مرشح جديد لرئاسة اتحاد الكرة المصري
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
أعلن أحمد مجاهد ترشحه لخوض انتخابات اتحاد الكرة المصري على منصب الرئيس في 2025.
ذكر مجاهد على فيسبوك أنه قرر رسمياً خوض الانتخابات، مبيناً أنه سيعلن عن القائمة التي سترافقه في الفترة المقبلة.وقال أحمد مجاهد: "بعد استطلاع رأي غالبية الأندية أعضاء الجمعية العمومية وأخذ رأي الكثير من المعنيين وقد تم الاستقرار على قائمة متوازنة ما بين الخبرة والشباب وسنعلن الأسماء بمجرد فتح الباب".
وأرفق منشور سابق له قال فيه: "منعاً للاجتهادات وتقديراً للمهتمين لأمر مستقبل الاتحاد، أكدت من قبل أنه لا حديث عن الانتخابات حتى نهاية مشوار الأولمبياد واحتراما لمجلس إدارة الاتحاد القائم"، مضيفاً: "سيستمر الأمر حتى تحديد المجلس لخارطة الطريق وبعدها يتم إعلان الموقف النهائي من الترشيح إضافة إلى الإفصاح عن القائمة الانتخابية بعد استشارة الكثير من الأطراف".
يذكر أن مجاهد رئاسة اللجنة الثلاثية لإدارة اتحاد الكرة بين عامي 2020 و2021.
وسبق وأن كشف عفت السادات الرئيس الأسبق لنادي الاتحاد السكندري عن نيته في الترشح لانتخابات رئاسة الاتحاد المصري لكرة القدم.
وولد احمد مجاهد في 27 مارس (آذار) عام 1972 بمركز الحامول بمحافظة كفر الشيخ، وحصل على بكالوريوس الهندسة قسم الكيمياء، وله باع طويل في العمل الرياضي، حيث تدرج من نادي الحامول إلى الجبلاية، وشغل عضوية مجلس إدارة نادي الحامول ثم رئيساً للنادي في الفترة من 1995 حتي 2011.
وبعد 16 عام قضاها في نادي الحامول، انتقل إلى أروقة "الجبلاية" ليعمل بها على مدار 7 سنوات (2012-2019)، واستطاع خلالها الفوز في انتخابات اتحاد الكرة مرتين في عام 2012 و2016.
وكما عمل مجاهد كمتحدث رسمي باسم اتحاد الكرة، وشغل منصب عضو لجنة كاس الأمم الأفريقية 2019، التي أقيمت في مصر، كما شغل منصب رئيس لجنة شؤون اللاعبين، واستقال من عضوية اتحاد الكرة بعد كأس الامم الأفريقية 2019، لسوء نتائج المنتخب بعد خروجه من الدور 16.
ويتولى مجلس الإدارة الحالي لاتحاد الكرة برئاسة جمال علام، المسؤولية منذ عام 2022.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية اتحاد الکرة
إقرأ أيضاً:
لن تنجحوا .. اتحاد عمال مصر يحذر المتربصين بمصر وشعبها
أعلن الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، وكل نقاباته العامة ولجانه النقابية، أن العمال عماد الوطن وسواعده، وأنهم باقون على العهد والوفاء، مُصطفّون خلف القيادة السياسية الوطنية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رمز الاستقرار وحامي الدولة الوطنية.
وأشار اتحاد العمال في بيان له، إلى أننا في لحظة فارقة من تاريخ الوطن، تُعيد فيها المنطقة إنتاج الفوضى بأقنعة جديدة، ويشتد فيها الضغط على القرار الوطني.
وأضاف الاتحاد، أنه وفي ظل ما تشهده المنطقة من تطورات متسارعة وأحداث ساخنة تلقي بظلالها على الأمن القومي العربي، وتستهدف أمن واستقرار الدولة المصرية، فإن التنظيم النقابي العمالي، وهو جزء أصيل من نسيج هذا الوطن، يعي حجم التحديات التي تواجهها مصر، داخليًا وخارجيًا، ويدرك محاولات بعض القوى المعادية في الداخل والخارج للنيل من وحدة الصف، وزعزعة الثقة في مؤسسات الدولة.
اتحاد عمال مصروقال الاتحاد: نحن لا نقرأ المشهد من على الشاشات، بل نعيه من مواقع العمل والمعاناة اليومية، من المصانع والمزارع، من الموانئ والمناجم، ومن قلب الورش وساحات الإنتاج.
ولفت الاتحاد: نعرف أن الوطن لا يحميه الكلام، بل تحميه الأذرع التي تعمل، والظهور التي لا تنحني، والضمائر التي لا تُباع.
وتابع: نؤكد إن عمال مصر، وهم يواصلون الإنتاج رغم التحديات، يجددون اليوم عهدهم بأن كل مساس بالدولة هو مساس بنا.
وجدد اتحاد العمال العهد والولاء للقيادة السياسية، مؤكدًا أن المعركة من أجل الوطن لا تقف عند حدود الجبهة العسكرية أو السياسية، بل هي معركة وعي وصمود وإنتاج وبناء، مشددا: أننا في الحركة النقابية العمالية، نواصل دورنا في ترسيخ الاستقرار، وتعزيز قيم العمل والإنتاج، ودعم مؤسسات الدولة، والتصدي لكل من يسعى لبث الفتنة أو التشكيك في ثوابت الوطن.
وقال الاتحاد، إنه ليس جديدًا علينا أن نكون في مقدمة الصفوف، ففي كل لحظة مصيرية كانت راية العمال مرفوعة، واليوم نجدد رفعها، لا بالكلمات، بل بموقف لا يقبل التأويل، مؤكدا: "نقف مع مصر، نقف مع الاستقرار، نقف مع الرئيس".
وتابع أنه على من يتربصون بمصر من الخارج أو يتهامسون من الداخل، نقولها بوضوح أنكم لن تنجحوا في زعزعة وطنٍ تحرسه ملايين السواعد، وتحميه قلوب مؤمنة بأن الأرض والعَلم والكرامة خطوط حمراء.
ووجّه الاتحاد في هذا البيان رسالة واضحة إلى أعداء الوطن في الداخل والخارج، بأن مصر قوية بشعبها وجيشها وشرطتها وعمالها وكل مكوناتها الوطنية.
وشدد البيان: نُراهن على الوطن، ونُراهن على وعي الشعب، ونُعلن أن معركتنا ليست فقط على جبهة الإنتاج، بل أيضًا على جبهة الوعي، فكل عامل هو حارس للوطن، وكل نقابي هو درع في مواجهة الفوضى والتشكيك وسيقف ضد كل انواع الإرهاب سواء السياسي أو الاقتصادي أو الإعلامي.
وأكد: نعلنها بقوة لكل من يثق في هذا الوطن وقيادته السياسية، اطمئن، فمصر لها رجالٌ من نار، لا تذوبهم الأزمات، ولا تُغرّهم الشعارات الزائفة.
واختتم: عاش وطننا شامخًا، وعاشت القيادة الوطنية صامدة، وعاش عمال مصر في الخندق الأمامي دفاعًا عن الجمهورية الجديدة.