ورشة عمل لتطوير سياسات تنمية الثروة الحيوانية في اليمن
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
يمانيون../
نظمت وزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية اليوم ورشة عمل تهدف إلى وضع الأسس العلمية والقواعد والشروط والمعايير اللازمة لبناء السياسات العامة لتطوير الثروة الحيوانية، مستندة إلى المنهجية القرآنية.
أبرز وزير الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية، الدكتور رضوان الرباعي، أهمية الاعتماد على المرجعيات الأساسية في صياغة هذه الأسس.
أكد الدكتور الرباعي أن الورشة تمثل فرصة نوعية تهدف إلى تحديد معايير عامة تسهم في تصحيح السياسات المتعلقة بالثروة الحيوانية وتعزيزها كأحد المصادر الحيوية للأمن الغذائي.
وشدد على أهمية استيعاب الملاحظات والمقترحات المقدمة من المشاركين، والتي ستدعم الوزارة في وضع سياسات فعالة لرفع قطاع الثروة الحيوانية.
تضمن برنامج الورشة عرضاً يتعلق بهيكلة السياسات الخاصة بالثروة الحيوانية، وتم توزيع استمارات على المشاركين من المهندسين والباحثين والأطباء البيطريين والخبراء في هذا القطاع، لجمع اقتراحاتهم بهدف الوصول إلى معايير أساسية علمية واضحة. وقد شهدت الورشة العديد من المداخلات القيمة من المشاركين.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
إيجابيات وسلبيات الذكاء الاصطناعي.. ورشة عمل بجامعة بنها للمعلمين
نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة بنها ورشة عمل بعنوان " إيجابيات وسلبيات الذكاء الاصطناعي " بمدرسة أم المؤمنين ببنها ، وذلك برعاية الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها.
ويأتى ذلك في إطار رفع الوعي الرقمي لدى المعلمين، وتعزيز قدرتهم على استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي بذكاء، ووعي، ومسؤولية.
وحاضر بالورشة الدكتور يحيي محمد منصور بكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي ، وذلك بالتنسيق مع الأستاذ مصطفي عبده وكيل وزارة التربية والتعليم بالقليوبية والأستاذة رانيا معتز أمين الجامعة المساعد لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وتناولت الورشة نظرة شاملة ومبسّطة حول الذكاء الاصطناعي، بدءًا من تعريفه وتطوره التاريخي، مرورًا بكيفية عمله وتطبيقاته اليومية، وصولًا إلى تأثيره المتنامي في التعليم والحياة العملية.
واستعرضت الورشة أبرز إيجابيات الذكاء الاصطناعي مثل تحسين الكفاءة، دعم اتخاذ القرار، التطوير التعليمي، وتسريع الابتكار.
كما تناولت الورشة بشكل عملي أهم سلبياته ومخاطره، بما في ذلك التحيّز، فقدان بعض المهارات البشرية، غياب اللمسة الإنسانية، تهديد الخصوصية، ومخاطر "الصندوق الأسود" وعدم وضوح كيفية اتخاذ القرارات.
كما ركّزت الورشة على الاستخدام الآمن والأخلاقي للذكاء الاصطناعي، وأكدت على أن الذكاء الاصطناعي أداة مساعدة وليست بديلاً عن التفكير البشري، مع تقديم إرشادات واضحة للتحقق من المعلومات، حماية الخصوصية، وطرح الأسئلة بشكل فعّال ومسؤول.