حكومة النيجر الجديدة ستواجه عقوبات شديدة من الاتحاد الأوروبي والإيكواس
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتب يفغيني بوزنياكوف، في "فزغلياد"، حول ضربة شديدة يُتوقع أن تلحق باقتصاد النيجر بفعل العقوبات.
وجاء في المقال: تم، في النيجر، تشكيل حكومة انتقالية ضمت عسكريين ومدنيين. فقد وقّع على مرسوم بهذا الشأن قائد المتمردين، رئيس المجلس الوطني لإنقاذ الوطن الأم، عبد الرحمن تشياني.
وفي الصدد، قالت المحللة في معهد إفريقيا التابع لأكاديمية العلوم الروسية، تامارا أندريفا: "بعد تجاوز ذروة عدم الاستقرار في النيجر، ستبدأ فترة طويلة من إضفاء الشرعية على السلطة.
في الوقت نفسه، تتعرض الحكومة الجديدة في نيامي لضغوط خارجية جادة. يوجّه الاتحاد الأوروبي ضربة قوية لاقتصاد البلاد. تعتمد النيجر بشكل كبير على المساعدات الخارجية، فتبلغ نسبتها في ميزانية البلاد حوالي 40٪. وقد قررت بروكسل وقف برامج الدعم القائمة وجميع أنواع التعاون في المجال الأمني".
وختمت أندريفا، بالقول: "روسيا، بدورها، ستواصل التمسك بخطاب وسياسة محايدين، معلنة الحاجة إلى إضفاء الشرعية على السلطة وإرساء الاستقرار السياسي في النيجر".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار النيجر إيكواس الاتحاد الأوروبي انقلاب عقوبات اقتصادية واشنطن فی النیجر
إقرأ أيضاً:
أمين بغداد: مشروع مدينة الصدر الجديدة يجسد رؤية حكومة الخدمات والأضخم بتاريخ العاصمة
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد أمين بغداد عمار موسى كاظم، الأربعاء، أن مشروع مدينة الصدر الجديدة يجسد رؤية حكومة الخدمات، فيما بين أن المشروع يُعد أحد أضخم المشاريع التخطيطية والعمرانية في تاريخ العاصمة بغداد .
وقال أمين بغداد خلال إطلاق الأعمال التنفيذية لمشروع مدينة الصدر الجديدة، في بيان، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "مشروع مدينة الصدر الجديدة يجسد رؤية حكومة الخدمات، في بناء بيئة حضرية متطورة، وتحقيق العدالة في توزيع الخدمات، وتوفير السكن الكريم".
وأضاف، أن "المشروع يُعد أحد أضخم المشاريع التخطيطية والعمرانية في تاريخ العاصمة بغداد، ويأتي ضمن أولويات البرنامج الحكومي، ويمثل إحدى الخطوات الاستراتيجية لإيجاد حلول حقيقية لأزمة السكن، لا سيما لذوي الدخل المحدود".
وتابع، أن "مشروع مدينة الصدر الجديدة يمتد بين منطقة المعامل وأطراف مدينة الصدر الحالية، على مساحة تُقدّر بـ4000 دونم "، مشيرًا إلى أن المشروع يتضمن "إنشاء بيئة مستدامة تضم 60 ألف وحدة سكنية بعدة تصاميم ومساحات إلى جانب الخدمات العامة، موزعة على 3 قطاعات، و12 حيا، و52 محلة، مع مركز تجاري وخدمي متكامل" .
وأضاف أمين بغداد، أنه "تم إحالة عقد تنفيذ البنى التحتية والطرق والأعمال المكملة لمنطقة (11) ألف وحدة سكنية بتاريخ 22 من شهر نيسان من هذا العام، مع الطبقات الأساسية للطرق الرئيسة لباقي مناطق المشروع، إلى شركة “جاينا شاندونغ” الصينية، بعقد يمتد إلى 1200 يوم".
وأوضح كاظم، أن "المشروع مر بمراحل دقيقة بدأت من الاستطلاعات الميدانية ،وفحوصات التربة، ومسوحات الأرض، وصولاً إلى المخطط الهيكلي والتفصيلي النهائي وإعداد دراسات مرورية واجتماعية وبيئية"، مبينًا، أن "المشروع ليس مجرد توسعة عمرانية، بل هو مشروع وطني يمثل نموذجًا حديثًا للتخطيط الحضري المتكامل".
وبين، أن "مشروع مدينة الصدر الجديدة يجسد المشروع الإرادة الجادة للدولة في توفير بيئة ملائمة للحياة الكريمة، ويُعزز من قدرة بغداد على استيعاب نموها السكاني بشكل منظم ومستدام" .
وفي ختام حديثه، قدم أمين بغداد "الشكر والامتنان لرئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني ولجميع الجهات الساندة، من الوزارات والهيئات الاستشارية والمكاتب الفنية والكوادر الوطنية التي بذلت جهودًا استثنائية لإنضاج هذا المشروع وجعله واقعًا ملموسًا".
وأطلق رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء، الأعمال التنفيذية لمدينة الصدر الجديدة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام