“جمعية أدباء” تتألق بلوحة (الوطن والحب) احتفاء باليوم الوطني الـ94
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
احتفت جميعة أدباء باليوم الوطني السعودي الـ94 بباقة من البرامج المنوعة يوم الأربعاء ٢٥ سبتمبر في مقر الجمعية بمشاركة مساندة من الابتدائية الرابعة بالمبرز ومدرسة الشاطبي بالهفوف ومدرسة نور الفرقان الأهلية ونادي رواد الابتكار الاجتماعي إلى جانب الفعاليات المصاحبة (أركان وزوايا وابتكارات وطنية ومعروضات متنوعة).
بدأ الحفل الخطابي بالسلام الملكي ثم آيات من القران الحكيم، ثم كلمة جمعية أدباء قدمها رئيس الجمعية الدكتور محمود بن سعود آل بن زيد ذكر فيها: أن جمعيةَ أدباء الليلة تشارك جمهورها الكريم هذا اليومَ الذي يَسْتَرْجِعُ فيه السعوديونَ ملاحمَ الملك المؤسسِ وبطولاتِ أبنائِهِ الملوكِ الكرامِ – يرحمهم الله – وتلك ذِكرَى عَطِرَةٌ، ومناسبةٌ خالدةٌ، ووقفةٌ عظيمةٌ شامخةٌ تستعيدُ من خلالها الأجيالُ تاريخَ ماضيها، وتُعدِّدُ أَمجادَ حاضرِها ومنجزاتِه المتحققةَ، وترقب مستقبلها بكلِّ طموحٍ وعزيمةٍ، كيف لا؟! وهي الأمةُ الواعيةُ التي أَبْصَرَتْ من خلالِ تلكَ الذِّكرى كلَّ القيمِ والمفاهيم والتضحيات والجهود المضيئة التي صاحبت بناءَ هذا الصرحِ الشامخِ المملكةِ العربيةِ السعوديةِ.
وختمها بقوله: أصالة عن نفسي ونيابة عن زملائي أعضاء مجلس الإدارة في جمعية أدباء، والإخوة القائمين على هذا الحفل نتقدم في هذه المناسبة العظيمة بأسمى آيات التهاني لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، ونبتهل إلى الله بأن يديم على بلادنا الأمن والإيمان، وعلى ولاة أمرنا والشعب السعودي الكريم العز والسؤدد.
ثم قدم الدكتور إبراهيم الحسين كلمة أدباء الأحساء ومثقفيها، وأنشدت قصيدة شعرية فصحى عنوانها وطنٌ على خارطة المعنى من كلمات الشاعرة تهاني الصبيح إنتاج مرئي هيفاء الجنيد وصوت ومكساج عدنان المنسف بمشاركة الطلاب يونس محمد أبو بكر وحسّان صلاح الموسى وأحمد عبدالرحمن العثمان وإنتاج ابتدائية الإمام الشاطبي للطفولة المبكرة ٢٠٢٤ مديرة المدرسة فاطمة ناصر النويصر وإشراف جمعية أدباء.
اقرأ أيضاًالمجتمعخلال عام .. موهوبو المملكة يهدون الوطن 107 جوائز عالمية
ثم قصيدة وطنية شعبية قدمها الشاعر راشد القناص، بعد ذلك أوبريت (الوطن والحب) من كلمات د. محمود الحليبي، ونص الحوار د. ماهر المحمود، وإنشاد أ. صابر المضحي وتمثيل أ. سعيد الشدي وأ. سماح الزهراني، والأطفال من مدرسة نور الفرقان الأهلية: عواطف محمد، نور الزهراني، لمار أسامة، جليلة خليل، لارا الخطيب، عبدالله خالد، خالد محمد، يزن محمود، دولة الوادعي. والأوبريت من إنتاج جمعية أدباء 2024.
بعد ذلك كرم رئيس الجمعية المشاركين والمشاركات وقد وجّهت جمعية أدباء مسبقا الدعوة عبر حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي وعبر تطبيق الجمعية والصحافة الورقية والإلكترونية، للجميع لحضور الفعالية وقد لبى الجمهور الدعوة حيث حظيت بحضور وتفاعل كبير من قبل المثقفين والأدباء والإعلاميين والعائلات.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية جمعیة أدباء
إقرأ أيضاً:
بغداد إلى الترقيم الانتخابي: سباق الهوية والسلطة من بوابة “الرقم واحد”
11 يوليو، 2025
بغداد/المسلة: تمضي بغداد نحو الانتخابات السادسة منذ سقوط نظام صدام حسين، حاملةً فوق أكتافها أوزار التاريخ وتناقضات الحاضر، لا كعاصمة إدارية لدولة مركزية، بل كساحة رمزية يتنازعها مشروعان، لا يقلّان ضراوة عن النزاعات المسلحة التي عرفتها المدينة منتصف العقد الأول من القرن الحالي.
ويتحول التنافس في بغداد، التي تُعدّ اليوم الثقل السكاني والرمزي الأكبر في العراق، إلى “معركة هوية”، تتجاوز الأوزان الحزبية والتمثيل النيابي، لتعيد إنتاج الأسئلة الكبرى التي لم يُجب عنها الدستور العراقي منذ 2005، رغم مرور عقدين على ولادته المثقلة بالتوافقات الخارجية والصفقات الداخلية.
ويُستشعر في الحملات الانتخابية خطاب مستتر عن إعادة ترسيم خرائط السيطرة الطائفية، تحت عناوين وطنية أو تنموية أو إصلاحية، في وقت تخلّت فيه قوى رئيسية عن ساحة المنافسة، أبرزها “التيار الصدري”، الذي لا تزال بوصلته معلّقة على شرط التغيير الجذري، مما يمنح اللاعبين المتبقين فسحة واسعة لإعادة هندسة “الرقم واحد” في العاصمة.
وتبدو المفارقة جلية في كون أبرز المتنافسين على قيادة بغداد ليسوا من أهلها، وهو ما يُعيد إلى الواجهة سرديات ما قبل الدولة حول “ملكية العاصمة”، التي طالما تغذّت على الصراعات المذهبية والعرقية منذ انهيار الملكية، ومروراً بسنوات ما بعد 2003، حين تحولت أحياؤها إلى خطوط تماس مذهبي، قبل أن تُعاد هيكلتها أمنياً وديموغرافياً بيد الداخل والخارج.
ويتموضع نوري المالكي اليوم على تخوم العودة، مدعوماً بسابقة “الكتلة الأكبر” عام 2010، التي وضعت حجر الأساس لتحويل بغداد إلى “غنيمة دستورية”، لا مجرد دائرة انتخابية، في وقت يسعى فيه رئيس الحكومة الحالي محمد شياع السوداني، ورئيس البرلمان السابق محمد الحلبوسي، لاقتحام معركة لا تُحسم بالصناديق وحدها، بل بتحالفات اللحظة الأخيرة وتفسيرات القضاء والسياسة.
وتُشير أرقام مفوضية الانتخابات إلى زخم غير مسبوق في الترشيح داخل العاصمة، حيث يتنافس أكثر من 2300 مرشح على مقاعد بغداد، مما يعكس حجم الرهان السياسي على هذه الدائرة، ليس فقط بوصفها قلب العراق، بل كمعمل لاختبار توازنات ما بعد “الكتل التقليدية” والاصطفافات الطائفية الخشنة.
وتغيب عن الخطاب الانتخابي سردية وطنية قادرة على تجاوز لحظة الانقسام، في ظل دستور كُتب تحت استعجال الاحتلال، وأُقرّ رغم الاعتراض الشعبي، وتحوّل مع الزمن إلى مرجع لأزمات مزمنة لا إلى عقد اجتماعي جامع.
ويبدو أن “اغتيال الدستور” بدأ لحظة وُلد، واستُكمل عبر ممارسات تفسيرية فتحت الباب لتغليب التحالفات على النتائج، والنيات على النصوص.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts