كوريا الجنوبية تجري "محادثات بناءة" بشأن تقاسم تكاليف الدفاع مع الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أنهت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، اليوم الجمعة، جولة أخرى من مفاوضاتهما لتحديد حصة سول من تكلفة تمركز القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية.
ونقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب)، عن مسؤول كوري قوله إن كوريا الجنوبية أجرت مع الولايات المتحدة محادثات بناءة لدفع المفاوضات بشأن تحديد حصة سول من تكلفة تمركز القوات الأمريكية البالغ قوامها 28،00 جندي في البلاد.
وكانت هذه الجولة، التي استمرت 3 أيام في سول، هي الثامنة من نوعها لتجديد اتفاقية التدابير الخاصة، التي من المقرر أن تنتهي صلاحيتها في نهاية العام المقبل.
وقال المسوؤل بوزارة الخارجية، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، إن سول وواشنطن أجرتا مناقشات بناءة تهدف إلى تضييق خلافاتهما بشأن القضايا الرئيسية ذات الاهتمام المشترك.
وصرح الجانب الأمريكي في أعقاب اختتام الجولة السابعة من المفاوضات بأنه تم إحراز "تقدم جيد" نحو التوصل إلى اتفاق.
وأطلق الحليفان الجولة الأخيرة في أبريل، في الوقت الذي تسعى فيه كوريا الجنوبية إلى التوصل لاتفاق مبكر لتجنب المفاوضات الصعبة إذا عاد الرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب" إلى البيت الأبيض.
وطالبت واشنطن في ظل رئاسة "ترامب" بزيادة تزيد على 5 أضعاف المبلغ الذي تتحمله سول، إلى 5 مليارات دولار أمريكي.
ودعت كوريا الجنوبية إلى اتفاق يحدد حصتها عند "مستوى معقول"، وشددت الولايات المتحدة على هدف التوصل إلى اتفاق "مقبول للطرفين".
وبموجب الاتفاقية الحالية، التي تبلغ مدتها 6 سنوات، سددت كوريا الجنوبية 1.03 مليار دولار أمريكي في عام 2021، بزيادة 13.9% عن عام 2019؛ كما تلتزم بزيادة حصتها سنويا على مدى السنوات الأربع اللاحقة بما يتماشى مع ارتفاع الميزانية الدفاعية لسول.
وبموجب الاتفاقية، تحملت سول منذ عام 1991 جزئيا تكلفة العاملين الكوريين في القوات الأمريكية المتمركزة في كوريا؛ وبناء المنشآت العسكرية، مثل الثكنات؛ فضلا عن مرافق التدريب والتعليم والعمليات والاتصالات؛ وغيرها من أوجه الدعم اللوجستي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية سول القوات الأمريكية کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تطالب بإنهاء مهمة بعثة أونمها في الحديدة وتتهمها بتجاوز صلاحياتها
طالبت الولايات المتحدة الأميركية، الأربعاء، مجلس الأمن الدولي بإنهاء مهمة بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (UNMHA)، معتبرة أنها تجاوزت صلاحياتها ولم تعد تواكب تطورات الأوضاع على الأرض.
وقالت السفيرة دوروثي شيا، القائمة بأعمال المندوب الأميركي لدى الأمم المتحدة، في كلمتها خلال جلسة مجلس الأمن، إن البعثة "مُكلَّفة بقيادة لجنة معطلة والإشراف على أنشطة تعطلت منذ زمن، وقد آن الأوان لإنهاء مهمتها".
وأكدت شيا، أن الحوثيين يواصلون زعزعة استقرار المنطقة، مشيرة إلى أنهم هاجموا مؤخرًا سفينتين تجاريتين في البحر الأحمر، ما أدى إلى سقوط ضحايا وغرق سفينة الشحن "ماجيك سيز".
وأدانت الولايات المتحدة هذه الهجمات التي اعتبرتها تهديدًا لحرية الملاحة الدولية، ودعت أعضاء المجلس إلى اتخاذ موقف موحد ضدها.
كما نددت شيا باستمرار انتهاكات الحوثيين لحقوق الإنسان، بما في ذلك احتجاز موظفين أمميين ودبلوماسيين، وطالبت بالإفراج الفوري عنهم، مؤكدة "دعم واشنطن لإسرائيل في حقها بالدفاع عن نفسها ضد هجمات الحوثيين".
وانتقدت شيا تعطيل أحد أعضاء مجلس الأمن تعيين خبير أسلحة ضمن فريق الخبراء المعني باليمن، معتبرة أن ذلك "يُمكّن إيران من مواصلة انتهاك حظر الأسلحة ودعم الحوثيين"، وشددت على ضرورة تفعيل آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش (UNVIM) ودعمها ماليًا.
وتتهم بعثة أونمها بالتواطؤ مع مليشيا الحوثي، حيث اقتصر دور البعثة الأممية في الحديدة على إلزام الحكومة الشرعية بتنفيذ كل بنود اتفاق ستوكهولم، بينما تركت مليشيا الحوثي، تمارس أعمالها العسكرية والعدائية بشكل متواصل، وكل التنازلات والالتزامات، منذ اتفاق ستوكهولم، جاءت من طرف الحكومة، بينما مليشيا الحوثي لم تنفذ بندًا واحدًا.