سقوط 3 تجار عملة غسلوا 25 مليون جنيه في شراء سيارات وتأسيس شركات
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
شن قطاع مكافحة جرائم الأموال العامة والجريمة المنظمة بإتخاذ الإجراءات القانونية حيال (3 أشخاص "لأحدهم معلومات جنائية") لقيامهم بممارسة نشاط إجرامى فى مجال الإتجار غير المشروع بالنقد الأجنبى خارج نطاق السوق المصرفى، وتجميعهم مبالغ مالية من متحصلات نشاطهم غير المشروع ، ومحاولتهم غسل تلك الأموال عن طريق (تأسيس الشركات - شراء السيارات) وكذا إيداع بعض من تلك الأموال بحسابات بنكية خاصة بهم وبأفراد أسرتهم ببعض البنوك بقصد إخفاء مصدر تلك الأموال وإصباغها بالصبغة الشرعية ، وإظهارها وكأنها ناتجة عن كيانات مشروعة وكذا ضبط بحوزتهم على مبالغ مالية من متحصلات نشاطهم .
قدرت أفعال الغسل التى قام بها المذكورين بمبلغ (25 مليون جنيه تقريباً) و تم إتخاذ الإجراءات القانونية وتولت النيابة العامة التحقيق.
ويأتي ذلك إستمراراً لجهود أجهزة وزارة الداخلية الرامية لمكافحة جرائم غسل الأموال وحصر ورصد ممتلكات وتتبع ثروات ذوى الأنشطة الإجرامية وإتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم وفقاً لأحكام قانون مكافحة جرائم غسل الأموال .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأموال العامة النقد الأجنبي النيابة العامة جرائم الأموال العامة شراء سيارات وزارة الداخلية
إقرأ أيضاً:
ضابط أميركي متقاعد لـبي بي سي: شاهدت جرائم حرب في غزة
كشف ضابط أميركي متقاعد من القوات الخاصة في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) سبب استقالته من عمله في فرق تأمين نقاط التوزيع التابعة لما تسمى "مؤسسة غزة الإنسانية" في القطاع الفلسطيني المحاصر، مؤكدا أنه شاهد القوات الإسرائيلية وهي ترتكب جرائم حرب.
وقال الضابط المتقاعد أنتوني أغيلار "شاهدت القوات الإسرائيلية وهي تطلق النار على حشود الفلسطينيين" في نقاط توزيع المساعدات. وأضاف أنه شاهد قوات تطلق قذائف المدفعية على العزّل.
وأكد أغيلار أنه لم ير قط طوال سنين خدمته هذا المستوى من "الوحشية واستخدام القوة من دون تمييز ومن دون ضرورة ضد سكان مدنيين عزل يتضورون جوعا".
وتقود "مؤسسة غزة الإنسانية" منذ أواخر مايو/أيار الماضي مشروعا أميركيا إسرائيليا للسيطرة على توزيع الغذاء في القطاع تزامنا مع حرب الإبادة الإسرائيلية. وقد رفضت الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية وحقوقية عالمية هذا المشروع ووصفته بأنه أداة لقتل الفلسطينيين وتهجيرهم وإذلالهم.
وأقامت المؤسسة 4 نقاط توزيع رئيسية، 3 منها في منطقة تل السلطان في رفح جنوبي القطاع، وواحدة على محور نتساريم الذي يفصل شمالي القطاع عن وسطه وجنوبه. ويتولى متعاقدون أمنيون أميركيون وشركات خاصة مهمة تنظيم الحشود وتوزيع الأغذية.
ووثقت وزارة الصحة في قطاع غزة استشهاد أكثر من 1090 فلسطينيا من "شهداء لقمة العيش" وإصابة أكثر من 7320 آخرين بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء هذا المشروع.