واشنطن تعترف: أضرار السفينة “يو إس إن إس بيغ هورن” كفيلة بإغراقها
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
الثورة نت../
جنحت سفينة “يو أس أن أس بيغ هورن” الأميركية في بحر العرب، وهي السفينة الوحيدة التي تقوم بتزويد الوقود لمجموعة حاملة الطائرات “يو أس أس أبراهام لينكولن” الموجودة في “الشرق الأوسط”، بحسب ما أكده مسؤولون أميركيون لشبكة “سي بي أس نيوز ” الأميركية.
وأشار المسؤولون إلى أنّ هذه الحادثة وقعت يوم الاثنين الماضي (في الـ23 من أيلول/سبتمبر)، قبالة سواحل سلطنة عمان، مؤكدين أنّ الأضرار التي لحقت بالسفينة “كانت كبيرةً بما يكفي لتتسبّب بغمرها جزئياً”.
كما أضافوا أنّ زوارق سحبت السفينة إلى أحد الموانئ، حيث سيتم إجراء تقييم كامل بشأن ما تعرّضت له السفينة الوحيدة المتاحة في المنطقة لدعم “يو أس أس لينكولن” وأسطولها من البوارج وسفن الحراسة والطائرات.
وذكرت “سي بي أس” أنّ هذه الحادثة تأتي وسط مخاوف بشأن مدى توفّر الموارد التي تحتاجها البحرية الأميركية، وفي ظلّ مواجهتها تهديدات عالميةً متزايدة، لا في الشرق الأوسط فحسب، بل مع سعي الصين أيضاً لتكريس نفسها كقوة عسكرية في المياه المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي وحول تايوان.
في السياق نفسه، أوضحت الشبكة أنّ نقص العمالة في أحواض بناء السفن أدى إلى تراكم المتأخرات في إنتاج السفن وصيانتها، بينما تم إجراء تحوّلات فيما يتعلق بأولويات الدفاع، وارتفعت التكاليف عن المستويات المحددة مسبقاً.
ووفقاً لها، فقد أدت هذه العوامل إلى تأخّر البحرية الأميركية عن الصين، من حيث عدد السفن المتاحة للعمل.
يُذكر أنّ الإجراءات العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط تأتي في إطار دعم الاحتلال الإسرائيلي في حرب الإبادة الجماعية التي يشنّها على قطاع غزة، ودعمه أيضاً في مواجهة المقاومة في الجبهات المساندة لغزة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: ترامب يعود إلى واشنطن الليلة على خلفية تطورات الشرق الأوسط
واشنطن
أعلن البيت الأبيض مساء اليوم، أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب سيعود إلى العاصمة واشنطن بشكل عاجل، وذلك “نظرًا لما يحدث في الشرق الأوسط”، دون الكشف عن تفاصيل إضافية بشأن طبيعة التطورات التي دفعت لاتخاذ هذا القرار.
ويأتي هذا الإعلان في وقت تشهد فيه المنطقة توترات متصاعدة، وسط أنباء عن انفجارات في العاصمة الإيرانية طهران ومحيط منشأة نطنز النووية، إلى جانب تحركات عسكرية أمريكية لافتة، شملت إرسال حاملة طائرات إلى مياه الخليج.
ولم يُحدَّد بعد جدول أعمال ترامب عقب عودته، إلا أن مراقبين يرون أن القرار يعكس استنفارًا سياسيًا وأمنيًا أمريكيًا تحسبًا لأي تطور محتمل في الساعات المقبلة.