نمو الأعمال يرفع الطلب على المكاتب الفاخرة في الإمارات
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
يشهد الطلب على المساحات المكتبية الفاخرة في الإمارات ارتفاعًا ملحوظًا، مع تزايد عدد الشركات المحلية والدولية المهتمة ببناء قواعد لها في الدولة.
وتشير اتجاهات الإيجار في الإمارات إلى تزايد الإقبال على عقود إيجار أكثر مرونة وتفضيل المساحات المكتبية ذات مواصفات أفضل منها توافر معايير الاستدامة والمجهزة تقنيا.
وقالت شركة “بيتي للعقارات” :شهد سوق المكاتب في دبي ارتفاعًا في معدلات الإشغال، من 90.1% في الربع الأول 2023 إلى 91.3% في الربع الأول من 2024، وفقًا لتقرير CBRE الأخير.”
وأوضح طارق ويليامز، الرئيس التنفيذي لشركة بيتي للعقارات : يوجد طلب متزايد على المكاتب التي تتميز بالمرونة والجودة العالية ويعكس ازدهار سوق العقارات التجارية في دبي قوة الأسس الاقتصادية ومبادرات التخطيط الحضري الاستراتيجي، مثل خطة دبي الحضرية 2040؛ ومع استمرار دبي في الاستثمار في البنية التحتية وتعزيز مكانتها كمركز جذب للمستثمرين الدوليين، يُتوقع أن يواصل سوق العقارات مساره التصاعدي، مع نمو مستدام متوقع حتى سنة 2025 .
وفي السياق، أعلنت شركة “بيتي للعقارات” عن صفقة بيع مساحة مكتبية صممتها المعمارية الشهيرة زها حديد بمساحة 2879 قدم مربع في منطقة “الخليج التجاري” مقابل 7040 درهم لكل قدم مربع، لتسجل أعلى قيمة بيع للقدم المربع سجلتها دائرة الأراضي والأملاك في دبي.
وتعكس هذه الصفقة ارتفاع الطلب على العقارات في الإمارات و دبي حيث نشهد تحولًا كبيرًا في احتياجات الشركات لمساحات مكاتب تدعم نماذج العمل الهجين وتوفر البيئات التعاونية وتبرز المناطق مثل الخليج التجاري ووسط مدينة دبي ومركز دبي المالي العالمي كوجهات مفضلة للمساحات المتميزة والجاهزة للاستخدام الفوري.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فی الإمارات
إقرأ أيضاً:
ستارمر يرفع التأهب في بريطانيا تحسبًا لضربة أمريكية وشيكة على إيران
ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز أن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أمر برفع مستوى التأهب داخل حكومته، تحسبًا لهجوم عسكري أمريكي وشيك ضد إيران، وذلك بعد يوم واحد فقط من تصريحاته التي استبعد فيها أي مؤشرات على استعداد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للدخول في مواجهة مباشرة.
وبحسب الصحيفة البريطانية، ناقش فريق ستارمر الأمني خلال اجتماع طارئ في مقر الحكومة في "وايتهول"، أمس الأربعاء، احتمال استخدام الولايات المتحدة لقاعدة دييغو غارسيا – القاعدة الجوية المشتركة بين واشنطن ولندن في المحيط الهندي – كمنصة لإطلاق قاذفات "بي-2" الشبح في ضربات تستهدف منشآت نووية إيرانية، ما يضع بريطانيا في دائرة التورط غير المباشر في الصراع.
وأكد مسؤولون بريطانيون أن "الوضع خطير ومتقلب"، مشيرين إلى أن أي استخدام عسكري للمنشآت البريطانية قد يجلب تداعيات دبلوماسية وأمنية واسعة، خاصة أن لندن حرصت حتى الآن على البقاء على مسافة من التصعيد العسكري الجاري بين إسرائيل وإيران، وامتنعت عن اتخاذ خطوات قد تؤدي إلى إغلاق سفارتها في طهران، التي تُعدّ واحدة من آخر القنوات الدبلوماسية الغربية الفاعلة في الشرق الأوسط.
وبينما تستمر التوترات في التصاعد، شددت الصحيفة على أن أي تدخل مباشر أو دعم لوجستي تقدمه بريطانيا في هذا السياق قد يؤدي إلى تعقيد موقفها الدبلوماسي في طهران، ويضع وجود طاقمها الدبلوماسي في خطر.
وكشفت فاينانشال تايمز، نقلًا عن مصادر مطلعة على المحادثات، أن اجتماع لجنة الطوارئ البريطانية شهد حضور كبار الوزراء، وقيادات عسكرية، ومسؤولين استخباراتيين، جرى خلاله بحث السيناريوهات المحتملة في حال وقوع الضربة الأمريكية، وتداعياتها على المصالح البريطانية في المنطقة.
في المقابل، نفى السفير الإسرائيلي في لندن، يوم الثلاثاء، أن تكون بلاده طلبت دعمًا دفاعيًا من المملكة المتحدة، في وقت يتمسك فيه ستارمر بموقف رسمي يدعو إلى التهدئة وتفادي التصعيد، وهو السبب وراء امتناع بريطانيا حتى الآن عن تقديم دعم عسكري لإسرائيل.
وخلال مشاركته في قمة مجموعة السبع في كندا هذا الأسبوع، صرّح ستارمر بأنه "لم يرَ أي مؤشرات من الرئيس ترامب تشير إلى استعداده المباشر للمشاركة في هذا النزاع"، لكنه عاد وفعّل آليات التأهب بعد تطورات الساعات الأخيرة.
إيرانأمريكابريطانياكير ستارمرقد يعجبك أيضاًNo stories found.