البيجيدي يعتبر ارتداء التلميذات لسروال جينز مساً خطيراً بحق ارتداء الحجاب
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
زنقة 20 | علي التومي
قالت عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية ثورية عفيف ، بأن إلزام تلميذات ثانوية ابن عباد الإعدادية بمدينة سلا، بارتداء بدلة مع سروال “جينز”، يُعدّ “تعسفا” و”مسا خطيرا” بحق إرتداء الحجاب الشرعي، الذي يعبر عن اللباس الأصيل واللائق باحترام أدب وحرمة المؤسسات التعليمية، والمنظومة التربوية.
وابرزت عفيف في سؤال كتابي لها وجهته لوزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أن النظام الداخلي للثانوية الإعدادية المذكورة، يفرض على التلميذات ارتداء بدلة مع سروال “جينز” أزرق، ملفتة في الآن نفسه بأن هذا القرار قد أثار استغرابا كبيرا واستياءً عميقا لدى التلاميذ وآبائهم وأمهاتهم وأوليائهم، وايضا لدى الرأي العام الوطني، كما تناولت ذلك بعض وسائل الإعلام ومنصات التواصل الإجتماعي.
ووصفت عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية ثورية عفيف ، موضوع إلزام التلميذات بإرتداء سروال “جينز” بالأمر الخطير.
إلى ذلك طالبت البيجيدية ثورية عفيف، وزير التربية الوطنية بتوضيح الإجراءات والتدابير العاجلة التي ستتخذها وزارته من أجل معالجة القضية المذكورة، بما يضمن منع مثل هذا التجاوز والتعسف الإداري الذي يسيء للمنظومة التربوية في البلاد.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الإتحاد ينفي وجود صفقة سياسية وراء تعليق ملتمس الرقابة و يرد على البيجيدي: قرار سيادي
زنقة 20 ا الرباط
في رد على الانتقادات التي وجهها حزب العدالة والتنمية بشأن انسحابه من مسار ملتمس الرقابة، أكد الاتحاد الاشتراكي أن قراره بتعليق النقاش حول المبادرة الرقابية قرار سيادي نابع من استقلالية مؤسساته، نافياً أي علاقة له بما وصفه بـ”الصفقات السياسية” أو “التفاهمات في الخفاء”، كما لمح إلى ذلك قادة البيجيدي.
وجاء في بلاغ مطول للاتحاد، اختار له عنوان : “هل تعلمون أن هناك تاريخًا وسياسة قبل وبعد ملتمس الرقابة؟”، أن هذا الأخير لا يُعد أداة طارئة في قاموسه السياسي، بل يُشكل جزءًا من تاريخه النضالي منذ ستينيات القرن الماضي، مشيرًا إلى مبادرات سابقة للحزب في هذا الصدد خلال مراحل سياسية دقيقة.
وأكد الحزب أن ملتمس الرقابة ليس حكرًا على أي جهة سياسية، مشددًا على رفضه لما وصفه بـ”السطو الرمزي والمؤسساتي” على هذه الآلية الدستورية، ومحذرًا من محاولات اختزالها في مجرد تكتيك ظرفي لتسجيل نقاط سياسية.
واعتبر الاتحاد أن التشويش الذي تعرضت له مبادرته من قبل قيادة العدالة والتنمية يهدف إلى تقزيم قيمتها وتحويلها إلى مناورات هامشية، مؤكدًا أن قرار الانسحاب من النقاش جاء حفاظًا على الجدية، ورفضًا للانخراط في حسابات سياسية ضيقة لا تخدم المصلحة العامة.
كما عبّر الحزب عن استنكاره لما وصفه بـ”حملة التشهير والتنمر” التي طالت قياداته، موضحًا أنه لم يتحدث في أي مرحلة عن مؤامرات أو صفقات، بل التزم بالوضوح والشفافية، وقدّم للرأي العام ما يلزم من توضيحات.
وذكّر الاتحاد بتعرضه لنفس الهجمات قبل أكثر من سنة عندما بادر بنفسه إلى إطلاق ملتمس رقابة، ما يكشف، حسب تعبيره، أن الاستهداف موجه للحزب ذاته بغض النظر عن مواقفه.