وزارة التربية والتعليم تبحث سبل تعزيز التعاون في المجال التعليمي مع جمهورية روسيا الاتحادية
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
ترأس سعادة المهندس محمد القاسم وكيل وزارة التربية والتعليم وفد دولة الإمارات العربية المتحدة إلى جمهورية روسيا الاتحادية وذلك خلال زيارة رسمية لمدينة سانت بطرسبرغ الروسية، حيث التقى سعادته عدداً من المسؤولين والمعنيين بقطاع التعليم لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك في المجالات التربوية والأكاديمية، وكيفية الاستفادة من أفضل الممارسات التعليمية المُتبعة لتطوير منظومة التعليم الوطنية وفقاً لتوجهات ورؤى القيادة الرشيدة.
وأشار سعادته إلى أن هذه الزيارة تأتي في إطار جهود وزارة التربية والتعليم لتبادل التجارب والخبرات وأفضل الممارسات التعليمية، وتعزيز الشراكات الاستراتيجية بما يساهم في تطوير العملية التعليمية ويرتقي بمخرجاتها ويساهم في تحقيق الرؤى والاستراتيجيات المستقبلية للدولة وبما يتماشى مع تطلعات القيادة الرشيدة.
والتقى سعادة المهندس محمد القاسم خلال الزيارة مع عدد من قادة قطاع التعليم في جمهورية روسيا الاتحادية، من بينهم سعادة فلاديمير كينياجنين نائب حاكم مدينة سانت بطرسبرغ؛ وآندريه كورنييف نائب وزير التعليم في جمهورية روسيا الاتحادية؛ ونيكولاي كروباتشوف رئيس جامعة سانت بطرسبرغ؛ وسيريكباي بيسكييف رئيس شركة “أرمن هولدينج” الروسية المتخصصة في صناعة الروبوتات، حيث اطلع سعادته خلال هذه اللقاءات على مشروعات وخطط ومبادرات جمهورية روسيا الاتحادية للارتقاء بقطاع التعليم وتطويره وتعزيز جاهزيته المستقبلية، وبحث مع الجانب الروسي تعزيز التعاون المشترك بهدف تحسين المنظومة التعليمية الوطنية. كما قام سعادة المهندس محمد القاسم خلال الزيارة بجولة على عدد من المدارس في مدينة سانت بطرسبرغ، بهدف الاطلاع على أبرز الممارسات التعليمية المعتمدة في جمهورية روسيا الاتحادية.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: جمهوریة روسیا الاتحادیة سانت بطرسبرغ
إقرأ أيضاً:
عبداللطيف يلتقي المنسق المقيم للأمم المتحدة لبحث تعزيز التعاون في دعم تطوير منظومة التعليم
استقبل محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، السيدة إلينا بانوفا، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر؛ لبحث سبل تعزيز التعاون وأوجه الشراكة المستقبلية في إطار دعم جهود الدولة المصرية لتطوير منظومة التعليم قبل الجامعي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وفي مستهل اللقاء، رحّب السيد الوزير محمد عبد اللطيف بالسيدة إلينا بانوفا، مثمّنًا الدور المهم الذي تضطلع به الأمم المتحدة في دعم القطاع التربوي والتعليمي في مصر، مؤكدًا أهمية استمرار الشراكة بين الجانبين لتحقيق نقلة نوعية في جودة التعليم، وتعزيز منح فرص تعليمية متكافئة.
ومن جانبها، أشادت السيدة إلينا بانوفا بالتطور الشامل الذي شهده نظام التعليم في مصر خلال العام الدراسي الحالي، مثمنة الإنجازات الملموسة التي تحققت على أرض الواقع فيما يتعلق بخفض الكثافات الطلابية وارتفاع نسبة حضور الطلاب في المدارس وتحسين جودة التعليم بما يتواكب مع متطلبات التنمية، مؤكدة حرصها على تعزيز التعاون بما يتسق مع أولويات وزارة التربية والتعليم.
وتناول اللقاء عددًا من ملفات التعاون ذات الأولوية، حيث تم بحث آليات دعم التعليم الدامج، ومعالجة التسرب من التعليم، وتطوير المناهج بما يعزز التعليم الإلكتروني والتعليم القائم على المهارات.
واتفق الجانبان على مواصلة التنسيق الوثيق بين الوزارة ومنظمة الأمم المتحدة، لتوسيع قاعدة التعاون المشترك، ودمج أولويات وزارة التربية والتعليم في الإطار الإستراتيجي للشراكة مع الأمم المتحدة.
كما تم التأكيد على أهمية التركيز على تطوير رأس المال البشري وربط التعليم الفني باحتياجات سوق العمل، وتعزيز ثقافة الابتكار والتعلم المستمر، بما يخدم أهداف التنمية الوطنية الشاملة.
وقد حضر اللقاء من جانب الأمم المتحدة السيدة أليساندرا بيليتزيري، رئيسة المكتب التنفيذي في مصر، ومن جانب وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتورة هانم أحمد، مستشارة الوزير للتعاون الدولي والاتفاقيات، والأستاذة أميرة عواد منسق الوزارة لمنظمات الأمم المتحدة.