خبير دولي: نتنياهو يشعل جبهة لبنان لصرف الأنظار عن جرائم الإبادة في غزة
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير في العلاقات الدولية، إنّ بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي لديه مخطط بتغيير خرائط ومعادلات المنطقة، موضحا أنّ المعادلة السابقة لديه كانت الأرض مقابل السلام الدائم والعادل ثم حاول تغيير المعادلة من خلال الأمن مقابل السلام، ولكن الآن يحاول اتباع معادلة جديدة تقوم على فكرة القوة مقابل السلام وهي معادلة خاطئة، إذ يريد التصعيد باستخدام القوة في محاولة لتغيير المعادلات.
وأضافخلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسنت أكرم، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ نتنياهو يسعى من خلال مخططاته إلى القضاء على كل مقومات الدولة الفلسطينية عبر التدمير الكامل لقطاع غزة، كما حدث على مدار هذا العام، فضلا عن إشعال الأوضاع في الضفة الغربية ومحاولة تقويض أسس ومقومات السلطة الفلسطينية بعد أن قطع التمويل عنها.
صرف الأنظار عن إبادة غزةوأشار إلى أنّ بنيامين نتنياهو يشعل جبهة لبنان الآن في محاولة استراتيجية لصرف الأنظار عن جرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة، خاصة مع اقتراب مرور عام من هذه الحرب ضد الشعب الفلسطيني في ظل الانتقادات الدولية وعزلة إسرائيل، فضلا عن زيادة التعاطف الدولي، موضحا أنّ نتنياهو يقدم أكاذيب بأنّ إسرائيل تواجه تهديدات، وأنه يحارب نيابة عن أمريكا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو حرب إسرائيل غزة
إقرأ أيضاً:
عمرو حمزاوي: مصر رفضت بشكل قاطع أي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية
أكد الدكتور عمرو حمزاوي، أستاذ العلوم السياسية، أن الجهود المصرية في الملف الفلسطيني أثبتت قدرة الدولة على التوازن بين الدبلوماسية والإنسانية، مشيدًا بدور القاهرة المحوري في المنطقة.
وقال عمرو حمزاوي في مداخلة هاتفية في برنامج “ حديث القاهرة ” المذاع على قناة “ القاهرة والناس”، :" الجهود الدبلوماسية المصرية أسهمت بشكل كبير في حماية الفلسطينيين ومنع تهجيرهم، مؤكدًا أن مصر رفضت بشكل قاطع أي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية".
وأضاف عمرو حمزاوي،، أن بقاء الولايات المتحدة الأمريكية قريبة من الملف الفلسطيني أمر أساسي لضمان تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن تنفيذ الخطط على الأرض لن يخلو من صعوبات.
وأشار عمرو حمزاوي، إلى أن التحدي الأكبر في المرحلة القادمة يكمن في إعادة إعمار غزة وتوفير الخدمات الصحية والسكنية للسكان، موضحًا أن هناك قوى متطرفة داخل إسرائيل تتطلع لإنهاء الحرب في غزة لتتمكن من التركيز على الضفة الغربية، لكن مصر كانت حازمة في منع أي تهجير أو مساس بالسكان.