكتاب والأدباء في قلعة نخل، شخصيةَ الشيخ القاضي الفقيه سليمان بن علي الكندي، وهو من علماء ولاية نخل.
واشتملت الندوة، التي رعاها معالي عبدالسلام بن محمد المرشدي رئيس جهاز الاستثمار العُماني، على جلستين علميتين وعددٍ من أوراق العمل، وشهدت حضورًا من قِبل الباحثين والكتاب.
وألقى الشيخ هلال بن علي الكندي المشرف العام للندوة كلمة تناول فيها جوانب من سيرة الشيخ سليمان بن علي الكندي، في القضاء والتعليم والإصلاح الاجتماعي، إلى جانب نشأة الشيخ وانتقاله إلى ولاية نخل واستقراره فيها وتلقيه العلم على يد العلماء.
واشتملت الندوة على جلسات علمية سلّطت الضوء على مراحل النشأة والتكوين لدى الشيخ القاضي سليمان بن علي الكندي، من خلال استعراض بيئته العلمية الأولى والأساتذة والمشايخ الذين تلقّى العلم عنهم، وبيان حضوره فقيهًا وقاضيًا، والجوانب الأدبية والتربوية، وقراءة تحليلية في رسائل الشيخ وقصائده، وإبراز دوره في التعليم والتوجيه، والقيم التربوية التي بثّها في طلابه ومحيطه.
وتم خلال الندوة افتتاح المعرض المصاحب للوثائق والمقتنيات والموروث العلمي الخاص، الذي تم تنظيمه بالتعاون مع هيئة الوثائق والمحفوظات، حيث احتوى على عدد من المخاطبات التي دارت بينه وبين عدد من العلماء من مختلف ولايات سلطنة عمان، كما تم تقديم ملخصٍ للأبحاث التي كُتبت في شخصية الندوة، وعرضٌ مرئي حول سيرة الشيخ الكندي، وأوبريت إنشادي بمشاركة عدد من المنشدين.