اليوم.. محاكمة المتهمين بالتزوير والإهمال في معالجة طفل بمستشفى أم المصريين
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تستكمل الدائرة 23 بمحكمة جنايات الجيزة، اليوم الخميس، جلسة محاكمة المتهمين في قضية اختلاس وتزوير وإهمال داخل مستشفى أم المصريين بالجيزة.
محاكمة المتهمين بالتزوير والإهمال في معالجة طفل بمستشفى أم المصريينوجاء بأوراق القضية أن النيابة وجهت إلى المتهمين "ع. ح" طبيب مقيم بمستشفى أم المصريين، "ن.
وقال والد الطفل، إنه حال محاولة نجله السير على قدميه سقط على كف يده اليسرى فتورمت، فتوجه مسرعا لمستشفى الهلال الأحمر للعظام وأجرى أشعة لنجله واكتشفوا عقبها أن نجله مصاب بشرخ بالعظم في يده اليسرى وأشاروا عليه الأطباء بأن يذهب لمستشفى بها طبيب أخصائي أطفال، فتوجه بالطفل رفقة الشاهدة الثانية إلى مستشفى أم المصريين العام، فوقع المتهم الثالث الكشف الطبي على نجله ظنا منه أنه طبيب بالمستشفى منخدعا بمناداة الجميع له بلقب الطبيب، فناظر نجله واطلع على الأشعة التي بحوزته، لافتا إلى أن المتهم الثالث أخبره بأن الطفل في حاجة لتركيب جبيرة بالذراع اليسرى، وكلف إحدى العاملات بالمستشفى بتركيب الجبيرة له بمساعدته، وعقب ذلك قرر له أن يأخذ الطفل ويغادر وأرشده على علاج ليعطيه للطفل.
وأشار والد المجنى عليه أنه عقب عودته للمنزل فوجئ بزيادة الورم بذراع نجله وازرقت فتوجه فورًا لمستشفى القصر العينى قسم الطوارئ وعقب إجراء الفحوصات الطبية للطفل قرر له الطبيب أن الطفل كان لا يحتاج لجبيرة طبية، لكن يحتاج لعلاج فقط.
وتابع أن الجبيرة تسببت فى حدوث غرغرينة فى الشرايين والتى تحتاج إلى إجراء جراحة عاجلة لبتر الذراع لأن الغرغرينة الناتجة عن الجبيرة انتشرت فى الذراع ولا يمكن الانتظار، لأنها ستتسبب فى تسمم الجسم كله، وتم إجراء الجراحة وبتر الذراع اليسرى للطفل، فأبلغ الشرطة بذلك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أم المصريين بمستشفى أم المصريين طبيب ممرضة أم المصریین
إقرأ أيضاً:
استكمال محاكمة المتهمين بسرقة الأسورة الأثرية من المتحف المصري
تستكمل المحكمة المختصة، بعد قليل جلسة محاكمة المتهمين بسرقة الأسورة الأثرية الذهبية من داخل المتحف المصري.
وكانت الأجهزة الأمنية كشفت ملابسات واقعة اختفاء أسورة ذهبية أثرية تعود للعصر المتأخر من داخل معمل الترميم بالمتحف المصري، عقب بلاغ رسمي من وكيل المتحف وأخصائي ترميم بتاريخ 13 من شهر سبتمبر.
وتبين من التحريات، أن وراء الواقعة أخصائية ترميم بالمتحف المصري، حيث استغلت وجودها في عملها يوم 9 من الشهر ذاته، وقامت بسرقة الأسورة بأسلوب المغافلة.
وكشفت التحريات أنها تواصلت مع أحد معارفها، صاحب محل فضيات في السيدة زينب بالقاهرة، والذي باعها لمالك ورشة ذهب بالصاغة مقابل 180 ألف جنيه، قبل أن يقوم الأخير ببيعها لعامل بمسبك ذهب بمبلغ 194 ألف جنيه، ليتم صهرها ضمن مصوغات أخرى وإعادة تشكيلها.
وعقب تقنين الإجراءات؛ تمكنت الأجهزة المعنية من ضبط جميع المتورطين، كما جرى ضبط المبالغ المالية المتحصلة من عملية بيع الأسورة بحوزتهم، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.