تقليل غازات الاحتباس الحرارى بمقدار 42 % في مطروح
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
نجحت شركة بدر الدين للبترول في خفض الانبعاثات الكربونية وتقليل غازات الشغلة وغاز الميثان والتحول للمشروعات الخضراء الذكية.
فازت الشركة فى المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية بمحافظات الأسكندرية ومطروح والبحيرة وذلك من خلال المشاركة بمشروعين رائدين عن محافظة مطروح لخفض غازات الشعلة والانبعاثات الكربونية الناتجة عنها، ومعالجة المياه المصاحبة لإنتاج الزيت الخام والمليئة بالأملاح حمايةً للبيئة من تأثيرها.
يجسد ذلك إلتزام شركة بدر الدين بتبنى الحلول الصديقة للبيئة ودعم التحول نحو الطاقة النظيفة والمساهمة فى جهود للحد من تأثيرات تغير المناخ بتقليل الانبعاثات وتحسين كفاءة الطاقة.
تسلم الجائزة عن شركة بدر الدين للبترول المهندس أشرف عبد الجواد رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب و المهندس شامرندرا سينج المدير العام والعضو المنتدب والمهندسة إيمان الجمل والمهندس أحمد أمير.
وذلك خلال مراسم الاحتفال بالشركات الفائزة بالمبادرة والتي شهدها الفريق أحمد خالد محافظ الإسكندرية واللواء خالد شعيب محافظ مطروح والدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة والدكتور هشام الهلباوى مساعد وزيرة التنمية المحلية والدكتور أحمد رزق المدير التنفيذى لمكتب برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية فى مصر.
وتعد الجائزة بمثابة شهادة ثقة ودليل واضح على قدرة قطاع البترول و شركاته على تقديم حلول مبتكرة ومستدامة تجمع بين الكفاءة التشغيلية والحفاظ على البيئة.
مشروعات صديقة للبيئةيشار إلى أن مشروع معالجة وإعادة حقن المياه المصاحبة لإنتاج البترول والغاز يهدف إلى تقليل التأثير البيئى من خلال معالجة وإعادة حقن المياه والتخلص من 100% من المياه المصاحبة بشكل مستدام، ويعد هذا أفضل البدائل الطبيعية للتخلص من المياه المصاحبة الملوثة بالأملاح والمعادن والمخلفات المشعة بالإضافة إلى توفير مساحات شاسعة بعدم استخدام برك تبخير المياه المبطنة.
وفيما يتصل بالمشروع الثاني لتقليل غازات الشعلة وتقليل الانبعاثات الكربونية الناتجة منها، فقد نجحت مواقع الشركة (الأبيض، بدر-٣) فى تحقيق الأهداف التالية:
- خفض غازات الشعلة بنسبة 55%. - خفض غاز الميثان بمقدار 57%.
- تقليل غازات الإحتباس الحرارى بمقدار 42% مما أدى إلى خفض الانبعاثات الكربونية.
- ومن جانب آخر فقد تم تقليل استهلاك الديزل بنسبة 31%.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البترول بدر الدين وزير البترول المهندس كريم بدوى وزير البترول الانبعاثات الکربونیة المیاه المصاحبة
إقرأ أيضاً:
اعتداءات المستوطنين تحرم 160 ألف مواطن من المياه في رام الله
الثورة نت/.
يعاني المواطنون الفلسطينيون في محافظة رام الله بالضفة الغربية في فلسطين المحتلة، من أزمة مياه مستمرة بسبب اعتداءات متكررة من قبل المستوطنين الصهاينة على آبار “عين سامية”، التي تُعد المصدر الرئيسي للمياه لعشرات القرى والتجمعات السكانية في المحافظة.
وأدت هذه الاعتداءات إلى توقف الضخ بشكل مؤقت عدة مرات، وتأثر مباشر على برنامج توزيع المياه.
ونقلت وكالة “معا” الفلسطينية للأنباء، اليوم الأحد، عن رئيس قسم الإعلام والعلاقات العامة في مصلحة مياه بمحافظة القدس، فارس المالكي، قوله إن “الانقطاع الذي حدث خلال الأيام الماضية أدى إلى حرمان ما يقارب 40 ألف منزل فلسطيني من المياه، أي ما يعادل 160 ألف مواطن خلال فترة قصيرة، وهذه الأرقام تعكس حجم الأزمة الكبير التي واجهناه، خاصة في ظل درجات الحرارة المرتفعة وزيادة استهلاك المياه خلال فصل الصيف”.
وآبار “عين سامية” تغذي 19 تجمعًا سكانيًا فلسطينيًا بشكل مباشر، وتُعد المياه المستخرجة منها المصدر الوحيد لتلك القرى الواقعة شمال وشرق رام الله.
ووفق المالكي، فإن ما حدث خلال الشهر الماضي كان سلسلة ممنهجة من الاعتداءات الصهيونية، شملت تحطيم كاميرات المراقبة، وقطع خطوط الإنترنت والاتصالات، بالإضافة إلى تدمير التيار الكهربائي، وتخريب أحد الخطوط الرئيسية للمياه في المحطة المركزية.
وأوضح أن هذه الاعتداءات أدت إلى فقدان المصلحة السيطرة الكاملة على تشغيل آبار عين سامية، ما تسبب في توقف عملية الضخ بشكل كامل لعدة أيام.