تحت العنوان أعلاه، كتب يفغيني بوزنياكوف، في "فزغلياد"، حول ضربة شديدة يُتوقع أن تلحق باقتصاد النيجر بفعل العقوبات.

 

وجاء في المقال: تم، في النيجر، تشكيل حكومة انتقالية ضمت عسكريين ومدنيين. فقد وقّع على مرسوم بهذا الشأن قائد المتمردين، رئيس المجلس الوطني لإنقاذ الوطن الأم، عبد الرحمن تشياني.

وفي الصدد، قالت المحللة في معهد إفريقيا التابع لأكاديمية العلوم الروسية، تامارا أندريفا: "بعد تجاوز ذروة عدم الاستقرار في النيجر، ستبدأ فترة طويلة من إضفاء الشرعية على السلطة.

وفي وقت سابق، لاحظنا عملية مماثلة في مالي وبوركينا فاسو"، و"في الوقت نفسه، من غير المرجح تدخّل الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا في النيجر، خاصة الآن، بعد انتهاء مهلة الإنذار. فإطلاق صراع طويل ومرهق ليس مفيدًا لأي من الجانبين. وهذا ينطبق أيضًا على نيجيريا، التي تعد المورد الرئيس للقوة العسكرية للتنظيم".

في الوقت نفسه، تتعرض الحكومة الجديدة في نيامي لضغوط خارجية جادة. يوجّه الاتحاد الأوروبي ضربة قوية لاقتصاد البلاد. تعتمد النيجر بشكل كبير على المساعدات الخارجية، فتبلغ نسبتها في ميزانية البلاد حوالي 40٪. وقد قررت بروكسل وقف برامج الدعم القائمة وجميع أنواع التعاون في المجال الأمني".

وختمت أندريفا، بالقول: "روسيا، بدورها، ستواصل التمسك بخطاب وسياسة محايدين، معلنة الحاجة إلى إضفاء الشرعية على السلطة وإرساء الاستقرار السياسي في النيجر".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار النيجر إيكواس الاتحاد الأوروبي انقلاب عقوبات اقتصادية واشنطن فی النیجر

إقرأ أيضاً:

بدء تطبيق نظام رقمي جديد لدخول الاتحاد الأوروبي

بدأت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي اليوم الأحد تطبيق نظام جديد للدخول والخروج على الحدود الخارجية للتكتل، حيث يتم تسجيل بيانات المواطنين من خارج الاتحاد الأوروبي إلكترونيا.

وسيتم تطبيق نظام الدخول والخروج على مدى 6 أشهر، وهو نظام آلي يتطلب من المسافرين التسجيل على الحدود عن طريق مسح جواز سفرهم ضوئيا وأخذ بصمات أصابعهم وصورهم.

وتهدف هذه الخطوة إلى الكشف عن المقيمين على نحو مخالف للقانون ومكافحة تزوير الهوية ومنع الهجرة غير القانونية، وسط ضغوط سياسية في بعض دول الاتحاد الأوروبي لاتخاذ موقف أكثر صرامة.

وقال ماغنوس برونر مفوض الاتحاد الأوروبي للشؤون الداخلية والهجرة إن "نظام الدخول والخروج هو العمود الفقري الرقمي لإطارنا الأوروبي المشترك الجديد للهجرة واللجوء".

وسيتعين على المواطنين من خارج الاتحاد الأوروبي تسجيل بياناتهم الشخصية عند دخولهم لأول مرة إلى منطقة شنغن، التي تشمل جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي باستثناء أيرلندا وقبرص، وتشمل أيضا آيسلندا والنرويج وسويسرا وليختنشتاين من خارج التكتل.

ولن تتطلب الرحلات اللاحقة سوى التحقق من بصمة الوجه. وينبغي أن يعمل النظام بالكامل، مع استبدال السجلات الإلكترونية بختم جواز السفر، في العاشر أبريل/نيسان 2026.

وقال برونر "سيخضع كل مواطن من دولة ثالثة يصل إلى الحدود الخارجية للتحقق من الهوية والفحص الأمني والتسجيل في قواعد بيانات الاتحاد الأوروبي"، مضيفا أن "بدء التنفيذ الذي يستمر 6 أشهر يمنح الدول الأعضاء والمسافرين والشركات الوقت الكافي للانتقال بسلاسة إلى الإجراءات الجديدة".

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يلتزم بالمساهمة في إعادة إعمار غزة
  • إعادة انتخاب حسام صاحب رئيسا لاتحاد شمال إفريقيا للرجبي
  • فرنسا: الاتحاد الأوروبي سيعزز حضوره في غزة
  • الاتحاد الأوروبي يُعلن دعمه الكامل لاتفاق شرم الشيخ للسلام
  • الاتحاد الأوروبي يطلق نظاماً جديداً لتسجيل القادمين والمغادرين
  • بدء تطبيق نظام رقمي جديد لدخول الاتحاد الأوروبي
  • الاتحاد الأوروبي يعزز استثماراته في جنوب إفريقيا بـ 11.5 مليار يورو
  • بالأرقام.. تراجع عبور المهاجرين إلى الاتحاد الأوروبي
  • تراجع الهجرة غير الشرعية لحدود الاتحاد الأوروبي 22% خلال 9 أشهر
  • تجربة الوجوه الجديدة .. حسام حسن يُجهز المنتخب لكأس إفريقيا |فيديو