تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اعتمدت بوركينا فاسو مشروع قانون للتصديق على برنامج ائتماني بقيمة 50 مليون دولار مع البنك الدولي، يقدمها عبر المؤسسة الدولية للتنمية وهي ذراعه لتمويل الدول الأشد فقرا، من أجل تمويل إضافي للمرحلة الثانية من المشروع الإقليمي لدعم الرعي في منطقة الساحل الأفريقي.
ويهدف هذا البرنامج، الذي جرى تنفيذه في خمسة دول أخرى بمنطقة الساحل، إلى دعم قدرة صغار المنتجين على الصمود في مواجهة أزمة الغذاء.


وأوضح تقرير لمجلس وزراء حكومة بوركينا فاسو، نقلته وسائل إعلام محلية، اليوم /السبت/، التمويل الجديد يستهدف تقديم المساعدة الغذائية للسكان الضعفاء وتعزيز القدرات الإنتاجية لصغار المنتجين في عدة مناطق من البلاد.
وأضاف أنه إلى جانب المساعدات الغذائية، سيسمح البرنامج أيضا بشراء 54 ألف طن من الأسمدة، بما في ذلك 36 ألف طن من الأسمدة الآزوتية و18 ألف طن من أسمدة اليوريا، من أجل تحسين وصول المنتجين إلى المدخلات الزراعية.
وأوضح البنك الدولي، في بيان له، أن مشروع البرنامج هو مبادرة يمولها عبر المؤسسة الدولية للتنمية، ذراع البنك لمساعدة دول العالم الأشد فقرا، للحفاظ على النظم الرعوية التي تدعم أكثر من 20 مليون شخص في بوركينا فاسو وتشاد ومالي وموريتانيا والنيجر والسنغال.
وأوضح البنك أن المبادرة: "تركز على تحسين إدارة الموارد الطبيعية وصحة الحيوان وتخفيف تداعيات النزاعات وتسهيل الوصول إلى الأسواق وتعزيز الاستعداد والاستجابة للأزمات".
ووافق البنك الدولي، عبر المؤسسة الدولية للتنمية، على تمويل بقيمة 375 مليون دولار من أجل المرحلة الثانية من المشروع الإقليمي لدعم الرعي في منطقة الساحل، موضحا أن الدول المعنية هي بوركينا فاسو وتشاد والسنغال ومالي وموريتانيا والنيجر. 
جدير بالذكر أن الزراعة في بوركينا فاسو تساهم بنسبة 30% في الناتج المحلي الإجمالي للبلاد وتوظف أكثر من 80% من السكان العاملين؛ بينما تساهم تربية الماشية أيضا بنسبة 18% في الناتج المحلي الإجمالي للبلاد ويشكل القطاع الزراعي الرعوي 44.7% من مصادر دخل الأسر.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: بوركينا فاسو البنك الدولي الساحل الإفريقي بورکینا فاسو البنک الدولی

إقرأ أيضاً:

إرشادات لحماية الثروة الحيوانية والمحاصيل صيفاً

أبوظبي: ميرة الراشدي
أطلقت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية مجموعة من الإرشادات التوعوية لمربي الثروة الحيوانية والمزارعين، بهدف تعزيز حماية الحيوانات والمحاصيل الزراعية خلال فصل الصيف، الذي يشهد ارتفاعاً ملحوظاً في درجات الحرارة.
ونصحت الهيئة مربي الحيوانات بالتأكد من توفر مظلات أو أشجار داخل الحظائر لحماية الحيوانات من أشعة الشمس، إلى جانب ضرورة أن تكون الحظائر جيدة التهوية من خلال توفير المساحات الواسعة للحيوانات، كما دعت إلى الحرص على توفير المياه بدرجة حرارة مناسبة بشكل دائم، خاصة في أوقات الظهيرة، والتأكد من تغطية خزانات المياه والمشارب بحيث تكون غير معرضة للشمس.
وقدمت الهيئة عدة نصائح للمزارعين للمحافظة على جودة المحاصيل الزراعية خلال فترة الصيف، أبرزها أهمية الإسراع في نقل الثمار بعد الحصاد إلى أماكن مظللة ومبردة، لإجراء عمليات الفرز والتدريج والتعبئة والتخزين، وذلك لحماية الثمار من الفقد والهدر أثناء ارتفاع درجات الحرارة، وضمان المحافظة على جودة المحصول وإطالة عمره التسويقي.
كما شددت على أهمية ري المحاصيل خلال فصل الصيف بشكل منتظم وكافٍ، باستخدام أنظمة الري الحديثة كالري بالتنقيط أو بالفقاعات، حيث تساعد هذه الأنظمة على توزيع الماء بشكل منتظم وتقليل الفاقد من المياه.
وأكدت الهيئة أهمية التعقيم الشمسي قبل الزراعة في وقت الصيف، لمدة شهرين، وذلك من خلال الري الغزير للمساحة المزروعة ثم إحكام تغطيتها ببلاستيك حراري لتعقيم التربة. وفي جانب الوقاية من الآفات، دعت الهيئة إلى مراقبة المحاصيل بشكل دوري لرصد الإصابات مبكراً.
وأكدت المزارعة حضرم خميس سعيد لـ «الخليج»، التي تقع مزرعتها في منطقة الظفرة أنها تحرص خلال فصل الصيف على ريّ النباتات بشكل يومي لتقليل تأثير درجات الحرارة العالية عليها، مشيرة إلى أن انتظام السقي يساعد في الحفاظ على نضارة المحاصيل ويقلل من احتمالية ذبولها أو تلفها، وأنها تعتمد على ريّ النباتات في ساعات الصباح الباكر لتفادي تبخر المياه.
وقال المزارع صالح بن يعروف المنصوري، الذي تقع مزرعته في منطقة ليوا: إن تهيئة المناخ المناسب لكل نوع من الأشجار يعتبر من أهم الإجراءات التي يتخذها خلال موسم الصيف، موضحاً أنه يراعي احتياجات كل شجرة من حيث كمية الماء، ودرجة الحرارة، ومستوى التهوية، لضمان استمرارية النمو والإنتاج.

مقالات مشابهة

  • "برنامج تطوير الثروة الحيوانية والسمكية" يوجه بوصلة المستثمرين نحو التجربة اليونانية
  • البنك الدولي: تراجعٌ حادٌّ في الاستثمارات الأجنبية بالبلدان النامية لأدنى مستوى منذ 2005
  • إرشادات لحماية الثروة الحيوانية والمحاصيل صيفاً
  • «برنامج تطوير الثروة الحيوانية والسمكية» يوجه بوصلة المستثمرين نحو التجربة اليونانية
  • البنك الدولي: صرف ربع تمويل مشروع تحديث التعليم والإصلاحات الإدارية في الأردن
  • صناعة اللقاحات في مصر.. إجراءات عاجلة من الزراعة لزيادة الإنتاج في مختلف قطاعات الثروة الحيوانية والداجنة
  • طارق سليمان: صناعة الأمصال واللقاحات تحظى باهتمام لتنمية الثروة الحيوانية والداجنة
  • رئيس تنمية الثروة الحيوانية: صناعة الأمصال واللقاحات أحد الأعمدة الأساسية لتحقيق الاستدامة
  • البنك الدولي وشبكة المنافسة يمنحان مصر الجائزة الأولى عن سياسات المنافسة في 2025
  • نجم بوركينا يدعم صفوف الترجي