الشركات في ألمانيا تتوقع زيادة الإنتاجية بفضل الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
ميونخ (د ب أ)
أظهرت نتائج استطلاع للرأي أجراه معهد إيفو الألماني لأبحاث الاقتصاد أن أكثر من ثلثي الشركات في ألمانيا تتوقع زيادة في الإنتاجية قريباً بفضل الذكاء الاصطناعي.
وأوضحت نتائج الاستطلاع الذي أجراه المعهد بين نحو 6000 شركة، أن 27% من الشركات تستخدم الذكاء الاصطناعي بالفعل.
وتوقعت الشركات المشاركة في الاستطلاع أن تحقق زيادة في الإنتاجية تتراوح بين 8% و16% خلال السنوات الخمس المقبلة بفضل الذكاء الاصطناعي.
وحسب نتائج الاستطلاع، تعلق شركات تقديم الخدمات وشركات التجارة والصناعة آمالا كبيرة على الذكاء الاصطناعي؛ وفي المقابل، تعلق الشركات العاملة في قطاع البناء آمالاً أقل على هذه التقنية.
من جانبه، قال كلاوس فولراب، مدير الاستطلاعات في معهد إيفو، إن هذا النطاق يعكس حالة عدم اليقين بشأن التأثيرات الدقيقة للذكاء الاصطناعي. لكنه أكد أن، جميع الشركات سيتعين عليها أن تدرس ما إذا كانت ستستخدم الذكاء الاصطناعي وكيف يمكنها استخدامه. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يزاحم العمالة في مصر
انطلق في صباح اليوم الأربعاء، مؤتمر تحليل الطلب في سوق العمل المصري الاربعين الثاني والثالث لعام 2025، وذلك بحضور العديد من الشخصيات وهم مها عبدالناصر، عضو مجلس النواب المصري، ماجد عز الدين، الشريك التنفيذي لمكتب برايس وترهاوس كوبرز مصر، أكرم القصاص، الكاتب الصحفي، والذي تناول الحديث عن تأثير الذكاء الاصطناعي على سوق العمل المصري.
وفي بداية الحديث اشار ماجد عز الدين، الشريك التنفيذي لمكتب برايس وترهاوس كوبرز مصر، أنه مع اختلاف العقود هناك تطورات في مهنة المحاسبة والبنوك، ففي التسعينات الاستعانة بالأعمال اليدوية، ثم الاستعانه باالاله الحاسبة، ثم استخدام برنامج الاكسيل، ثم ظهور الأعمال من خلال اللاب توب والايفون أو ريموتلي من المنزل، وبرغم من التطور التكنولوجي، إلا أننا مازلنا في احتياج العنصر البشري، وذلك لأنه يعتمد على المشاعر والأحاسيس، وتلك غير متواجدة في برامج الذكاء الاصطناعي، لذا فبرغم أن الذكاء الاصطناعي هيغير من المهن، الا أنها من الممكن أن تظهر مهن أخرى ولكن لن تختفي المهن الاعتيادية.
كما تحدث أكرم القصاص، الكاتب الصحفي، قائلا: أنه بدأ عمله المهني في ١٩٨١، وكان شاهد على بداية الكتابة الصحفية البدائية، بداية من الكتابة على الورق وتجمعيه بحروف رصاص، ثم تطور إلي الجمع التصويري، ومع ظهور الكمبيوتر ثم الابل ماكنتوش والتي تعمل الجريدة كلها لظهور الفيلم الخاص بالجريدة الورقية، لذا كانت كل مرحلة من تلك المراحل كانت الصحافة مهددة بالانتهاء، بداية من ظهور الإذاعة والتلفزيون والإنترنت إلا أن الصحافة الورقية لم تنتهي، وبرغم التطور التكنولوجي إلا أن الصحافة تقاوم وتطور من نفسها وتتكيف مع هذا التطور.
ولفت إلي أن الصحافة الرقمية لم تعد هي الصحافة المكتوبة، كما أن دور الصحافة الرقمية ظهرت مع ظهور الأحداث الحالية ونشرها في نفس اللحظة، لذا اخذت في فترة من الفترات لقب العهد الذهبي لها، وكانت تتقدم بسرعة مهولة، كما أن الموبايل أصبح واجهة الإنسان على العالم، كما أن برغم ظهور الصحافة الرقمية إلا أنها أظهرت وظائف شاغره جديدة مثل المحلل السياسي والاقتصادي والدولي ومهنة الجرافيك ديزاينر، وهذا يعني أن التطور لم يمحي وظائف بل يستطيع الإنسان أن يقاوم التطور التكنولوجي ويطور من إمكانياته الذاتية للتكيف مع الواقع التكنولوجي، لذا فإن التطور التكنولوجي يقع مابين الفرص والمخاوف الكبيرة.