يمانيون:
2025-07-04@23:42:54 GMT

في رحاب الخالدين يا سيد الشهداء

تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT

في رحاب الخالدين يا سيد الشهداء

طارق سلام/

في محراب الجهاد المقدس وعلى طريق القدس ارتقى حبيب الأمة وقائدها الشجاع المقدام وحفيد رسول الله السيد العلم المؤمن المجاهد حسن نصر الله شهيدا، لقد نال السيد المقاوم باستشهاده ما تمناه ‏ويا لها من خاتمة عظيمة وهو يفدي بروحه المقدسة فلسطين الحرة وأقصاها الشريف  ونعم الخيار ونعم الدرب يا أبا هادي.

إننا اليوم ونحن ننعى سماحة السيد المجاهد حسن نصر الله بقلوب مكلومة ومشاعر يسودها الحزن لا ننسى أن هذا الطريق الكريم كان هو ما ينشده قائدنا ويردده في كل خطاباته وأحاديثه وكتاباته، ولقد كان أشهرها هذا الطريق سنكملُه، لو قُتلنا جميعًا، لو استُشهدنا جميعًا، لو دُمّرت بيوتنا على رؤوسنا،

لن نتخلّى عن خيار المقاومة الإسلاميّة) فالسلام عليك يا مولاي يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعث حيا ، وعهدا أن نكمل الطريق  يا سيد الأقوياء متماسكين وأن نجعل من دمائك الطاهرة وقودا مستعرة تلتهم الاعداء والمجرمين في كل زمان ومكان .

لقد مثل رحيل الشهيد المجاهد والسيد الأسمى والأقدس العلم الحجة الحبيب حسن نصر الله فاجعة كبيرة للشعب اليمني المقاوم لما مثلته المواقف الشجاعة والمخلصة لسماحة السيد تجاه اليمن طيلة أمد العدوان على اليمن  فلقد كان ومازال الشهيد السيد حسن نصر الله في وجدان اليمنيين  رمز للعزة، والشموخ، والكرامة، والحرية، والإباء، وهو خالدا مخلدا حاضرا في وجدان وقلوب كل أبناء اليمن .

إن مواقف السيد الشهيد مع المقاومة الفلسطينية والامة العربية والإسلامية عموما واليمنيين خصوصا ستظل خالدا وشاهدة على  صدق وإخلاص هذا القدوة والعلم الصادق تجاه أمته وقضيته وهي مصدر إلهام واعتزاز لكل أحرار هذه الأمة ، كيف لا وقد ظل سماحة السيد طيلة عقد من زمن العدوان على اليمن يتابع باهتمام بالغ كل تفاصيل المعركة، وكان حاضرا بقلبه ومشاعره المخلصة طيلة تلك الفترة وقد جسد ذلك الموقف بخطاباته الكثيرة ولعل أبرزها في ثاني أيام العدوان على اليمن ودموعه الزكية  التي ذرفت من اجل معاناة الشعب اليمني في موقف خلده اليمنيين وزادهم حبا وإخلاصا لهذا القائد البطل سلام الله عليه ورضوانه .

إننا اليوم ونحن نعيش هذه الفاجعة الكبيرة والخسارة الفادحة وبقلوب محتسبة راضية بهذا المصاب الجلل إذا نبعث بخالص العزاء والمواساة إلى السيد العلم المجاهد السيد عبدالملك الحوثي الذي فقد اخا عظيم ورفيقا مجاهدا  وأسرة الشهيد وكل أحرار الأمة ومقاومتها وأبطالها الشجعان  وبرغم حزننا على  فقيدنا العظيم إلا أن هذا الألم لن يزيدنا إلا  قوة وبأس وعزم على مواصلة الطريق الذي بدأ به السيد  المجاهد حسن نصر الله رضوان الله عليه، وسنواصل إلى يوم القيامة جيلاً بعد جيل.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: حسن نصر الله

إقرأ أيضاً:

فريق أبو عبدل يفوز على التحدي ويتأهل إلى نهائي بطولة الشهيد الكحلاني في حجة

الثورة نت/..

تأهل فريق أبو عبدل إلى نهائي بطولة الشهيد شرف الكحلاني لكرة القدم في محافظة حجة.

وجاء تأهل فريق أبو عبدل إلى نهائي البطولة التي ينظمها نادي النصر الرياضي وفرع اتحاد اللعبة بفوزه على فريق التحدي بثلاثية نظيفة.

انتهى الشوط الأول من اللقاء الذي أداره الحكام أكرم حميد ساحة وعبدالله الشاطر وعماد الورد مياعدين ومعيد البدوي حكما رابعا بهدف للاعب المميز عاصم الترابي.

وفي الشوط الثاني أضاف فريق أبو عبدل هدفين في الدقائق الأخيرة عن طريق المهاجم مسفر رزيق واللاعب بسام قادش.

وتتحدد هوية طرف النهائي يوم غد عندما يلتقي فريقي العميد والهلال الأحمر.

مقالات مشابهة

  • دم الشهيد حنتوس لايرثى، بل يبايع
  • من "البيجر" إلى الاغتيالات.. كيف مهّد يوسي كوهين الطريق لاختراق حزب الله وإيران؟
  • «درع السيد» أبو علي ... إلى المثوى الأخير
  • السيد القائد يدعو لخروج مليوني غدا نصرة للشعب الفلسطيني
  • السيد القائد يدعو الشعب اليمني للخروج المليوني غداً جهاداً في سبيل الله ونصرة للشعب الفلسطيني
  • تشييع جثمان الشهيد هارون القباطي بمديرية القبيطة
  • عون وبري يعزيان السيد علي فضل الله بوفاة والدته
  • في رحاب سلطنة عُمان.. عندما تصبح المذاهب مدارس وليست متاريس
  • فريق أبو عبدل يفوز على التحدي ويتأهل إلى نهائي بطولة الشهيد الكحلاني في حجة
  • إسرائيل تحذّر.. صاروخ من اليمن يعيد التصعيد إلى الحرب مع الحوثيين