فيديو.. رجل يقتل طليقته التركية خلال بث مباشر
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – شهدت البوسنة والهرسك جريمة قتل مروعة تم بثها عبر تطبيق للتواصل الاجتماعي، وتابعها الآلاف عبر الإنترنت.
ولقي ثلاث مواطنين أتراك مصرعهم وأصيب آخرين، إثر إطلاق النار عليهم في البوسنة والهرسك.
في مدينة غراداساتش شمال شرقي البوسنة قام مدربة لياقة بدنية يدعى نرمين سليمانوفيتش عمره 35 عامًا بفتح بث مباشر على وسائل التواصل الاجتماعي، يوم الجمعة، من ثم أطلق النار على طليقته.
https://twitter.com/sabah/status/1690106312137322497
وقتل سليمانوفيتش زوجته السابقة، وتسبب أيضًا في وفاة المواطن التركي أوندير جنكيز وابنه دينيس جنكيز البالغ من العمر 23 عامًا.
كما أصاب سليمانوفيتش ضابط شرطة ورجل آخر وامرأة أثناء فراره.
قتل في بث مباشر
سليمانوفيتش قال في مقطع فيديو نشره على انستجرام، يُظهر لحظة قتلة لطليقته: “الآن، سترون كيف يبدو القتل في بث مباشر”.
يظهر في الفيديو بعد ذلك وهو يحمل مسدسًا ويطلق رصاصة على جبين امرأة بينما يسمع صراخ طفل من مكان قريب، ولاحقا تمت إزالة الفيديو لاحقًا من انستجرام.
وبينما كانت الشرطة تلاحق الرجل، قام ببث مقطعي فيديو آخرين على إنستجرام، مدعيا أنه أطلق النار على شخصين آخرين على الأقل أثناء هروبهما. وقال المسؤولون في وقت لاحق إن حوالي 12 ألف شخص شاهدوا جريمة القتل على الهواء مباشرة، وحصل الفيديو على 126 إعجابًا.
وقد أصدرت الشرطة نداءًا للسكان المحليين للبقاء في منازلهم وتقييد أنشطتهم في الخارج من أجل الحفاظ على سلامتهم.
وتبين في وقت لاحق أن سليمانوفيتش قام بالانتحار لتجنب الاعتقال.
وأشارت التقارير إلى أن سليمانوفيتش، كانت تواجه تهمًا بتجارة المخدرات والاعتداء على الشرطة.
وقالت وسائل إعلام بوسنية إن سليمانوفيتش، كان لاعب كمال أجسام ومدرب لياقة بدنية، وكان قد اعتقل في السابق بتهمة تهريب المخدرات ومهاجمة ضابط شرطة.
قالت الشرطة إن الأشخاص الذين كتبوا رسائل داعمة على منشورات الرجل على انستجرام يوم الجمعة سيتم استجوابهم وربما يواجهون عواقب قانونية.
Tags: البوسنة والهرسكبث مباشرسليمانوفيتشغراداساتشالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: البوسنة والهرسك بث مباشر سليمانوفيتش بث مباشر
إقرأ أيضاً:
من هي المرأة التي تعرف أسرار ترامب أكثر من نفسه؟
صراحة نيوز- من قلب “بلاد الفولاذ”، خرجت الصحفية الأمريكية سالينا زيتو لتصبح واحدة من أكثر الأصوات الإعلامية قربًا من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، حتى أن الأخير قال عنها: *”تفهمني أكثر مما أفهم نفسي”*.
زيتو، البالغة من العمر 56 عامًا، بدأت مسيرتها الصحفية متأخرة بعد طلاقها، وعملت لاحقًا في صحيفة “بيتسبرغ تريبيون ريفيو” و”واشنطن إكزامينر”، لتصبح لاحقًا من الصحفيات القلائل اللواتي رافقن ترامب في طائرته الرئاسية، وحتى في لحظات الخطر، مثل محاولة اغتياله في ولاية بنسلفانيا، حين كانت على بُعد خطوات فقط من موقع إطلاق النار.
تميزت بتغطيتها المتواصلة لترامب وقاعدة أنصاره من الطبقة العاملة في الغرب الأوسط الأمريكي، وتعرضت لهجوم من خصومها الإعلاميين بسبب ما وُصف بـ”تقاربها الشديد” مع ترامب، وهو ما ردت عليه بثقة قائلة: *”أنا مرتاحة بموضوعيتي”*.
رغم الانتقادات، وحتى خلافها العلني مع ترامب نفسه في إحدى المرات، لم تنكر زيتو ارتباطها الوثيق بقضايا الناس العاديين، مؤكدة أن “النجاة من محاولة اغتيال ترامب غيّرت كثيرًا في طريقة تعامله مع السياسة”.
مسؤول أممي يرجح عودة ملايين الأفغان لبلادهم ويحذر من التداعيات