تنتشر بين البشر عادة قضم الأظافر، فلماذا يسلك البشر هذا السلوك.

بحسب ما نقلت «سكاي نيوز» عن «يو إس آيه توديه» الأميركية إن ظاهرة قضم الأظافر إشاعة للغاية، فنحو 30 في المئة من الأميركيين مثلا يمارسونها وفقا لنظام «UCLA Health» الذي يجمع معلومات من مستشفيات ومنشآت صحية في البلاد، ولدى الأطفال تصل إلى 50 في المئة.

«مركز العجيري»: «سهيل» يكسر الحر 24 الجاري منذ ساعتين «شؤون الحرمين»: المعيقلي.. بخير منذ 4 ساعات

أما عن أسباب الظاهرة فيرجع خبراء إلى أنها يمكن أن تكون دليلا على مشكلة نفسية، تحتاج إلى معالجة، وقد تنطوي على تداعيات سلبية، مشيرين إلى أنها تقود إلى مشكلات تجميلية فيها مثل العدوى التي تنتقل من الفم إلى الأصابع، فضلا عن حدوث التهابات تظهر باللون الأحمر على جوانب الأظافر.

ويضيف الخبراء بأن الأمر قد يمتد إلى إلحاق أضرار بالأسنان أثناء القضم بسبب المحاذاة الخاطئة.

ويرى الخبراء أن الأمر عند الأطفال يتعلق بالفضول أو العادة أو الملل، أما بالنسبة إلى البالغين فقد يتصل الأمر بالقلق بشكل أكبر، إضافة إلى العادة التي تتطور بفعل مشاهدة شخص آخر يقوم بها.

ويعتقد خبراء أن أبرز الأسباب وراء شيوعها بين البالغين هي القلق والملل.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

بحيرة إزنيك في بورصة.. من فيروزية الحياة إلى عتمة الخطر!

تحولت بحيرة إزنيك (İznik Gölü)، خامس أكبر بحيرة طبيعية في تركيا، إلى مصدر قلق بيئي متزايد بسبب ما تتعرض له من تلوث متصاعد وخطر جفاف متفاقم ناجم عن التغيرات المناخية والأنشطة البشرية غير المستدامة.

اقرأ أيضا

الخطوط التركية: خصم 80% على رحلات أفريقيا

الأحد 25 مايو 2025

ويحذر الخبراء من أن البحيرة الواقعة في ولاية بورصة، تشهد تدهوراً بيئياً ملحوظاً، نتيجة التلوث المنزلي والصناعي والزراعي، إلى جانب الاستخدام المفرط للمياه الجوفية والممارسات الزراعية غير السليمة، مما أدى إلى اختلال التوازن البيئي خلال السنوات الأخيرة.

الجداول تغذي البحيرة.. لكنها تدق ناقوس الخطر

تشير تقارير الخبراء إلى أن الجداول والأنهار التي تصب في بحيرة إزنيك، مثل “ديربنت” (Derbent Deresi)، و”وندير” (Vendir Deresi)، و”آنا” (Ana Deresi)، و”كوتشوك كوي” (Küçükköy Deresi)، و”جنارليك” (Çınarlık Deresi)، و”كيران” (Kıran Deresi)، باتت تنقل معها كميات كبيرة من الملوثات إلى البحيرة.

وتتراكم في البحيرة منذ سنوات طويلة ملوثات مصدرها الأسمدة والمخلفات الدوائية، بالإضافة إلى النفايات المنزلية والصناعية، مما أدى إلى زيادة خطر ظاهرة “البكتيريا الزرقاء” أو الطحالب الخضراء المزرقة، التي تظهر بوضوح خلال فترات معينة من السنة.

تحذيرات من التلوث الكيميائي وازدياد البكتيريا الزرقاء

أكد الخبراء أن المواد الكيميائية المستخدمة في الصناعة وأنظمة التدفئة المنزلية تلعب دوراً في تلوث مياه البحيرة. كما رُصدت زيادة ملحوظة في نمو البكتيريا الزرقاء خلال السنوات العشر إلى الخمس عشرة الماضية، وهو ما يعكس تفاقم آثار التغير المناخي والتلوث البيئي.

مقالات مشابهة

  • لو نويت الأضحية.. احذر هذا الفعل من الآن وحتى عيد الأضحى
  • فلسطينيون يقتحمون مراكز توزيع المساعدات برفح وفرار العناصر الأميركيين / شاهد
  • قبل عيد الأضحى 2025.. ما موعد ‏الإمساك عن قص الأظافر ‏والشعر للمضحي؟
  • احذر.. هذا آخر موعد لحلاقة الشعر وقص الأظافر لمن ينوي الأضحية
  • لماذا يوصي الخبراء باختيار واقي الشمس بعناية؟ هذا ما كشفه تقرير جديد
  • لمن نوى على نحر الأضحية.. احذر هذا الفعل مع غروب شمس اليوم
  • الخبراء القانونيون البريطانيون يدعون الحكومة لضمان وقف إطلاق نار فوري ودائم في غزة
  • لماذا سكتت الأبواق، التي كانت تعارض المقاومة الشعبية فى نوفمبر 2023م
  • أزمة الباحثين مع شركات الدراسات..
  • بحيرة إزنيك في بورصة.. من فيروزية الحياة إلى عتمة الخطر!