جريمة “العلم الوطني”.. الحوثيون يرفضون الإفراج عن قرابة 1000 شاب اعتقلوا خلال أيام
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
رفضت جماعة الحوثي المسلحة الإفراج عن قرابة 1000 شاب جرى اختطافهم بسبب رفعهم الأعلام الوطنية أو الاشتباه باحتفائهم بذكرى ثورة 26 سبتمبر في البلاد.
كان الحوثيون قد وعدوا بالإفراج عنهم عقب 26 سبتمبر/أيلول، لكن الآن تراجعوا عن ذلك.
ويقول ثلاثة محامين و10 من المصادر الأمنية المطلعة على التفاصيل إن معظم مراكز الشرطة ومقرات الأمن في صنعاء وعمران والحديدة وذمار وإب وتعز والمحويت مليئة عن بكرة أبيها بالمعتقلين.
في صنعاء وعمران يوجد أكثر من 600 معتقل قرابة ثلثهم دون 18 عاماً-حسب ما أفادت المصادر لـ”يمن مونيتور”.
أختطف الحوثيون شيوخ قبائل وقادة سياسيين في حزب المؤتمر الشعبي العام (صنعاء)، ومحامين وصحفيين، وعشرات الناشطين والمواطنين البعيدين عن العمل السياسي.
وقال اثنين من المحامين لـ”يمن مونيتور” إن الحوثيين يخططون لتلفيق تهم لعدد من السياسيين وشيوخ القبائل وضباط سابقين والصحافيين “بالعمل على إثارة عدم الاستقرار وإقلاق الأمن والسكينة العامة بالتعاون مع العدو الإسرائيلي والأمريكي”.
وقالت المصادر إن عدد المعتقلين في صنعاء قرابة 400 شخص، وفي عمران 200، وقرابة 100 في إب و50 في ذمار ومثلهم في الحديدة وبقية المحافظات.
حملة الاعتقالات لم تستهدف مراكز المدن وحدها بل امتدت إلى القرى والمديريات النائية، في بعض الحالات كما في مديرية جبل يزيد في عمران ووصاب بمحافظة ذمار، وفي مديرية السدة بمحافظة إب اختطف جميع شبان العائلة.
راقب الحوثيون عبر مخبرين وعقال الحارات والقرى من قاموا بإيقاد الشعلة، أو رفع الأعلام الوطنية في أسطح منازلهم، وفي اليوم التالي جرى اعتقالهم.
ومع نهاية شهر سبتمبر/أيلول لم تتوقف حملة الاعتقالات، في صنعاء جرى اعتقال ثلاثة معلمين وثلاثة طلاب يوم الاثنين، قاموا بتنظيم إذاعة مدرسية مع طلاب عن ثورة 26 سبتمبر.
قال مصدر أمني مطلع على القضية إن المعلمين الثلاثة اعتقدوا أن الحوثيين لن يلاحقوا الفعاليات بعد 26 سبتمبر.
في صنعاء أيضاً اعتقل الحوثيون شباناً كانوا في طريقهم لإسعاف أحد أصدقائهم، وأثناء تفتيش السيارة وجد الحوثيون علماً وطنياً في صندوق السيارة، كان سائقها قد نسيه هناك.
في مدينة ذمار خرج صبي في 16 من عمره يرتدي سترة عليها علم اليمن وجرى اعتقاله منذ الليلة التي سبقت 26 سبتمبر. كما اختطف ثلاثة شبان احتفوا بثورة 26 سبتمبر في حالات واتساب، عرف بها عاقل الحي الذي يعيشون فيه.
وفي عمران اختطف الحوثيون مسناً كان يسعى للدخول إلى صنعاء احتفى في اليوم السابق بثورة 26 سبتمبر.
وفي مديرية شرعب الرونة في تعز اختطف الحوثيون شاباً أوقد الشعلة في سطح منزله مستخدماً الرماد.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةنور سبتمبر يطل علينا رغم العتمة، أَلقاً وضياءً، متفوقاً على...
تم مشاهدة طائر اللقلق مغرب يوم الاحد 8 سبتمبر 2024 في محافظة...
يا هلا و سهلا ب رئيسنا الشرعي ان شاء الله تعود هذه الزيارة ب...
نرحو ايصال هذا الخبر...... أمين عام اللجنة الوطنية للطاقة ال...
عندما كانت الدول العربية تصارع الإستعمار كان هذا الأخير يمرر...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: فی صنعاء
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا وروسيا تستكملان عملية تبادل الأسرى “1000 مقابل 1000”
مايو 25, 2025آخر تحديث: مايو 25, 2025
المستقلة/- أكملت أوكرانيا وروسيا عملية تبادل أسرى “ألف مقابل ألف” بعد ثلاثة أيام من التبادل، وسط غارات جوية روسية مكثفة على المدن الأوكرانية.
صرح الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، يوم الأحد، بأن آخر 303 أسرى أوكرانيين كان من المقرر إطلاق سراحهم قد عادوا من روسيا في المرحلة الأخيرة من أكبر عملية تبادل من نوعها على الإطلاق بين البلدين المتحاربين.
كتب زيلينسكي على تطبيق تيليجرام: “اليوم، يعود جنود قواتنا المسلحة، والحرس الوطني، وحرس الحدود، وقوات النقل الخاصة التابعة للدولة إلى ديارهم”.
وكتب على X: “أشكر الفريق الذي عمل على مدار الساعة لإتمام هذا التبادل بنجاح. سنعيد بالتأكيد كل فرد من شعبنا من الأسر الروسي”.
أظهرت صور عملية الإفراج، التي اتفق عليها الجانبان في إسطنبول قبل أكثر من أسبوع، أسرى عائدين حليقي الرؤوس، ولفّ العديد منهم بالأعلام، وهم يلتقون بأحبائهم في أوكرانيا.
كان هذا التبادل الأحدث من بين عشرات عمليات التبادل منذ بدء الحرب، وهو الأكبر من نوعه الذي يشمل مدنيين أوكرانيين.
وأفادت هيئة تنسيق معاملة أسرى الحرب الأوكرانية أن من بين المفرج عنهم 70 رجلاً شاركوا في الدفاع عن ماريوبول خلال الحصار الروسي عام 2022.
وأكدت روسيا أيضاً اكتمال عملية التبادل الأخيرة، حيث صرحت يوم الأحد أنها بادلَت 303 أسرى حرب أوكرانيين مقابل العدد نفسه من الجنود الروس الذين كانت كييف تحتجزهم.
وقالت وزارة الدفاع الروسية: “وفقاً للاتفاقيات الروسية الأوكرانية التي تم التوصل إليها في إسطنبول في 16 مايو/أيار، أجرى الجانبان الروسي والأوكراني (خلال عطلة نهاية الأسبوع) عملية تبادل 1000 شخص مقابل 1000 شخص”.
وفي حين كان البعض يأمل في البداية أن يُمهد التبادل، الذي بدأ يوم الجمعة، الطريق لوقف إطلاق نار مؤقت على الأقل، إلا أن يومين متتاليين من الغارات الروسية المكثفة بالطائرات المسيرة والصواريخ على أوكرانيا، والتي أسفرت يوم الأحد عن مقتل 12 شخصاً وإصابة العشرات، قوّضت هذا الاحتمال.