«صحة الشرقية»: بروتوكول تعاون لاستكمال إنشاء مستشفى القرين المركزي
تاريخ النشر: 26th, September 2024 GMT
أكد الدكتور هاني مصطفي جميعة، وكيل وزارة الصحة بالشرقية، الانتهاء من المشروعات الصحية المتعثرة بمحافظة الشرقية يعد أولوية قصوى للارتقاء بمستوى الخدمات الطبية المُقدمة للمرضى والمواطنين بالمحافظة.
بروتوكول تعاون مع جمعية الشبان العالميةجاء ذلك خلال توقيع الدكتور هاني جميعة، بروتوكول تعاون بين مديرية الصحة بالشرقية، وجمعية الشبان العالمية فرع القرين، الذي يمثلها الدكتور فتحي محمد سليم، رئيس مجلس الإدارة، لاستكمال المبنى الخرساني بمستشفى القرين المركزي، المبني منذ عام 2019 بدعم من المجتمع المدني ولم يتم استكماله.
وأكد وكيل وزارة الصحة بالشرقية، أهمية تضافر الجهود والمشاركة المجتمعية بين كافة الجهات والمؤسسات والهيئات الحكومية والأهلية والخاصة والمجتمع المدني لتطوير المنشآت الصحية والأقسام الطبية المختلفة بمستشفيات الشرقية، لتقديم خدمات صحية أفضل للمواطنين، مٌشيراً إلى أن الدولة تولى اهتماماً كبيراً بصحة المواطنين وتحرص على توفير سُبل الدعم لتطوير قدرات مستشفيات الصحة، للارتقاء بمستوى جودة الخدمات الطبية العلاجية المقدمة للمرضى والمواطنين، مقدماً الشكر لرئيس مجلس إدارة الجمعية وجميع العاملين بها على هذا التعاون المثمر، الذي يصب في مصلحة المواطن الشرقاوي.
وأشار محمود عبدالفتاح، مدير المكتب الإعلامي بالمديرية، إلى أن بروتوكول التعاون الذي وقع مع جمعية الشبان العالمية يشمل استكمال المبني الخرساني المكون من دور أرضي وعدد 5 أدوار، وتنفيذ كافة التشطيبات والأنظمة الحيوية «الالكتروميكانيكال» طبقاً للمعايير التصميمية للمنشآت الصحية، وطبقاً للبرنامج الوظيفي المعتمد من وزارة الصحة والسكان، الذي يضم (قسم أشعة، وعيادات خارجية، وغسيل كلوي، وعناية مركزة، وأقسام داخلية)، لخدمة المرضى والمواطنين بمركز ومدينة القرين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرقية الصحة القرين مستشفيات
إقرأ أيضاً:
جمعية الإغاثة الطبية في غزة: تدهور للخدمات الصحية والوضع بالقطاع كارثي
قال بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، إن المنظومة الصحية في القطاع باتت على وشك الانهيار الكامل، مؤكدًا أن استمرار إغلاق المعابر منذ 65 يومًا ومنع دخول أي مساعدات طبية من قِبل الاحتلال الإسرائيلي؛ أدى إلى توقف تدريجي للعديد من الخدمات الحيوية، في ظل تزايد أعداد الشهداء والمصابين.
وأوضح زقوت، في مداخلة مع "القاهرة الإخبارية"، أن الخدمات الصحية تتراجع يومًا بعد يوم؛ نتيجة شح الموارد، بينما تتزايد معدلات الأمراض المرتبطة بسوء التغذية، مضيفًا أن المستشفيات بالكاد تقدم الحد الأدنى من الرعاية، وأن عددًا كبيرًا من المصابين يفارقون الحياة بعد أيام من إصابتهم، بسبب نقص الأدوية والخدمات الجراحية المتقدمة.
وأشار إلى أن هناك نقصًا حادًا في أدوية الأمراض المزمنة، وأدوية مرضى السرطان، وأن مئات المرضى ينتظرون جداول للعمليات التي لا يمكن تنفيذها حاليًا، لافتًا إلى أن الوضع في شمال القطاع أكثر كارثية، حيث دُمرت معظم المستشفيات أو توقفت عن العمل، فيما يُضطر السكان لمحاولة الوصول إلى مستشفيات غزة التي تعمل بشكل جزئي وفي ظروف طارئة.
وأكد زقوت أن العديد من الخدمات الحيوية، مثل عمليات القسطرة القلبية وغسيل الكلى وحضّانات الأطفال، أصبحت شبه متوقفة، محذرًا من أن القطاع الصحي لن يتمكن من الصمود أكثر من أسبوعين في حال استمرار العدوان والحصار.