كورتوا يغيب عن ريال مدريد 20 يوماً للإصابة
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
أكد ريال مدريد إصابة حارس مرماه البلجيكي تيبو كورتوا، في العضلة الضامة بالساق اليسرى، ومن ثم الافتقار لجهوده لحين العودة من فترة التوقف الدولية، عندما يحل "الملكي" ضيفاً على سيلتا فيغو في 19 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.
وغاب كورتوا، الذي بدت عليه آثار الإصابة في الدقائق الأخيرة من مباراة "الديربي" أمام أتلتيكو مدريد الأحد، في الجولة الثامنة من الدوري الإسباني لكرة القدم، عن التدريب الاستشفائي الذي قاده مدرب الفريق كارلو أنشيلوتي اليوم الإثنين، حيث خضع للفحوصات الطبية التي أكدت إصابته.وأوضح النادي "الملكي" في بيان أن عبر "الفحوصات التي أجريت اليوم على لاعبنا تيبو كورتوا من قبل الخدمات الطبية في ريال مدريد، تم تشخيص إصابته في العضلة الضامة بالساق اليسرى".
وستستغرق عملية تعافي الحارس البلجيكي، أسبوعين، وبالتالي من المتوقع أن يعود إلى حراسة عرين الريال في مواجهة سيلتا فيغو في التاسع عشر من الشهر المقبل.
وحتى ذلك الحين، سيغيب كورتوا عن مباراة فريقه أمام ليل في دوري أبطال أوروبا، يوم الأربعاء المقبل، ثم مواجهة فياريال يوم السبت في "الليغا"، وفي هاتين المباراتين، سيحل محله الأوكراني أندري لونين.
وبذلك، سيلعب لونين لأول مرة هذا الموسم، بعدما قام الموسم الماضي، إلى جانب كيبا أريزابالاجا، بتغطية غياب الحارس البلجيكي حين تعرض لإصابة خطيرة في الركبة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تيبو كورتوا
إقرأ أيضاً:
في ثاني مواجهات نصف نهائي كأس العالم للأندية.. قمة مرتقبة تجمع ريال مدريد مع باريس سان جيرمان
البلاد (جدة)
يستضيف ملعب “ميتلايف” في نيويورك في الـ 10 مساء اليوم الأربعاء، قمة كانت منتظرة منذ بداية مونديال الأندية في الولايات المتحدة، بين باريس سان جرمان الفرنسي بطل أوروبا، وابنه الضال كيليان مبابي مع فريقه ريال مدريد الإسباني في نصف النهائي.
مواجهة ستكون السادسة في آخر 8 أعوام، والأولى منذ 2022 بين ناديي العاصمتين الفرنسية والإسبانية؛ اللذين يتعادلان في هذه المواجهات بواقع انتصارين لكل فريق إلى جانب تعادل واحد، جميعها في دوري أبطال أوروبا.
لكن المفارقة، أنه منذ عام 2018، حقق ريال مدريد اللقب القاري ثلاث مرات، وكانت انتصاراته على سان جرمان أكثر أهمية، في حين أن النادي الباريسي يدخل المواجهة وهو بطل لأوروبا لأول مرة في تاريخه، بعدما حقق الحلم الأزلي لإدارته القطرية.
وبخلاف الأعوام الماضية، يعيش سان جرمان حالة من الاستقرار بقيادة مدربه الإسباني لويس إنريكي، في حين غيّر ريال مدريد جهازه الفني، وعيّن تشابي ألونسو بدلًا من الإيطالي كارلو أنشيلوتي.
بات نادي العاصمة يتميّز بـ”الصلابة الذهنية” أكثر من أي وقت مضى، وقد عكس المهاجم الدولي عثمان ديمبيليه هذه الصلابة، فبعد غيابه عن المباريات الثلاث الأولى؛ بسبب الإصابة، ثم مشاركته بديلًا في الرابعة، وجلوسه على مقاعد الاحتياط في الخامسة، لم يفقد الثقة، بل حاول في مرة أولى أمام بايرن بعد دخوله بديلًا، وارتطمت تسديدته بالعارضة، ومن ثم سجل هدفًا ثانيًا، حسم به تأهل فريقه إلى المربع الذهبي.
وحافظ سان جرمان على حضوره على الرغم من النقص العددي؛ إثر طرد المدافعين الإكوادوري ويليان باتشو ثم لوكاس هيرنانديز.
تحد كبير
ويُدرك ألونسو مدى صعوبة التحدي المقبل، ففريقه لم يذق طعم الخسارة في المباريات الخمس التي قادها، بل يتطور بشكل تدريجي، لكن امتحان سان جرمان سيكون الأصعب في المسابقة حتى الآن.
قال في المؤتمر الصحافي بعد مواجهة دورتموند:” يلعبون على مستوى عال جدًا منذ دور الـ 16 في دوري أبطال أوروبا، وسيكون هذا تحديًا كبيرًا لنا”.
وأضاف عن مبابي بعد تسجيله هدفه الـ 44 مع النادي:” لم يصل بعد إلى المرحلة المثالية. ليس في كامل جاهزيته، لكنه يتحسن كل يوم”.
تنعكس مقولة ربّ ضارة نافعة على النادي الملكي، حيث أدى غياب مبابي إلى بروز موهبة هجومية جديدة تتمثل في غونزالو غارسيا، الذي دفع به المدرب ألونسو لسد غياب الفرنسي، فبات هدافًا للمسابقة بالمشاركة مع ثلاثة لاعبين آخرين، بواقع 4 أهداف لكل منهم.
مواجهة الابن الضال
سيجد سان جرمان نفسه ليس فقط أمام نجمه السابق مبابي، بل أمام ناد بنى جزءًا كبيرًا من تاريخه العريق على الصلابة، وقلب النتائج المستحيلة.
مبابي، شأنه شأن زميله الدولي ديمبيليه، تعافى مؤخرًا من مشكلات صحية، تمثلت في التهاب معوي حاد؛ ما حرمه من المشاركة منذ بداية المسابقة.
يحلم الهداف التاريخي لباريس، الذي يسعى لتعويض موسم مخيب لفريقه كان خلاله في ظل برشلونة، بلقب عالمي وقد يكون في أفضل حالاته أمام دفاع باريسي يفتقد لصلابة باتشو المطرود.
وستكون حافزية مبابي كبيرة للفوز، خاصة في ظل رحيله المتوتر عن النادي الصيف الماضي، وما تبعه من نزاع قضائي. إيقافه سيكون واحدًا من أصعب التحديات، التي سيواجهها النادي الباريسي هذا الموسم.
مع ذلك، أثبت دفاع باريس قوته؛ إذ لم يدخل مرماه سوى هدف واحد في المباريات السبع الأخيرة، كان في خسارته المفاجئة أمام بوتافوغو البرازيلي في دور المجموعات.
وعلى غرار ديمبيليه، سجل مبابي هدفًا بمقصية رائعة بعد دخوله بديلًا في الفوز الصعب على بوروسيا دورتموند الألماني 3-2، وذلك في ثاني مشاركة له فقط بعد الإصابة.