“دائرة التنمية السياحية بعجمان” وبالتعاون مع “مؤسسة العويس الثقافية” تستضيف حفل توقيع كتاب “حمد خليفة أبو شهاب.. سيرته وآثاره” في متحف راشد الخضر
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
استضافت دائرة التنمية السياحية بعجمان، بالتعاون مع مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية؛ حفل توقيع كتاب “حمد خليفة أبو شهاب.. سيرته وآثاره” لمؤلفه الكاتب محمد عبدالله نور الدين، في متحف راشد الخضر، وذلك في إطار الجهود المشتركة بين الدائرة والمؤسسة لتعزيز المشهد الثقافي وتكريم رموز الأدب الإماراتي.
وتعليقاً على هذه المناسبة، قال سعادة محمود خليل الهاشمي، المدير العام لدائرة التنمية السياحية بعجمان: “يُعد حفل توقيع الكتاب تأكيداً على جهودنا المستمرة والتزامنا بدعم الفعاليات والأحداث الثقافية التي تعزز الروابط الثقافية والفكرية بين المؤسسات المختلفة، بما يعزز الهوية الأدبية والثقافية والحضارية لدولة الإمارات.
من جانبه، قال سعادة إبراهيم الهاشمي، المدير التنفيذي لمؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية: “تواصل مؤسسة العويس الثقافية دورها الريادي في دعم الأعمال الإماراتية من خلال تكريم رواد الأدب والفكر في الدولة، حيث يُجسد حفل توقيع الكتاب بالتعاون مع دائرة التنمية السياحية بعجمان جزءاً من مهمتنا في الحفاظ على تراث الإمارات الثقافي، وكذلك سعينا إلى إبراز الشخصيات التي ساهمت في تطوره”.
يُمثل كتاب “حمد خليفة أبو شهاب.. سيرته وآثاره” إضافةٌ مهمةٌ إلى المكتبة الإماراتية، لكونه يسلط الضوء على حياة الشاعر الإماراتي البارز حمد خليفة أبو شهاب (1936 ـ 2002)، الذي يُعد من أبرز الشعراء الذين أثروا الأدب الشعبي في الدولة.
كما يتناول الكتاب جوانب متعددة من شخصية أبو شهاب الفكرية والفنية، ويعرض حياته بأسلوب حكائي شيق، مستفيداً من العلاقة الشخصية التي جمعت المؤلف بالشاعر، رغم الفارق العمري بينهما. ويرصد العديد من المواقف التي عاشها الكاتب مع الشاعر أبو شهاب، مما يعكس رؤية متكاملة تكشف عن شخصية فريدة ومتميزة واستثنائية كانت على اتصالٍ وثيقٍ مع حكام الدولة وكبار الشخصيات سابقاً، فضلاً عن كونه جسراً يربط بين جيلين من الشعراء في الأدب الفصيح والشعبي على حد سواء.
إلى جانب ذلك، يُركّز المؤلف على تأثير الشاعر أبو شهاب في الأدب الشعبي الإماراتي، حيث ساهم في تأسيس هذا النوع الأدبي وتطويره في فترة ما بعد الاتحاد، فضلاً عن دوره الإعلامي البارز في تسويق الأدب الشعبي، مستعرضاً جميع المؤلفات الخاصة بالشاعر.
وتجدر الإشارة إلى أن متحف راشد الخضر، الذي احتضن حفل توقيع الكتاب؛ يُعتبر من أبرز المعالم الثقافية في إمارة عجمان، إذ يتميز بدوره الحيوي في دعم الفنون والشعر، ويُعد منبراً هاماً لاستضافة الفعاليات الثقافية والفنية، التي تساهم في تعزيز الحوار بين الماضي والحاضر. كما أنه يلعب دوراً رئيسياً في الحفاظ على التراث الثقافي للإمارة، وتكريس الحراك الثقافي الذي يعكس الهوية الحضارية لدولة الإمارات.
يُذكر أن دائرة التنمية السياحية بعجمان ومؤسسة العويس الثقافية، كانتا قد وقعتا اتفاقية تعاون فيما بينهما العام الماضي، تضمنت مجموعة من الأهداف، من بينها دعم الأنشطة الفكرية والثقافية التي تساهم في إثراء المشهد الثقافي في الدولة، وتسليط الضوء على الشخصيات الأدبية والفكرية التي كان لها أثر في ترسيخ الهوية الثقافية الإماراتية.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: العویس الثقافیة حفل توقیع
إقرأ أيضاً:
“الإمارات للدواء” تنظم المنتدى الأول للبحوث السريرية في دبي
نظمت مؤسسة الإمارات للدواء بالتعاون مع رابطة معلومات الدواء (DIA) – مكتب الشرق الأوسط وأفريقيا – المنتدى الأول للبحوث السريرية في دولة الإمارات، الذي عقد في مقر الجامعة الأمريكية بدبي، برعاية شركة “أمچن” للأدوية.
جمع المنتدى نخبة من ممثلي الجهات التنظيمية، والمؤسسات الأكاديمية، والمنظمات الدولية، وجهات الرعاية الصحية، والشركات الدوائية والتقنية، في خطوة تعزز مكانة دولة الإمارات مركزا إقليميا رائدا للبحوث السريرية، وتترجم توجهاتها في بناء منظومة صحية قائمة على المعرفة والابتكار.
واشتملت فعاليات برنامج المنتدى على جلسات متخصصة تناولت الجوانب التنظيمية للأبحاث السريرية، وأخلاقيات البحث وحماية البيانات، وجودة البحوث، والشراكات الأكاديمية والصناعية، واستعداد المراكز البحثية، وابتكار طرق لاستقطاب الأبحاث السريرية للدولة والمنطقة، إلى جانب الجاهزية التشغيلية لمواقع الأبحاث.
وشارك في أعمال المنتدى، الدكتورة شيخة المزروعي مديرة إدارة الأبحاث والمختبرات في مؤسسة الإمارات للدواء، إلى جانب ممثلين عن دائرة الصحة – أبوظبي، وهيئة الصحة بدبي، وجامعة الشارقة، والجامعة الأمريكية في دبي، وجامعة نيويورك أبوظبي، ومستشفى “كليفلاند كلينك أبوظبي”، وشركة “أسترازينيكا” الدوائية، وشركة “أمچن” الراعية للحدث، وغيرها من الجهات المعنية بالأبحاث السريرية.
وتأتي مشاركة مؤسسة الإمارات للدواء في تنظيم المنتدى في إطار إستراتيجيتها للإشراف وتنظيم المنتجات الطبية والبحوث المرتبطة بها، من خلال بناء قطاع علوم صحية معزز بالتقنيات الحديثة يحقق الأمن الدوائي ويدعم ازدهار الصناعات الطبية، وترسيخ بيئة بحثية تسهم في تسريع الوصول إلى العلاجات المبتكرة وتعزيز الشفافية والتعاون الدولي في المجال الدوائي.
وأكدت سعادة الدكتورة فاطمة الكعبي المديرة العامة لمؤسسة الإمارات للدواء، التزام المؤسسة بترسيخ بيئة تنظيمية بمعايير عالمية تدعم الابتكار وتضمن سلامة المرضى وتسهم في تعزيز الأبحاث السريرية ذات الأثر الفعّال، مشيرة إلى أن المؤسسة تعمل على تطوير أطر تنظيمية مرنة وشفافة، تواكب التطورات العالمية في مجال المنتجات الطبية والأبحاث السريرية.
وقالت إن المؤسسة تنطلق في عملها من رؤية شمولية لتعزيز منظومة الأمن الدوائي واستدامة توفر المنتجات الطبية بأسعار تنافسية، والارتقاء بالنموذج الصيدلاني الوطني لأفضل المعايير، وتشجيع الأبحاث التخصصية والدراسات التطويرية للمنتجات الطبية داخل الدولة، إلى جانب تطوير بيئة تنظيمية متكاملة وإدارة يقظة دوائية فعّالة، بما يعزز ثقة الشركاء العالميين في سوق الإمارات ويجعل الدولة وجهة مفضلة لاستضافة الدراسات والأبحاث السريرية المتقدمة.
وذكرت أن المنتدى الأول للبحوث السريرية في دولة الإمارات، يشكل منصة عملية لتعزيز الحوار مع الشركاء من الجهات التنظيمية والجامعات والمستشفيات وشركات الدواء، حول سبل تطوير منظومة البحث السريري في الدولة.
وأضافت أن مؤسسة الإمارات للدواء تعمل على تمكين المراكز البحثية من خلال تسهيل الإجراءات التنظيمية، وتوفير أدلة وإرشادات واضحة، وتعزيز ثقافة الجودة والالتزام بالمعايير الأخلاقية، بما يضمن جذب المزيد من الدراسات السريرية إلى الدولة، ويدعم شراكات فعّالة مع القطاعين الصحي والدوائي إقليمياً وعالمياً.
من جانبها أكدت الدكتورة أمنية درويش، المديرة العامة لرابطة معلومات الدواء (DIA) في الشرق الأوسط وأفريقيا في الكلمة الافتتاحية، أهمية المنتدى باعتباره نقلة نوعية في مستقبل الأبحاث السريرية في الإمارات، موضحة أن الهدف هو الانتقال من مبادرات فردية إلى منظومة بحثية وطنية منسّقة ومستدامة تتماشى مع أفضل المعايير والممارسات العالمية.
وأشارت إلى أن التعاون مع مؤسسة الإمارات للدواء والجهات التنظيمية والجامعات ومؤسسات الرعاية الصحية يعزز مكانة المنطقة عالمياً في مجال البحوث السريرية.
وتطرقت إلى ثلاثة أهداف رئيسية للمنتدى، هي تعزيز التعاون بين الجهات الحكومية والقطاعات المختلفة، ومواءمة الأطر التنظيمية والأخلاقية والتشغيلية، وبناء بيئة مستدامة تمكن البحوث السري عالية الجودة.
وأشادت بدور منظمة الصحة العالمية في دعم الحوكمة والرقابة الأخلاقية وبناء القدرات البحثية في مجال الأبحاث السريرية في الإقليم والمنطقة.وام