عضو «الأزهر للفتوى»: نرصد الفتاوى المتطرفة على مواقع التواصل وندحضها
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
قال الشيخ بلال خضر، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوي الإلكترونية، إن فوضى الفتاوى تنشأ بسبب توافر كثير من المحتويات الدينية على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تظهر عن طريق إنشاء أشخاص ذو توجه متطرف لصفحات يعملون خلالها على نشر فتاوى متطرفة وغير صحيحة.
الفتاوى تؤدى إلى ظهور مخاطر اجتماعية ودينيةوأضاف «خضر»، خلال حواره ببرنامج «8 الصبح» المذاع على قناة «dmc»، أن الأزهر الشريف يعمل على رصد الفتاوى المتطرفة المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرا إلى أن تلك الفتاوى تؤدى إلى ظهور مخاطر اجتماعية ودينية، إذ تعد محاولة لتضليل المجتمع والعمل على انهياره.
وأوضح أن الأزهر الشريف يحارب هذا النوع من الفتاوى من خلال رصدها وتحليل بياناتها بشكل دقيق ودراسة مدى تأثيرها على فئات المجتمع، ثم يقوم بمعالجة الأثر السلبي لتلك الفتاوى من خلال إصدار بيانات وتوفير قوافل توعوية لمخاطبة الناس.
الأزهر يلعب دور مهما في التصدي للشائعاتوأشار «خضر» إلى أن الأزهر الشريف يلعب دورا مهما في التصدي للشائعات، عن طريق التذكير بالنصوص الدينية التي تشير إلى أهمية التأكد من صحة البيانات والمعلومات قبل نشرها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأزهر الشريف الشائعات
إقرأ أيضاً:
عضو مركز الأزهر للفتوى: هذه ضوابط الملابس والحناء للمرأة في الحج
أكدت الدكتورة إيمان أبو قورة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن المرأة في الحج لا تلتزم بلباس خاص كالرجل، وإنما ترتدي ملابسها المعتادة بشرط أن تكون ساترة لجميع جسدها عدا الوجه والكفين، امتثالًا لقول النبي ﷺ: "لا تنتقب المرأة المحرمة ولا تلبس القفازين".
وأضافت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد: "يشترط في لباس المرأة أثناء الإحرام أن يكون فضفاضًا لا يصف ولا يشف، ولا يكون في ذاته ثوب زينة، أي لا يتضمن ألوانًا صارخة أو مزخرفة بشكل يلفت الأنظار، فالمعيار هنا هو الستر، لا الإثارة".
وعن استخدام الحناء أثناء الإحرام، أوضحت الدكتورة إيمان أن وضع الحناء قبل الإحرام مندوب في حق المرأة، وقد نص على ذلك الإمام النووي، موضحة: "يجوز للمرأة أن تضع الحناء على يديها أو شعرها قبل نية الإحرام، وذلك من باب الفرح والاستعداد لأداء الفريضة، لكنها تُمنَع من ذلك بمجرد الدخول في الإحرام".
وأشارت إلى أن الحناء تُعد من الزينة، كما أن لها رائحة تُشبه الطيب، ولهذا يجب على المرأة تجنبها أثناء الإحرام، قائلة: "المرأة المحرِمة تمتنع عن كافة أنواع الزينة، والحناء تدخل في هذا الباب، فتلتزم بتركها من لحظة الإحرام وحتى التحلل منه".
هل يجوز للمرأة الأخذ من مال زوجها أو والدها للذهاب للحج؟قالت الدكتورة إيمان أبو قورة عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى إن المرأة غير ملزمة بتوفير مال من نفقتها الخاصة لأداء فريضة الحج إذا لم تكن مستطيعة ماليا وأضافت أن فريضة الحج لا تجب على المسلم إلا عند تحقق الاستطاعة وإذا توفرت الاستطاعة وجب على المسلم أن يبادر بأداء الفريضة وأكدت أن المسلم غير مطالب شرعا بتحصيل ما يكلف به إذا لم يكن مستطيعا
وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، اليوم الأحد، أن المرأة إذا استطاعت ماليا أو وُهِب لها المال اللازم لأداء فريضة الحج جاز لها أن تؤدي الفريضة بهذا المال وسقطت عنها الفريضة سواء كان المال من كسبها أو من هبة من الغير.
وبيّنت أن المرأة إذا ادخرت مالا بنية الحج ثم توفرت فيه شروط الزكاة من بلوغ النصاب ومرور الحول وجب عليها إخراج الزكاة إذا لم تكن قد حصلت على تأشيرة الحج أو تأكدت من إمكانية السفر.
وأشارت إلى أنه في حال حصول المرأة على تأشيرة الحج وتيقنها من السفر فإن المال المدخر يصبح محبوسا لأداء الفريضة وفي هذه الحالة لا تجب فيه الزكاة.
وشددت على أن المال المدخر لغير حاجة أصلية متى بلغ النصاب ومر عليه الحول وجبت فيه الزكاة والنصاب الشرعي بحسب ما هو معمول به حاليا يعادل خمسة وثمانين جراما من الذهب عيار واحد وعشرين.