صاعقة رعدية تودي بحياة شاب في محافظة المحويت شمال اليمن
تاريخ النشر: 12th, July 2025 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
ضربت صاعقة رعدية مساء الجمعة منزل مواطن في محافظة المحويت، مما أسفر عن وفاة شاب وحدوث أضرار جسيمة بالمنزل.
وذكر سكان محليون أن الصاعقة أصابت منزل المواطن خماش القطيبي في قرية روحان بعزلة الروحاني بمديرية الرجم، وأدت إلى وفاة ابنه ربيش القطيبي البالغ من العمر 17 عامًا.
تسببت الصاعقة أيضًا في أضرار بالغة بالمنزل، حيث تشققت جدرانه وتضرر سقفه، كما أتلفت المنظومة الشمسية والأسلاك الكهربائية.
ويشير خبراء الطاقة الشمسية في اليمن إلى أن هذه الحوادث تتكرر نتيجة لتركيب المنظومات الشمسية دون اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة مثل التأريض وتركيب مانعات الصواعق.
ويحذر الخبراء من خطورة ترك المنظومات الشمسية بدون حماية، حيث تصبح هدفًا للصواعق الرعدية، مما قد يؤدي إلى خسائر في الأرواح والممتلكات.
لتجنب مثل هذه الحوادث، ينصح الخبراء بتركيب سلك تأريض أرضي مع كل منظومة شمسية، وتركيب مانعات صواعق في المناطق المرتفعة أو المكشوفة.
كما يُوصى بفصل المنظومة الشمسية أثناء العواصف الرعدية وتجنب لمس الأجهزة الكهربائية، مع ضرورة إبعاد الأطفال والمواشي عن الأسلاك المكشوفة والأعمدة أثناء البرق.
ويؤكد الخبراء على أهمية نشر الوعي بهذه الإرشادات لتجنب الخسائر، مشيرين إلى أن الوقاية خير من الندم.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: اليمن صاعقة رعدية
إقرأ أيضاً:
"أونمها": ألغام الحوثي لا تزال تهدد الحياة في اليمن
حذّرت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها) من استمرار الخطر الناجم عن الألغام الأرضية والمخلفات الحربية في اليمن، رغم تسجيل تراجع طفيف في عدد الحوادث خلال شهر يونيو الماضي.
وقالت البعثة الأممية في تقريرها الشهري، إن حادثاً واحداً جرى توثيقه خلال الشهر المنصرم في محافظة الحديدة، أسفر عن إصابة مدني في مديرية حيس، جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات مليشيا الحوثي.
وأشارت البعثة إلى أن انخفاض عدد الحوادث مقارنة بشهر مايو لا يعني زوال التهديد، مؤكدة أن الألغام والمخلفات غير المنفجرة لا تزال تمثل خطراً حقيقياً ودائماً على المدنيين في مختلف أنحاء اليمن.
وعلى مدى أكثر من عقد، تتفرد مليشيا الحوثي الإرهابية باستخدام الألغام المضادة للأفراد على نطاق واسع، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني، حيث قامت بزراعتها عشوائياً في المناطق السكنية، والطرق العامة، والمزارع، وحتى بالقرب من المدارس، خصوصاً في مناطق الساحل الغربي.
ووفقاً لتقارير حقوقية، زرعت المليشيا الحوثية ملايين الألغام والعبوات الناسفة، ما تسبب في سقوط آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم من النساء والأطفال، إلى جانب تشويه الآلاف وتهجير أعداد كبيرة من السكان.
ودعت المنظمات الدولية إلى تحرك عاجل لإزالة هذه الألغام التي تحولت إلى "كمائن صامتة"، تستهدف حياة اليمنيين وتعوق جهود الإغاثة وإعادة الإعمار في المناطق المحررة.